تمعيط و شلاليت في الهاشميه

البارحه اندلعت مشاجره غريبه من نوعها في الجامعه الهاشمية , و الغريب في هذه المشاجره انها من النوع البناتي يعني بالعاميه بنات ببعض , حيث اكد لي احد الاصدقاء ان الطوشه او المعركه وقعت بين ثلاثة جيوش قصدي ثلاث صبايا ,,, وعند اندلاع المشاجره بين الثلاث الصبايا تدخلت الجيوش الاخرى وعددهن ما يقارب المئتي صبيه ,, حيث بدأت الحرب الطاحنه بين الصبايا و نزلن ببعض كفوف وشلاليط و تمعيط , وذلك بحضور شبابي كبير من طلاب الجامعه , حيث كانوا يصفروا و يصفقوا فرحين بما يحدث بين الطالبات .

.... وبعد التصفير و التزقيف , رأينا شعراً على الارض و رأينا وجوه مخدوشه , والمستفيد الاول في هذه الظروف صالونات ومحلات التجميل ,,وبعد الذي حدث بلش على طول العرط و التبهير من قبل بعض طلابنا وطالباتنا ,, لذلك حبيت اشوف شو رأي بعض الطلاب و الطالبات في الي صار ,, احد الشباب صار يحكي انا مبسوط على الاخر ,, قلتلوا لييه ,,, حكالي واخيراً صرنا انشوف المساواه بين الذكر و الانثى ... صرنا انشوف المشاكل من قبل الطرفين ( شباب و بنات ) ,,, و سألت احد الشباب الي يبدو عليه انو طنط :::: شو رأيك بالبنات و المشاكل حكالي بلغته الطنطاويه :: ال بنات ال شو خلوا للشباب هدول ,, يعني لمايتمشكلوا الشباب بنحكي اكيييييد عشان بنت ,, وهلأ معئوله المشكله عشان شب مز ,,, طبعاً وانا بسأل فيه راسي صار بدو ينفجر من حركاته المايعه وبنطلونه الساحل , لكن لازم اطول بالي لحتى اجمع معلومات كافيه عن ردت فعل الشباب و الشابات وادمجها بمقالتي .

احد الشباب سألته انتا حضرت المشكله ؟؟؟ حكالي ::: لا والله ما حضرتها .....بس انا مستعد ادفع مليون دينار عشان ادخل بطوشة زي هيك واكل كتلة محترمة من صبايا الجامعة ,,, لما سمعنه انسم بدني ,, من تفكيره السلبي,,,,,و فاجأني منشور من احد الشباب في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بقول ::: *ترقبوا ترقبوا * الخميس الجاي طوشة شباب و صبايا مختلطه و الخميس الي بعده دكاتره ببعض ..... السؤال الي خطر في بالي في هاي اللحظه ... لماذا هذه الافكار وما سببها ؟؟؟؟ ,,,,,,,, مقالتي اليوم اغلبيتها بالعاميه و وضعت لها عدت عناوين ,,, العنوان الاول ::: يتوفر في جامعاتنا مشاكل شبابيه و ستاتيه ,, و العنوان الثاني:: *افرح يا وطن امهات المستقبل يتشاجرن في الجامعات* .


برأيي ان على الاباء ان يربوا ابنائهم على الأخلاق والفضيلة وحب العلم ونبذ العشائرية السلبية والتعصب الأعمى و عليهم ايضاً معرفة اصدقائهم وزغباتهم ,,, و هذه نصيحه اوجهها الى الهيئات التدريسيه في الجامعات واقول لهم فيها كونوا عونا للطلبة على تجاوز صعوباتهم التعليمية و اقتربوا منهم و تحسسوا همومهم ومعاناتهم وكونوا عونا لهم على تجاوزها ففيهم من الخير ما يستحق المحاولة و طبقوا العدل ولا تظلموا أحدا فلا فضل لطالب على آخر إلا بما يبدي من جهد واهتمام واندفاع نحو العلم زودوهم بخبراتكم ولا تحجبوا علمكم عنهم متذرعين بذرائع واهية مثل أنهم لا يريدون أن يتعلموا أو "الله لا يجعلهم يفهموا" قوموا بواجبكم لأن هذا ما ستحاسبون عليه أمام ربكم ,,,,,,,,,,,,,,,,,, اللهم اهدنا واهدي طلابنا يا رب العالمين.