أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مجلس النواب وإحراج الملك

مجلس النواب وإحراج الملك

04-02-2012 12:24 AM

مجلس النواب وإحراج الملك
بقلم / الدكتور حسام العبداللات

لقد أراد الملك ان يخلق جواً من التفائل لدى الشعب الأردني بأن مسيره الأصلاح في الاردن تسير بوتيرة ثابتة

ومتسارعة ، وذلك من خلال تصريحاتة الاخيرة بأن عام 2012 لن ينتهي والا وقد اجريت الانتخابات النيابية ،

وجاءت هذه التصريحات تقديراً من الملك لرغبة الشعب الاردني الذي يعتبر حل مجلس النواب السادس عشر

او الغائه من الذاكره السياسية والديمقراطية الاردنية هي بداية الاصلاح .

وبغض النظر عن الشوائب التي علقت بهذا المجلس من حيث نزاهة إنتخابه الى ادائه الى موضوع

إحتمالية وجود جنسية مزدوجة بين أعضائه ، فإنه من الضروري أن يرتقي هذا المجلس فوق المصالح

الشخصيه لتنفيذ رغبه الملك والشعب الاردني في اجراء انتخابات نيابيه قبل نهايه هذا العام .

ويبقى السؤال هل يسير مجلس النواب الحالي بأدئه الى المساعده بإمكانية تنفيذ هذه الرغبه الملكيه ؟

الجواب بالتأكيد لا ، كون مجلس النواب بتباطئه المقصود أوغير المقصود في إنجاز القوانيين الناظمة

للعملية السياسية في الاردن من قانون الانتخابات ، وقانون الهيئة المستقلة للانتخابات ، وقانون الأحزاب

وقانون المحكمه الدستوريه ، ماهو الا تعطيل للارادة الملكيه الساميه التي وقعت بحرج في عام2011

عندما أشارت الى وعد بإجراء الانتخابات النيابية والبلدية في عام 2011 وهو ما لم يحدث طبعاً ، وجاءت

الانتقادات التي وجهها رئيس مجلس النواب وتذمر بعض الساده النواب من عدم اكتمال النصاب لعقد جلسات

المجلس ، الا تعرية لحقيقة ان مجلس النواب سيحرج الملك مع سبق الاصرار والترصد ، بتعطيل الرغبة

الملكيه من اجراء الانتخابات ، من خلال عدم انجازه القوانيين الضروريه لذلك.

ان الغريب في الأمر أن اعضاء المجلس يتسابقون الى المشاركة في لجان التحقيق النيابية في قضايا الفساد

ويحرصون كل الحرص على حضورها ، بالتاكيد ليس الأصلاح في الغالب مطمحهم ، ولكن للبروز والظهور

اعلامياً ، علماً أن بعضهم غير مؤهل لدخول تلك اللجان اما لتعارض المصلحة ، اولأن شبهات فساد تلاحقه

في بعض القضايا موضوع التحقيق ، ولقد كان من الاولى من المجلس أن يحيل هذه القضايا بالسرعه الممكنة

الى القضاء ليفصل فيها ، ويتفرغ المجلس لتلك القوانيين الأصلاحيه التي نحتاجها للخروج من هذا النفق

المظلم . إنبه الملك ان إرادته ورغبته في اجراء الانتخابات النيابيه هذا العام قد لا تتحقق ، بسبب حرص

مجلس النواب على إطالة عمره ما إستطاع لذلك سبيلا ، لذا على الملك البحث عن بديل مهما كان قاس من أجل

تحقيق مصلحه وطنيه عليا متمثلة في اجراء الانتخابات النيابية هذا العام .
hussamabc@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع