الأردن في المرتبة 85 عالميا والثامنة عربيا في متوسط الرواتب
جدل طبي وتشريعي في الأردن حول حق أطباء الأسنان بممارسة التجميل غير الجراحي
بنك الدواء الأردني ينفي تصريحات منسوبة لمديرته ويعتذر للمؤسسة العامة للغذاء والدواء عن اللبس
حتى لو اقترضت الحكومة ! .. نواب يطالبون بزيادة رواتب القطاع العام في الاردن
الخارجية البريطانية: مستودعات الأردن ممتلئة بالمساعدات ويجب فتح المعابر لغزة
طقس العرب: 3 أسباب علمية وراء ضعف الأمطار وغياب الحالات الجوية
تزايد في تأخير الرحلات الجوية بالولايات المتحدة جراء الإغلاق الحكومي
شركة أردنية متورطة في قضية فساد كبرى في ليبيا .. تفاصيل
إصابتان بتماسٍّ كهربائي في مصعدٍ بإربد
أمانة عمّان تزيل أكثر من 9050 حاجزا وعائقا
الغذاء والدواء الأردنية ترد على بنك الدواء الخيري .. وتصحح وتحذر
ولي العهد يؤدي اليمين الدستورية نائبًا للملك
وزير الثقافة يشارك في مهرجان "فريج الفن والتصميم" بقطر
الدفاع المدني يتعامل مع حادث سير مروع قرب أم صيحون وأنباء عن وقوع إصابات خطرة
الشاكر : مؤشرات ايجابية للموسم المطري
الترخيص المتنقل "المسائي" بلواء بني عبيد غدا
إدارة السير تضبط مركبة شاركت في موكب زفاف أغلق الطريق وعرض حياة المواطنين للخطر
الدعم السريع: أبو لولو قيد المحاكمة في دارفور
المؤسسةالعامة للغذاء والدواء: العمل مستمر على مشروع تتبع الأدوية إلكترونيًا
بين ماضٍ يعبق بالأصالة وحاضرٍ يتطلع إلى الجمال والحداثة، تمضي عمان الحبيبة في رحلة تجميل متواصلة تقودها أمانة العاصمة، لتكون المدينة أكثر إشراقاً وبهاءً ولتحافظ على رونقها وبهاء طلتها بين العواصم . ومع ما تبذله الأمانة من جهد ملموس في تحسين المشهد العام، يبقى الرهان الأكبر على وعي المواطن وانتمائه، فالجمال لا يكتمل إلا حين يصبح سلوكاً يومياً وثقافة راسخة.
تمضي أمانة عمان الكبرى وكما نلحظ بخطى واضحة نحو ترسيخ صورة العاصمة كمدينة نابضة بالحياة، تجمع بين الأصالة والعصرية . فالمشاريع التي نراها اليوم — من تطوير الأرصفة وتزيين الدوارات بالزهور ، إلى إعادة إحياء الحدائق العامة — ليست مجرد أعمال تجميل ، بل هي رسالة حب للمدينة ، تؤكد أن عمان تستحق أن تُرى جميلة كما هي في وجدان أبنائها.
ورغم هذه الجهود اللامعة، ما زال بعض السلوكيات الفردية يعكّر صفو هذا الجمال. فكم هو مؤلم أن نرى من يعبث بحديقة أُنشئت لتكون متنفساً عاماً، أو يرمي نفاياته في شارع بُذلت الجهود لتزيينه وتنظيفه! هذه التصرفات، وإن بدت بسيطة، إلا أنها تُضعف صورة المدينة وتناقض روح الانتماء التي نسعى لترسيخها.
إن الانتماء الحقيقي لا يُقاس بالكلام، بل بالفعل. فحبّ عمان يعني الحفاظ على نظافتها واحترام مظهرها العام، والوعي بأن كل وردة تُزرع، وكل حجر يُرصف، هو جزء من هويتنا الوطنية. فالأمانة تبني وتزرع، ولكن جمال المدينة لن يكتمل ما لم يواكبه وعي مجتمعي وسلوك مسؤول.
إن ما تصنعه أمانة عمان اليوم هو أكثر من تجميلٍ عمراني ؛ إنه استثمار في الوعي الجمعي ، وفي علاقة الإنسان بمكانه. فحين نحافظ على الشوارع والحدائق والمرافق، نحن في الحقيقة نحافظ على أنفسنا، وعلى وطنٍ نريده أن يبقى أجمل دوماً.
عمان اليوم تنادينا جميعاً، فلتكن أيادينا معها لا عليها، نزرع وردة بدلاً من أثر نفاية، ونحافظ على مقعد في حديقة كأنه في بيتنا.
لنجعل من حب عمان فعلاً يومياً جميلاً، لا شعاراً نردده،
ولنثبت أن الإنتماء يبدأ من شارعٍ نظيف وضميرٍ حي.