أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإضراب .. لغة لا يفهمها إلا المظلوم!

الإضراب .. لغة لا يفهمها إلا المظلوم!

13-02-2012 02:52 AM

معتصم مفلح القضاة



مع استمرار إضراب المعلمين ودخوله الأسبوع الثاني على التوالي، تبدأ أضرار هذا القرار بالتفشي والتزايد مع كل يوم يحرم فيه طالبٌ مفاتيح العلم وأسباب النجاح.

إلا أن لهذا الإضراب هذه الأيام ما يبرره، فسوء حال المعلم لا يعلم فيه إلا المعلم نفسه، فلو كان المجتمع يقدر تلك المصاعب لما سمح للمعلم أن يصل لهذه المرحلة، ولو كانت الحكومة ترغب ولو للحظة بمعرفة أسباب المشكلة لطلبت من الوزراء العاملين والسابقين أن يدخلوا إلى صفوف الدراسة ليقاسموا المعلم همهُ، بدلاً من التهديد باللجوء إلى الجيش والأمن ليقوموا بدور المعلم.

إن لغة الإضراب لا يفهمها من ولد وفي فيهِ ملعقة من ذهب.

ولا يفهمها من ضمن مقعد الدراسة ووظيفة عليا تليق به وبابنه.

كما لا يفهمها ولي الأمر الذي لا يعرف ابنه في أي صف وما الفرق بين مادة التاريخ والجغرافيا لأن هناك من يقوم نيابةً عنه في هذا الدور.

هؤلاء لم يفهوا لغة الإضراب ولن يفهموها، لما تحتاج إليه من جهدٍ في التفكير، وقد اعتادوا على الحلول الجاهزة.

ولكن المعلم، الذي يقف طوال يومه يعاني الأمرين مع أجيالِ الديجيتال، فإنه يعي تماماً لمَ أضرب.

والمعلم الذي ينشئ الأجيال ويخرج للمجتمع جيوش المتعلمين في جميع المجالات، في الوقت الذي لا يستطيع أن يعلم أبناءه أو يوفر لهم الحياة الكريمة، يعرف حق المعرفة ما هي دوافع الإضراب ومبرراته.

يا دولة الرئيس، يا حضرات الوزراء، اسألوا أبناءكم عن مصروفهم الشهري وقارنوه بما يأخذ المدرس تخجلوا من أنفسكم.

إن الإضراب لغة لم يتقنها المعلم فيما مضى لكنه اليوم يعطينا فيها درساً لن ينسَ.

ainjanna@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع