أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات

نداء وطن

02-03-2012 12:35 PM

لن أطيل في المقدمة, وسأدخل في صلب الموضوع مباشرة.....

كانت أخر مقالة لي نشرت على المواقع الإلكترونية (هكذا يكون الإصلاح) منذ أربعة اشهر تقريبا توقفت بعدها عن الكتابة والنشر لا لعجز أو لإنشغال ولكن... درءا للمفاسد لإنها أولى من جلب المنافع وأعني أننا مررنا – ولا نزال – في مرحلة لم نعد معها نميز بين الغث والسمين, مع كثرة الإشاعات والأقاويل!.

أبناء الأردن الشرفاء (شرقيين وغربيين):

من المؤسف والمؤلم حقا أننا ومنذ بداية الحراك الشعبي لم نسمع أونشاهد خطوات عملية نحو الإصلاح الحقيقي, وكأن الأمر أحد إثنين, جهل سياسي أو عجزكلي, وأتمنى ان لا يكون لهما ثالث!!! وان جل ما لحظناه لا يتعدى كونه "ذر للرماد في العيون", وما يحيرنا هنا: الم تتعظ الحكومة مما حصل في دول الجوار! أم أنها عاجزة تماما عن محاسبة رموزالفساد! وهل عجزت إلا عن صغار الفاسدين أو (أكباش الضحايا)! وهل ستبقى الرؤوس الكبيرة في مناى عن الحساب! وإلى متى ستبقى في أمان من المسائلة يخلطون الحابل بالنابل ليبقوا خارج دائرة المسائلة أو على الأقل بقاءهم في دائرة الشك!!.

إن ما جرى في دول الربيع العربي وما يجري حاليا في سوريا, وما يخطط للأردن داخليا وخارجيا وما نحن عليه الآن مسألة تستوجب التوقف عندها والتضحية لأجلها, فالأمر أكبر من شركة عامة او ملايين أودعت في سويسرا, فالأمر يتعلق بالوطن والوجود, وهو اغلى من ارواحنا وأبناءنا, حفظه الله وحماه.

بدأت ثورة تونس "بالبوعزيزي" وإنتهت بزوال النظام, وتبعتها مصر بتعليقات "الفيسبوك" واطاحت بمبارك للأبد, وفي اليمن بدأت ولم تهدأ مع رحيل النظام وسيبقى الثأر لعشرات السنين, بالرغم من كون المؤيدين للنظام اكثر من معارضيه, وعرجت الثورة على ليبيا العظمى واطاح الجرذان (حسب تعبير القذافي مع تقديري لهم) براس الدولة ونظام حكمه بالرغم من كونه من أكبر العشائر في ليبيا, وإستقرت الثورة في سوريا التاريخ اشعلها أطفال كتبوا على جدران درعا.

أبناء الوطن الجميل...

احببنا الأردن ولا نزال وسنبقى, واحببنا الهاشميين ومليكنا ولا نزال, ولم ولن يختلف في ذلك إثنان, ومن مصلحتنا كأردنيين "شرقيين وغربيين" بقاء النظام مشروطا بزوال البطانة الفاسدة وصيرورتهم تحت القانون لا فوقه, راجيا المولى عز وجل ان يحفظ الأردن ويحميه ويجنبنا ويلات الربيع العربي, واسأل الله جل وعلى أن تجد نصيحتي هذه صدى عند الجميع مذكرا بما يطفئ غضب الشارع ويهدأ النفوس وما يعيد الامور لنصابها الصحيح:

1. إن التعرض للحراك الشعبي والإعتداء عليه من اي جهة كانت و/ أو مسائلته و/ أو مضايقته تزيد من تأزم الأمور وليست بطريقة ناجعة, مع قناعتنا جميعا بطول يدالفاسدين لتمييع الأمور وتحريكهم لما يسمى "بقوى الشد العكسي".

2. إحالة رموز الفساد إلى القضاء (ولا أقول اكباش الفداء) مهما كانت صفاتهم ومراكزهم والحجز على اموالهم ومنعهم من السفر وتوقيفهم هم وابناءهم دون تكفيلهم لحين إعادة ما نهبوا وهربوا خارج الاردن (على غرار ما حصل مع أصحاب شركات البورصة واشقاءهم الذين لا يزال معظمهم موقوف لحين إعادة الأموال وتسليم اصحاب الشركة أنفسهم للقضاء).

3. إعادة الشركات والمؤسسات العامة والحكومية والأراضي الأميرية وما إستملك للمنفعة العامة وبيع لأشخاص متنفذين و/ أو أجر لهم "بثمن بخس" دون موافقة الشعب بممثليه, مع ما رافق عمليات البيوع من غش وتدليس وتغرير وتزوير وإساءة لإستخدام السلطة, مع العلم أن ما حصل مخالف للدستور والقانون, ولمحكمة العدل العليا السلطة الكاملة بإبطال كامل عمليات البيع والتاجير كون ما تم كان بقرارات إدارية مخالفة للقانون والدستور مع ما رافقها من مخالفات جزائية, وما الحالة المصرية إلا مثالا على واقعنا الحالي وقد تم معه إبطال كثير من عقود البيع والتأجير وإعادة ملكيتها للدولة. وبالتالي لم يبق في هذا الوطن الغالي شركة أومؤسسة حكومية إلا وخصخصت وبيعت, حتى حق الإدارة في ما تبقى منها تم التنازل عنه للغير, وبالتالي لا رافد للميزانية لدفع رواتب الموظفين وسداد المليارات من الديون المتراكمة.

يا اشراف هذا الوطن...

إن الإستمرار على هذا الوضع يؤزم الأمور ويزيدها سوءا ويقودنا إلى طريق مغلــــــــــق,
ولكننا لا زلنا على بر الأمان, والحل واضح ولا يحتاج للتسويف ولا زلنا على مفترق الطريق, الإصلاح ووقف النزيف أو الإنتحار وخراب الديار- لا قدر الله.

حمى الله الوطن من كل سوء





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع