أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقابة مكاتب الاستقدام: الإبلاغ عن هروب العاملة يعفي المستقدم من أي مساءلة قانونية الاحتلال يعلن اغتيال ثلاثة من حزب الله بجنوب لبنان الأردن يشارك في اجتماع مجلس وزراء النقل العرب بالقاهرة العيسوي: مواقف الملك الثابتة تجسّد شجاعة القيادة الهاشمية في الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة 9 اتفاقيات في العقبة لتدريب 400 شاب وتأهيلهم لسوق العمل الاتصال الحكومي تبدأ تقييم أداء الناطقين الإعلاميين لتطوير قدراتهم المهنية مؤشر "نيكي" الياباني يرتفع أكثر من 1بالمئة نتنياهو: تمكنا من إزالة التهديد النووي والباليستي الذي شكلته إيران ترامب يطالب جميع مراقبي الحركة الجوية الأميركيين بالعودة للعمل توقف مؤقت لخدمة "كليك" في الأردن لمدة 8 ساعات لتحديث البنية التحتية العميد المتقاعد الشرفات مستشارا في قطر رئيس هيئة الأركان يتابع تمرين 'صهيل العاديات' لتعزيز الجاهزية القتالية الإمارات .. شركة تطالب موظفين بمليون درهم تعويضاً عن إفشاء أسرار العمل إسرائيل تهاجم رئيس وزراء النرويج الأمن العام : العثور على جزء من قدم بشرية في منطقة عين الباشا السيسي يحمل شويغو رسالة خاصة لبوتين القضاء الفرنسي يأمر بالإفراج عن ساركوزي مباحثات أميركية – إسرائيلية في القدس بشأن غزة الأجهزة الأمنية تتعامل مع حقيبة فارغة بمجمع سفريات عمّان في إربد 242 شهيدا في غزة منذ وقف إطلاق النار
بين الأمل وتحقيق الأحلام، ستبقى الذاكرة تهز المكان…

غزة بعد الطوفان

14-10-2025 05:46 AM

كتب: العميد المتقاعد حسن فهد أبو زيد - وضعت الحرب أوزارها، وغزة بعد الطوفان تبدأ رحلة الإعمار والبنيان. فما هدمته الحرب تبنيه الإرادة القوية المفعمة بالأمل، وما أضعفته النيران تُعيده قلوب لا تعرف الانكسار؛ قلوب عشقت الأرض والمكان، وأحبّت الحدث في الزمان والمكان.
من بين الركام والدمار تخرج زهرة متفتحة الألوان، ومن تحت الغبار يسطع وجه طفل يبتسم للحياة، وكأنه يقول: "ما زلنا هنا، وسنظل صامدين".
غزة، التي واجهت العدوان، لا تنحني لأي كان، فهي مدينة كتبت تاريخها بالدم والدمع والصبر الجميل. كل حجر فيها يحكي قصة بيت صمد، أو أم ودّعت أبناءها لتزرع في الأرض رجاءً جديدًا.
بعد الطوفان، لا مكان لليأس، ولا وجود للأحباط. الأبواب المهدمة ستُعاد نصبها، والشوارع ستُكنس من رماد الحرب وآثار الدمار، لتستقبل خُطى العائدين مع نشوة الانتصار. سيرتفع الأذان من مآذن أعادها الإيمان، وغزة بعد الطوفان مدينة تعود لتغسل جراحها بدموعها، وتغني للحياة رغم الألم، وتكتب على جدرانها:
"هنا كانت الحرب، وهنا تبدأ الحكاية من جديد."
وغزة، بعد الطوفان، لا تنادي بالعطف، بل بالعزيمة. تمدّ يدها للأمة لتقول: كونوا معنا بالفعل، لا بالقول، بالبناء لا بالدموع لتضميد الجراح. فما عاد في الأرض متسعٌ للصمت، ولا في التاريخ مكان للغافلين، ولا حتى للمتخاذلين.
غزة، التي نزفت من أجل الكرامة، تستحق أن تُروى بالخير والأمل، لتزهر من جديد وتُبنى بجهود العرب والأحرار، لتظل منارة للصمود ودرسًا في الكبرياء. فليكن إعمار غزة بدايةً لإعمار الضمير، ولْيكن نهوضها وعدًا بأن النور لا يُطفأ مهما طال ليل الطوفان.







وسوم: #غزة


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع