أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام النواب وجوائز الترضية

النواب وجوائز الترضية

27-03-2012 01:03 PM

كان المنصب منذ تأسيس الإمارة ثم المملكة تكليفاً وليس تشريفاً وكانت المصلحة العامة عند المسؤولين فوق المصلحة الشخصية وكنا نتغنى بمسيرة المسؤولين من حيث نزاهتهم وحرصهم على المال العام وكيف كان البعض منهم لا يملك بيتاً أو سيارة حتى مماته لنكتشف أنه كان مداناً للبنوك أو الأصدقاء .

تحول النهج رويداً رويداً إلى هذا الزمن الذي أصبح أستغلال المنصب لمصلحة المسؤول ومقدار ما يستطيع أن يحصل من مكتسبات شخصية على حساب الخزينة وقوت الناس ما يجري في مجلس النواب الحالي من محاولات الكسب على حساب الخزينة والأزمة التي أثارها النواب من أجل التقاعد والجواز الدبلوماسي والضغط على مؤسسات الدولة في الوقت الضائع لعمر المجلس وأبتزاز الدولة لحاجة المجلس لأقرار القوانين الناظمة للإصلاح كلها تثير الأستفزاز الشعبي خاصة في فئة الشباب العاطلين عن العمل والفئات الفقيرة وهنا نؤكد أن مجلس النواب لم يعد يكترث بشعبيته وقرر أن لا يترك الأثر الطيب في نفوس الناس بعد رحيله لا نلوم الحراكات الشبابية في المحافظات وهم يرون مؤسسات الدولة التي تراقب وتشرع تتسارع لكسب الغنائم في الزمن الضائع فأحوال الناس المعيشية الصعبة تتطلب مسؤولين من طراز آخر يشعرون مع الناس ويقدمون المثل الأعلى في الظروف الصعبة إلا إذا كانوا لا يمثلون الناس بل يمثلون المال السياسي الذي أوصلهم إلى المجلس أو مراكز القوى التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم نشعر بالحزن والأسى عندما نشاهد الأعداد الكبيرة من النواب والوزراء الذين مثلوا الناس في العقود الأخيرة لا علاقة لهم بالناس لا من قريب ولا من بعيد !! من هنا بدأت الأزمة الحقيقية في الوطن ومن هنا تأتي الحاجة إلى الإصلاح الحقيقي الذي يعيد لنا رجالات الأمس !!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع