أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام من يخلع أنياب الأسد في ويوقف هذا الجنون الإجرامي

من يخلع أنياب الأسد في ويوقف هذا الجنون الإجرامي

16-02-2012 11:15 AM

مع أني اكتب منذ بدايات تجربتي عن النظام السوري إلا أني انقطعت عنه منذ تاريخ 2011-08-13 وكان عنوان المقال (ماذا بقي للنظام السوري من جرائم يستر بها عريه المخزي ) توقفت لان الصورة تتحدث عن نفسها عبر الفضائيات التي ما يزال المناصرون والمستفيدون من نظام بشار أو من يحاول إقناع نفسه بأنه أمام نظام مقاوم ينكر جسامة هذه الصورة .

طبعا لو أعدت نفس مقالي لما اختلف الوصف حول نظام منذ أحداث درعا لم نكن نتوقع أن يكن لديه أي حل سلمي أو حوار، فسوريا لا تحكم أصلا من مسمى نظام بل من عصابة صنعها احد اكبر منتهكي الحقوق الإنسانية وهو حافظ الأسد فمنذ عام 1970 حتى اليوم هناك مسميات متنوعة قد تلقيها على هذا النظام البعثي الطائفي مدعي الثورية أو العسكرية ولكن في الواقع لا يوجد سوى نظام مرعوب كان يخشى شكل ما يحيط حوله، لذا سعى بكل طاقته إلى حكم سوريا عبر عصابة أمنية،بنظام الحديد والقتل والحجر والسجن أو لنقل عصابات تتصارع وتنتشر مثل الكلاب المسعورة وهذا ليس من باب الشتيمة بل الواقع الذي يدركه كل من اعتقل في سجون النظام الاسدي فلا يجد نفسه بين مخابرات أو ضباط تحقيق بل بين كلاب مسعورة تعذبه دون أي حس أنساني.

كان كل من يفكر أو يعتقد بأنه قد يثور أو ينتقد هذا النظام الإجرامي ، مصيره بان يحتفي أو يخرج معتوها من سجون وأقبية السجون،هذا إن خرج أصلا، وطبعا إن كان ذكرا أو أنثى، وفي دولة يتحرك فيها خمسة عشر جهاز امني قد تستغرب من كثرة الأسماء وأهمها المخابرات الجوية وما علاقة هذه بان تعتقل من تظن إنهم معارضة أو لديهم ظن بالتفكير بهذا.

لم أفاجأ بكل إجرام هذا النظام، ولم أود إعادة التعبير الإنساني عما ينقل من درعا لحماة وجسر الشغور وحمص ، وغيرها فكل عاقل كان يدرك أن نظام مثل هذا سوف يرتكب كل هذه الجرائم،عند اقتراب الربيع العربي إليه، بل وظننت أكثر وتوقعت أن تقصف كل مدن بالطائرات مثلما فعل المجرم حافظ .

خوف نظام بشار من المجتمع من المجتمع الدولي والسيناريو الليبي جعله يستعمل الأسلوب الصهيوني وهو القتل البطيء عبر مرتزقة الجيش وغيرهم من الشبيحة، وأمام نظام كان يعتقل ادريا أي معارض لمدة عشر سنوات وأكثر و يمارس عليه اقس أنواع الإرهاب الأمني و ما يمكن استعماله من تعذيب علينا أن نتصور كل ما نراه اليوم طبيعيا لان أي دراسة نفسية تدلك على أن هذا النظام لا يعرف سوى لغة القتل والإرهاب ومن يظن أن في هذه الحالة ثمة شبه او ادعاء لدولة مقاومة أو داعمة للمقاومة فهو خاطئ لان الدكتاتوريات تقتل الشعوب من الداخل وهذا النظام قتل شعبه سياسيا وفكريا واليوم ونحن إمام حالة قتل مجنونة ستتضاعف وستنتقل إلى حرب أهلية ضروس يؤججها مقتل كل فرد من الأبرياء وما يحدث بعد الفيتو الروسي والصيني تعطى شرعية للإجرام يحث يحكى عن قوى متوازنة وهذا كذب وبهتان واضح هناك قاتل ومقتول وحالة جنون إجرامية تحتاج لتدخل الشرعية الدولية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع