نحيي يوم غد السابع من شباط الذكرى الثالثة عشرة ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله.
ونستذكر في ذكرى ميلاد الراحل الكبير طيب الله ثراه عطاء جلالته الذي قاد المسيرة على مدى سبعة وأربعين عاما , قائدا حمل الأردن إلى بر الأمان والسلام برؤيته الثاقبة وحنكته المشهودة وتفاني شعبه والتفافهم حوله .
وخلال السنوات الماضية اثبت جلالة الملك عبد الله الثاني انه خير خلف لخير سلف ، كما كانت حياة الراحل العظيم, اروع تجسيد لانبل القيم والمبادئ.
و نجدد العهد والولاء والمحبة لقائد الوطن بالمضيّ قدما, وخلف قيادته التي استطاعت ان تحقّق كل هذه الانجازات في السنوات الماضية, بالقيادة الحكيمة ورؤية جلالة الملك عبداللـه الثاني الشمولية التي تراهن على ارادة الانسان الاردني وكفاءته وقدراته وابداعاته.
وليشهد كلّ انسان بأننا ماضون وبه ماضون ،وسنبقى نسجد على تراب الاردنّ الطاهر ويبقى الشماغ الاحمر عنوان يعلو على هامتنا،وسيبقى ابناء وبنات هذا الوطن الحبيب اوفياء للعهد وحماة للديار والجنود الاوفياء ،ولتراب الاردن الف قبلة وتحيه .
وستستمر المسيرة وسيبقى الاردن شامخا بوجود جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
حمى الله الأردن وحمى الله شعبه وحمى الله اجهزتنا الأمنية الباسلة وحمى الله قيادتنا الهاشمية الحكيمة.