لم يأن الاوان لان تترجل ابا عمر فمنذ عامين توليت مسؤولية حراك المعلمين وحملت على عاتقك وكاهلك وبمؤازرة رفاق الدرب من المعلمين ايصال حقوقهم لاصحاب القرار.
وذلك بحتمية ان يكون لهم كيان قانوني من خلال نقابه تكون مظلة لهم ولتحقق الاستقلاليه الاداريه والماليه ولممارسة حقوقهم النقابيه في ظل دستورنا العادل والذي لم تشر اي ماده من مواده على عدم احقية المعلمين بان لا يكون لهم نقابه.
ايها المربي الفاضل نجل ونكبر فيك هذا الايثار والخلق الرفيع والذي قل نظيره ولكن يجب ان تعلم وتتيقن ان المعلمين لا ينكرون فضلك بعد فضل الله عز وجل وعظم جهدك الذي بذلته انت واياهم للوصول لهذا الهدف.
ابا عمر قرارك بعدم الترشح لنقابة المعلمين فاجأ الجميع وانت تعلم ان النقابه ما زالت بكراً وفي بداياتها وبحاجة لخبرتك وجهدك وثقافتك الى جانب خبرات رفاقك من المعلمين حتى تتمكن هذه النقابه من اثبات وجودها واداء دورها بشكل فاعل وتساهم في خدمة الوطن وخدمة العمليه التعليميه والتعلميه و في اعادة المكانه الاجتماعيه التي يستحقها المعلم.
اضافة لدور النقابه في اعداد جيل سلاحه العلم والمعرفه ومنتمي لله ولوطنه ولمليكه .
استاذنا الفاضل اتمنى عليك ومنك ان تعيد النظر في قرارك ولتعلم انه لم يأن الاوان لان تترجل.
وستبقى ابا عمر من الرجال الذين يتركون بصمات رائعه ومشرقه في كل عمل تقوم به