أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع أسعار الذهب بالأردن نصف ديـنار عُمان توقف الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتا 26 مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل أقرها الكونغرس من الفئة المسموح لها سحب اشتراكاتها من الضمان؟ طقس جاف وحار اليوم وغدًا 5 إصابات بتصادم مركبتين على طريق الـ100 "أوقاف القدس": يجب على العالم الإسلامي الالتفات للمسجد الأقصى ومدينة القدس لأنهما بخطر داهم هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق

ماذا نريد

31-01-2012 10:41 AM

عندما بدأت المسيرات الإصلاحية في الاردن كان الهدف منها واضح وهو المطالبة بمكافحة الفساد وبتكافؤ الفرص وتوزيع مشاريع التنمية بشكل عادل حينها نظر البعض وربما الأغلبية باندهاش من هذه المطالبات لأننا لم نتعود الخروج للشارع اللهم إلا لمناصرة قضايا خارجية

وسرعان ما تطور المشهد وزاد الإحتقان في الشارع وعلا سقف المطالبات للحديث عن عودة لدستور اثنين وخمسين أو المطالبة بملكية دستورية أو تعديلات دستورية تقرب لهذه الغاية فيما طالب البعض بدستور جديد للبلاد !! لكن الهدف الأكبر والأهم هو مكافحة الفساد التي نخرت الأركان وباتت تؤثر مباشرة على حياة المواطن البسيط

الدولة الأردنية ذات الخبرة والمؤسسية استجابت للشارع بل وتظاهرت ايضا بعدم اللإندهاش من المطالب وبدأت بالتدرج وبشكل ايجابي عندما اعطت صلاحيات أوسع لهيئة مكافحة الفساد وأطلقت ايديها " نسبيا " للكشف في كل المؤسسات دون استثناء ومن ثم التفتت للمطالب السياسية فشكلت لجنة الحوار الوطني وبعدها اللجنة الملكية لتعديل الدستور وأقرت تعديلات شملت ثلث مواد الدستور ومهدت لحياة برلمانية أكثر فاعلية ولحكومات تنتجها هذه البرلمانات ما أنهى ولو بشكل مؤقت المطالبات السياسية,

ربما كان من الواجب البدء بالاصلاح السياسي والتشريعي قبل البدء فعليا بمكافحة الفساد لكن المواطن البسيط ليس مظطرا لفهم ذلك فهو خرج اصلا للمطالبة بارجاع الاموال التي نهبت ومعاقبة الفاسدين والمفسدين على ما أقترفته ايديهم الآثمة فاستمر بالخروج وأستفادت الدولة من خروجه للضغط على الفاسدين ناهبي البلاد والعباد وللحظة شعر المواطن أن الدولة جادة فاهي الملفات تفتح والرؤوس تُكشف رغما عن قوى الشد العكسي التي أضعفت المراحل السابقة من الإصلاح لكن بعد ذلك ما الذي حدث ؟!

لماذا خفتت الأصوات بمجرد ظهور بعض المتهمين للعلن بحجة أنهم أكباش فداء وأصبحنا نسمع همسا تهديدات للدولة بعدم فتح الملفات وربما أرتفع الصوت عاليا اذا ما تم ايقاف أحدهم فتحرك البعض من المطالبة بمكافحة الفساد الى التضامن مع فلان وعلان لأنهم مظلومون وبريئون . ربما هم كذلك لكن اليس لدينا قضاء !!

لماذا لا نصمت قليلا ؟؟ لماذا أدخلنا العشائرية في مكافحة الفساد

اليست عشائرنا النظيفة والطاهرة والتي تأذت من الفساد هي أكبر من أن تقف خلف فاسد وإن كان من ابنائها أو ليست هي من يجب عليها أن تعاقب ذاك الإبن إن أخطأ

هذا المشهد أوصل رسالة سلبية فأصبح السؤال ماذا نريد ؟! وهل نحن جادون ؟ وماهو الهدف من وراء خروجنا لأكثر من عام

من الواضح أن الدولة جادة هذه الأيام أكثر من اي وقت مضى على الاقتراب من الهدف الذي أخرج الاردنيين الى الشارع ولن تستثني أحدا ومن الواضح أيضا أن القضاء هو من سيكون بطل المرحلة المقبلة مستندا على المطالبات النظيفة والمستمرة التي بدأت من بلدة صغيرة كانت هي الوحيدة التي عرفت من اليوم الاول ما تريد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع