قصة المبنى 17 ..

زاد الاردن الاخباري -

خاص- طارق-أبورمان-"إن عميد الكلية لم يصغ إلى مطالبنا واجتاز الأعداد الهائلة من الطلبة, متابعا مسيره وكأن شيئا لم يحصل ".

هذا كان رد الفعل على اعتصام طلاب كلية الهندسة التكنولوجية (البوليتكنك) أمام مبنى 17 مطالبين بتحسين أوضاعه المتردية.

فحال المبنى 17 ومرافقه الخدمية مزر, ويكاد الاهمال يطال معظمها, الامرالذي بدأ يؤثر سلبا  على الطلاب و على انتظام سير المحاضرات.

إحدى العيوب تكشفت بعد تساقط الامطار الذي شهدته المملكة الاحد الماضي, حيث امتلئت ارضية المبنى بالمياه وفصل التيار الكهربائي على غرار ذلك, تجنبا لحدوث تماس كهربائي و حفاظا على الارواح بسبب المياه المتسربة, الامر الذي ادى تعليق المحاضرات والمختبرات لذلك اليوم, علما بأن الدوام يستمر الى ما بعد الساعة الخامسة مساءا.

 الشتاء ليس السبب الاوحد لتعليق المحاضرات و تأجيلها, فالضجيج الصام للآذان والغباروالاتربة الصادر عن أعمال الحفريات المستمرة في اوقات الدوام, يضطر المحاضرين للتوقف. ناهيك عن الحفر التي تخلفها الحفريات دون طمر و التي تسببت بإصابة أحد طلاب الكلية.
 
 أما الوحدات الصحية في المبنى , والتي تخالف شروط الصحة والسلامة العامة, تنضم لقائمة طيلة من معاناة الطلاب التي تحتاج تدخلا سريعا...

يتساءل زاد الاردن: هل الوضع المتردي لهذا البناء و غيره في جامعات أخرى مستلزم سابق للحصول على شهادة جامعية؟؟ هل هو نقص في الموارد المالية,أم سوء إدارة لها؟؟