أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح الصفدي: يجب أن تنتهي أعمال إسرائيل وإيران الانتقامية إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الى اين نمضي يا صديقي

الى اين نمضي يا صديقي

31-01-2012 01:10 PM

قال لي صديقي الذي تعود الخروج مع رجال الدعوة الاسلامية ان صديقا له من أهل الدعوه قد خرج يوما الى الباكستان من اجل نشر الدعوه هناك فيقول هذا الرجل ما ان وصلنا الى احدى القرى الباكستانية البعيدة عن العاصمة حتى هرع الينا اهالي القرية كبارا وصغارا يستقبلوننا استقبال الأبطال الفاتحين يهللون ويرحبون بنا ويتنافسون على حمل حقائبنا ولو قدر لهم لحملونا فوق الأعناق تقديرنا واحتراما لنا .

وما ان استقر بناء المطاف في المسجد الوحيد للقرية حتى التفوا حولنا كأنهم المعصم بالسوار لينهلوا منا كل شي انهم يصغون الينا اصغاء عجيب ويتلقون المعلومة وكأنها قطرات الماء التي تلامس وجة الارض العطشى وبعد ان انتهى الدرس اقترب الي احدهم وأقسم علي ان ازوره في بيته وبعد الحاح شديد استأذنت امير الدعوه وخرجت مع الرجل الى بيته الذي لم يكن يشبة البيوت عندنا ان بيت الرجل عباره عن جذوع من الاشجار مسقوفا بسعف النخيل هذا هو كل البيت الذي يأوي اسرته لم يكن في البيت مطبخ من قشر البلوط كما هي مطابخنا ولا أثاث بماركات عالمية ولا حتى اي جهاز كهربائي ومع ذلك الرجل يحمد الله ويثني عليه كل ثانية من وقته .

وما ان دخلت حتى استأذنني الرجل ان لا أخلع حذائي وان اطأ قطعة القماش البيضاء التي فرش بها بيته المتواضع ثم طوى قطعة القماش وضعها في حقيبته وحمدالله كثير عندها سألت الرجل عن صنيعه فقال لي ان هذه القماشة هي كفني الذي سألف به عند موتي وقد دعوت الله ان يطئها واحدا من ابناء الصحابة امثالك حتى تكون حجة لي عندما يسألني ربي وهو اعلم فا اقول له انها اقدام احبائك من ابناء اصحاب حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم فتكون وجاء لي من جهنم .

مسكين هذا الرجل الطيب لقد اخطاء ضالته عندما ظن اننا ابناء الصحابة الذين يمضون وقتهم بالصيام والقيام والدعوة الى الله في كل بقاع الارض ’ اقول لك يا صديقي الطيب لقد مضى هذا الزمان الجميل ولم نعد كما كنا فأكل القوي فينا الضعيف وكبرت كروش الاغنياء حتى كادت ان تنفجر وضمرت بطون الفقراء جوعا حتى دخلت في امورهم فحل الفساد وطم العباد فمن كان يقيم الليل بالامس تضرعا وخوفا من الله اصبح يقيم ليله امام الفضائيات الساقطة لمشاهدة الا فلام الخليعة رغم انه تجاوز الستين او ايقظ هاتفه الجوال ليقضي وقت السحر وتنزل الرحمن الى السماء الدنيا مع فتاة مراهقة لم تبلغ الخامسة عشر .

النفاق يا صديقي الطيب بات غدائنا وعشائنا والنميمة وأكل لحوم الاحياء باتت تسالينا في مجالسنا لقد امتهنا مهنة النساء في الدواوين بعد ان انتحر فينا الضمير فكلنا رفعنا شعارا واحدا ( انا واولادي وبعدنا الطوفان )

لقد نسينا قضيتنا الاساس بيت المقدس ففرطنا ببلاد الرافدين وقسمنا السودان والبقية تأتي عما قريب اقول لك وبكل خجل أننا ما عدنا رجال ولا حتى اشباه الرجال اننا ... مسخ ..... نعم ..... مسخ لاهوية ولا قضية بأختصار مسخ فا الى اين نمضي يا صديقي؟ الى مسخ 00





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع