أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب

قلب أراد الحياة

28-04-2012 09:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

كم اتمنى لو كنت مثلكم، هكذا اخترت ان ابدأ كلامي.

في كل يوم أفيق، أنهض حاملاً أملاً وحلماً ، أملاً بمستقبل أفضل ‏وحالماً بان لاينتهي حلمي الذي بدأت، أحلم بأسرة، أحلم أن لاتنظر لي أمي بشفقة، نعم كم تمنيت أن اكون رجلاً كاملاً، ‏عمري الآن 27 عاماً ومنذ ولادتي وأنا أعاني من ضعف في عضلة القلب، أخبروا أهلي أنه لن يعيش ، ولكن أرداة الله ‏أرادت لي ان أكون موجوداً هنا،،، لا تلعب، لا تركض، لا تتشاجر، لا تبني أحلاماً ، لا تفكر بأنك انسان طبيعي ، هكذا كنت ‏أشعر أنهم يقولون منذ طفولتي، مرت الأيام ، وها أنا من مشكلة إلى مشكلة، لم توافق احداهن على الأرتباط بقلبي ‏الضعيف، قلب ينبض بضعف، قلب عرف الله وأحبه ، قلب راقب السماء وتأمل الشروق، وخاف من الغروب، قلب أراد ‏الحياة، قلب كتب اسم شريكة لم يعرفها ، واليوم لم يعد يهمني شيء ، من يقرأ ومن يكتب، أو لمن أكتب هذه الكلمات ، لا ‏أعلم ، لايهمني شيء ، كنت اعتقد انني سأعوض شعوري بالأختلاف بالمال والشهادات ولكن ذلك لم يحدث ، لم ينفعني ‏مالي أو حتى شهادة الدكتوراة التي أحملها، لماذا تخاف كل فتاة أن أكون شريكها، لماذا ألومهم ، اليسوا على حق.

نعم ‏قد أخطأوا عندما ظنوا أن قلبي لا حياة فيه، وأخطأوا عندما ظنوا انني لا أشعر، وأخطأوا عندما ظنوا أنني لن أكون، كنت ‏دائماً استيقظ على طيف حلم جميل، أراقب ذهاب الأطفال إلى المدارس، أحسد كل طفل لديه أب، وأحسد كل أب لديه طفل، ‏فأنا ... لم أكن أياً منهم، ما الذي أريده لم أعد أعرف، كل ما أعرفه أنني أعمل بأبحاثي الآن وأسمع صوت الاذان ، ‏ساأذهب لصلاتي ، وأعلم أنني مغادر لامحاله ،لعل ما حلمت يتحقق عند لقاء الله

وأتمنى على كل من يقرأ كلامي أن ‏يتذكرني ويدعوا لي في ظهر الغيب.‏





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع