رئيس هيئة الأركان يتابع تمرين 'صهيل العاديات' لتعزيز الجاهزية القتالية
الإمارات .. شركة تطالب موظفين بمليون درهم تعويضاً عن إفشاء أسرار العمل
إسرائيل تهاجم رئيس وزراء النرويج
الأمن العام : العثور على جزء من قدم بشرية في منطقة عين الباشا
السيسي يحمل شويغو رسالة خاصة لبوتين
القضاء الفرنسي يأمر بالإفراج عن ساركوزي
مباحثات أميركية – إسرائيلية في القدس بشأن غزة
الأجهزة الأمنية تتعامل مع حقيبة فارغة بمجمع سفريات عمّان في إربد
242 شهيدا في غزة منذ وقف إطلاق النار
مهم للطلبة الجامعيين في الاردن حول الاستفادة من المنح الدراسية
الطاقة الأردنية: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا
للماجستير والدكتوراه .. منح دراسية للأردنيين في باكستان
حل 3 جمعيات ثقافية في الزرقاء
بالأسماء .. انتخاب مجلس إدارة جديد لجمعية وكلاء السياحة والسفر
المتحدثون خاطر لــ الملك: سر يا سيدنا نحن خلفك الأهل والعزوة نحمل بيعة الوفاء وعهد الرجال إلى يوم الدين
إسرائيل وإيران تستعدان لجولة ثانية من الحرب
تغيير في صحيفة حكومية أردنية يخسر فيها الضمان
وفاة حدثين غرقاً في بركة زراعية ببلدة الدفيانة في المفرق
الفراية يوعز بالإفراج عن 571 موقوفاً إدارياً
زاد الاردن الاخباري -
أوقفت السلطات النمساوية طبيبة في قسم جراحة أعصاب بعد اتهامها بالسماح لابنتها البالغة من العمر 12 عاماً باستخدام مثقاب لإحداث ثقب في جمجمة مريض خلال عملية جراحية في مستشفى غراتس الإقليمي في النمسا.
وبحسب صحيفة "ذا صن"، فقد وقعت الحادثة في يناير (كانون الثاني) من عام 2024، عندما أُدخل المريض البالغ من العمر 33 عاماً المستشفى إثر حادثة خطيرة تسببت له في إصابة دماغية حادة، وكان بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل.
وأشرف على العملية طبيب رئيسي وطبيب مقيم متخصص بجراحة الأعصاب، واصطحبت الجرّاحة المتهمة ابنتها الصغيرة إلى غرفة العمليات.
وبحسب لائحة الاتهام، سمحت الطبيبة للطفلة بالمشاركة بوضع يديها على المثقاب أثناء توجيهه لإحداث ثقب في الجمجمة بهدف إدخال مسبار، وهو ما وصفته النيابة بأنه "تصرف يفتقر لأدنى درجات الاحترام لسلامة المريض".
ورغم إتمام العملية دون مضاعفات، أكدت النيابة أن المخاطر الناتجة عن هذا التصرف لا يمكن تجاهلها، ومن جانبه، نفى محامي الطبيبة قيام الطفلة بالثقب، مشيراً إلى أن الأطباء كانوا يسيطرون على الجهاز بالكامل، معترفاً بأن وجود الطفلة في غرفة العمليات كان قراراً غير صائب، لكنه اعتبر أن موكلته تحملت تبعاته طوال نحو عامين.
وصرح محامٍ آخر بأن الطبيب المساعد لم يكن يعلم عمر الطفلة، وأنه سمح لها بوضع يديها على يده أثناء تشغيل المثقاب، لكنه اعتبر أن هذا لا يخص الإجراءات الجنائية.
وأوضح المحامي أن طبيبة الجراحة قالت لاحقاً إنها كانت ترغب في السماح لابنتها بمراقبتها فقط، ولم تشهد لحظة استخدام المثقاب الفعلية، وإنها حاولت حماية زميلها من التداعيات عند انتشار الأخبار.
وتأجلت المحاكمة حتى ديسمبر (كانون الأول) المقبل بسبب نقص الشهود الخبراء والماديين، وسط متابعة واسعة داخل المستشفى حيث تداول الموظفون الواقعة بعد ورود بلاغ مجهول عنها.