الغارديان : يجب على أحد ما أن يدفع ثمن نهاية عصر النفط والغاز
بلدية عجلون تتعامل مع انجراف الأتربة والحجارة ومداهمة المياه لعدد من المنازل
الصين تكتشف 2.586 مليار طن من خام الذهب
الأونروا: معاناة قاسية يعيشها أهالي غزة في ظل الأمطار
إيلون ماسـك يصدم العالم: سيكون من الممكن نقل عقول البشر للروبوتات
الأردن .. البدور يوجه بمراقبة مخزون الأدوية والتأكد من عدم انقطاعه
محادثات بين منظمة مملوكة لترمب والسعودية بشأن صفقة بـ 63 مليار دولار
ضريبة بريطانية جديدة تستهدف مئات الآلاف من المنازل الفاخرة
8 قتلى في نزاع عشائري جنوب شرقي العراق
وئام وهاب: ماهر الأسد راجع عل الساحل
كم تبلغ حجم ثروة الإعلامي جورج قرداحي؟
مصر: حديثو التخرج سيحصلون على 40 ألف جنيه لكن بشرط
الحرس الثوري الإيراني يؤكد احتجاز ناقلة نفط في الخليج
الأمم المتحدة: إسرائيل شيّدت جدارا على حدود لبنان تجاوز الخط الأزرق
حجازين: الاستثمار السياحي بالأردن لم يُراعِ خصوصية المحافظات
سرايا القدس-كتيبة نابلس: فجرنا عبوة ناسفة في آلية عسكرية للاحتلال
المومني: الانتقال إلى البيئة الرقمية أصبح ضرورة ملحة لمواكبة التطور المتسارع
العدل الأمريكية تحقق في مزاعم ارتباط المتحرّش جيفري إبستين بكلينتون
اقتصاديون: ارتفاع النفقات الرأسمالية بالموازنة يعكس رؤية جادة لتحريك عجلة الاقتصاد الوطني
زاد الاردن الاخباري -
شنّت زولدا وليامز، ابنة الممثل الكوميدي الأميركي الراحل روبن وليامز، هجوما لاذعا على صُنّاع المحتوى الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لإعادة إنتاج صور أو أصوات والدها، واصفة المقاطع المنتشرة على الإنترنت بأنها "مقززة" و"إهدار للوقت والطاقة" و"ليست ما كان سيريده".
وليامز قالت في منشور عبر إنستغرام "أرجوكم، فقط توقفوا عن إرسال مقاطع ذكاء اصطناعي لوالدي. توقفوا عن الاعتقاد بأنني أرغب في رؤيتها أو بأنني سأتفهمها؛ أنا لا أفعل، ولن أفعل".
وأضافت: "يحركون (الأموات) كدمى فقط ليصنعوا قاذورات مروّعة لـ"تيك توك". إنه أمر يبعث على الجنون".
الممثلة البالغة من العمر 36 عاما شبّهت المقاطع بالـ"هوت دوغ المقزز مفرط المعالجة من حياة البشر وتاريخ الفن والموسيقى"، مؤكدة أن صانعيها "لا يقدمون فنا، بل هراء رقميا فارغا من الروح".
وفي ختام منشورها الأخير، قالت وليامز إن من يصفون الذكاء الاصطناعي بأنه "المستقبل" يخطئون، مضيفة: "الذكاء الاصطناعي ليس سوى إعادة تدوير سيّئة واجترار للماضي كي يُعاد استهلاكه".
تزامن مع إطلاق أداة "سورا 2"
موقع "فورتشن" لفت إلى أن منشور وليامز جاء بالتزامن مع إطلاق شركة "أوبن إيه آي" أداة توليد الفيديو الجديدة "سورا 2" التي تعمل بنظام الدعوات فقط. ورغم أن عدد المستخدمين المصرّح لهم محدود، فإن شبكات التواصل امتلأت بمقاطع مزيفة لمشاهير متوفين، من بينهم مغنيا الراب "توباك شاكو" و"ذا نوتوريوس بي آي جي"، إضافة إلى عالم الحيوان والمغامر الراحل ستيف إروين.
وقال الموقع إن سياسة "أوبن إيه آي" تمنع إنشاء صور لأشخاص أحياء من دون موافقتهم، لكنها تسمح في المقابل بما تصفه بـ"الشخصيات التاريخية"، وهو ما اعتبرته زولدا ثغرة أخلاقية في التعامل مع إرث الموتى.
ليست المرة الأولى
أما موقع "فاراييتي" المتخصص في الشؤون الفنية، فأشار بدوره إلى أن اعتراض زولدا على استنساخ والدها بالذكاء الاصطناعي، لم يكن الأول. ففي عام 2023، عندما أدرجت نقابة ممثلي الشاشة الأميركية قضية الذكاء الاصطناعي ضمن بنود التفاوض مع الأستوديوهات، قالت وليامز إنها "ليست صوتا محايدا" في المعركة ضد الاستنساخ الرقمي.
وأوضحت حينها، "لقد شهدتُ على مدى سنوات كم يُريد الناس تدريب هذه النماذج لإعادة خلق ممثلين لا يستطيعون إعطاء الموافقة، مثل والدي. هذا ليس نظريّا، إنه واقعيّ جدا".
وفي منشورات أخرى في العام نفسه، وصفت تلك النماذج بأنها "وحش فرانكنشتايني مروّع" مؤلَّف من أسوأ ما في الصناعة، وأنها "تقليد رديء لأشخاص أعظم".
وجع شخصي قديم
من ناحيته، لفت موقع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إلى أن موقف زولدا لا يرتبط بالتقنيات الجديدة فحسب، بل بمعاناتها من فراق والدها منذ وفاته عام 2014. ففي 2020 كتبت منشورا مؤثرا في ذكرى رحيله قالت فيه إنها أحيانا "تتوارى تحت كومة من ذكريات الآخرين" حين يغمرها الناس برسائلهم ومشاعرهم، واصفة ذلك بأنه يجعلها تشعر كأنها "نصب تذكاري على جانب الطريق" لا شخصا حقيقيا.
وأضافت أنها، رغم امتنانها للمحبّة التي يكنّها الناس لوالدها، تجد صعوبة في أن تُدفن ذكرياتها الخاصة تحت طوفان من المحتوى والحنين الجماعي.
وفي العام الماضي، تدخلت زولدا لتفنيد شائعة مصدرها محتوى مكتوب بالذكاء الاصطناعي، ادّعت أن والدها كان يملك قردا أليفا. وأوضحت أن الصورة المنتشرة تُظهر القرد الممثل كريستال، الذي شارك روبن وليامز بطولة فيلم "ليلة في المتحف" (Night at the Museum). وقالت، "والدي لم يكن يملك قردا أليفا، ولا ينبغي لأحد أن يفعل. ذاك شريكه في الفيلم ويعيش الآن في مكانه الطبيعي".