أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ماذا أبقيتم من الوطن والدولة !!

ماذا أبقيتم من الوطن والدولة !!

05-02-2012 04:24 PM

قال قيادي اسلامي في العقبة لرئيس مجلس النواب "يشرفنا ان تكون بيننا كعبد الكريم الدغمي ولكن لا يشرفنا ان تكون بيننا كرئيس مجلس نواب" ، وفي المحاضرة التي نظمها تجمع ابناء بني حميدة للإصلاح تحت شعار " هل الحكومة جادة في الإصلاح ام هي تمرير مرحلة"، بمحافظة مادبا ، وفي اثناء المحاضرة قال احد الحضور لوزير الدولة لشؤون الاعلام والناطق الرسمي راكان المجالي "أنت غير مرحب فيك يا راكان"، والمجالي يؤكد على انه من عشيرة وكأنة ليس وزيراً، صحافيين وإعلاميين تلقوا مبالغ وأعطيات لشراء الذمم ،من قبل محمد الذهبي ، اذ افادت بعض الترشيحات الصحفية ان حجم مكافأة واحدة لصحافية بلغ نحو 150 ألف دينار أردني، وتقاضى صحفي آخر مبلغ 100 الف دينار، فيما سددت أقساط بنكية بعشرات الآلاف لآخرين ، وشاب عمرة 18 عاماً يحرق صورة الملك أمام العالم ... وتقولون أما زال هنالك دولة تحترم !! بعد ان فككتم مفاصلها وأستقويتم على بناهى وسلطاتها ، حتى أصبح بعض الاشخاص وبعض العائلات والعشائر لها مكانة وتأثير يحسب حسابها أكثر من الدولة !! أنه لزمن عجاب .. كيف يقبل ان يكون الدغمي والمجالي كأشخاص أكثر احتراماً وأحق بالترحيب عند الناس من الدولة التي يمثلان فيها جناحيها الإساسيين " السلطة التشريعية والتنفيذية " الأسئلة حول ذلك عديدة ومؤلمة وقاسية وستبقى برسم الحسرة والإندهاش بعد ان إختلط الحابل بالنابل ، والاصلاحي بالفاسد ، والوطن بالدولار ، والصادق بالمزاود، والمعلم بالسمسار ، والجندي بالدلال، والكرامة بالتبعية ، وعاب الصغار على أنفسهم إن للكبار في غيابهم شأن ووقار !!

يتم في هذه الآونة تناول كل شئ وحتى انك بت لا ترى مسوغاً يرسم معالم واضحة لدولة حقيقية ، او حلم او رؤية ، الشعوب والمجتمعات تقبل طواعية ان ترسم وتحدد وتبنى معالم دولها وسلطاتها ، اذا ارادت ان تمر للمستقبل عبر بوابة العصر والحداثة والتميز ،بعد ان تجاوزت متطلبات التنمية والعدالة وحقوق الأنسان وواجبات الدولة إتجاهها، اذ لا تقبل هذه الشعوب ان تغرق بمستنقعات ووحل وجدل وكسر لكل قواعد اللياقة والحصافة والإلتزام والعمل والإنجاز ، الكل له رأي في كل شئ ، ويرى أنه قيم على كل شئ الا على نفسه ، خطابات بعض الإصلاحيين تتضمن حالة غريبة من النرجسية والفوقية وحتى الإنفلات ، مع ان الناس لم تعرف لغالبيتهم انجاز يذكر ، وقد صمتوا دهراً وأرادوا الدنيا على مقاساتهم وكما يشاؤون وضمن معاييرهم ، مع ان في كثير من الأفكار والاراء ما يحترم ويقدر ولو لم تكن يوماً من أجتهاداتهم او أرائهم ، ولكن تنفيذها يتطلب أدوات وممكنات وموارد مالية وبشرية ومراحل زمنية ، وهي من أبسط ما يجب ان يعرف في هذا الصدد !! وحتى لا يسجل على ذوي النوايا الحميدة منهم أنهم يمارسون حالة من الإسقاطات النفسية على الإوضاع التي يمر بها الوطن فلابد من التعقل ومحاولة التعرف على الآليات السليمة للتعامل مع الأزمات الداخلية وايجاد الحلول لها ، والتيقن من ديمومة السياسات الاصلاحية البرامجية ، فلا يعقل ان تختصر العملية الإصلاحية بأفق محدود وضيق تتلخص بمطالب لتغيير مواد دستورية او قانونية لان الأهم من ذلك الثقافة والعقليات التي تدير الشأن العام بقناعة وإخلاص وأمانة وحيادية وتطبق النصوص حتى لا تكون شكلاً كمالياً او بروتوكولياً ، فالنصوص القانونية عادة تنطلق من نمط مثالي لمعالجة قضايا بمعيار يصلح للجميع ، لذا شكل الدين والمجتمع أهم مصادرهما ... رفقاً بوطن يستحق ان نحمي إنجازاتة ونصون مقدراتة ولا نتعامل مع قضاياه بهذا النزق والإنفعال وهي دعوة نوجهها لكل ابناء الوطن الغيورين عليه والصابرين من أجلة والقابضين على جمر كبريائهم وفقرهم الجميل ، لكل ورثة من ناضلوا وقدموا ارواحهم فداء له ، ان لا تبخلوا على وطنكم بالصبر ففيه فضائل ويمتد من الوريد الى الوريد بين مكونات لا بد من التذكير فيها فهل رأيتم أبناء يقسون على آبائهم اذا لم يتمكنوا من توفير متطلباتهم ساعة يشاؤون !! لماذا يضع البعض شروطهم بصلافة وتجبر ويتناسون ويتغافلون عن ان المواطنة واجبات وليست إمتيازات فقط !! اذ لا يقبل ان نأخذ الوطن كله أسيراً ونحاسبة من أجل حفنة فاسدين ومبتورين ممن خلوا من الضمير والخلق والكرامة !! الآن وقد أنكشف عنهم الحجاب وأصبحت المسائل والحقائق واضحة ، فليس من الحكمة التدافع والتزاحم وادعاء بطولات وهمية بأثر رجعي ، إرادة المولى العزيز القدير والظروف الإقليمية والدولية ومبادرات الشرفاء في سنوات ماضية ممن دقوا ناقوس الخطر هي وحدها التي ساهمت بجلاء الصورة وردمت حاجز اللاوعي وجعلت من عجلة الإصلاح تدور .. والوطن يريد العمل ثم العمل وترك الجدل والنزق ..لأن الثوار الحقيقيون وحدهم نحترم نزقهم فكفوا عن مالا يليق بكم !!

حمى الله الاردن .... وأعلى راية الحق





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع