الرواشدة : قرار حل حزب العمل الإسلامي بانتظار التوقيت المناسب
إصابة شخص بحادث دهس إثر تدهور مركبة عن الطريق الرئيسي بين دير أبي سعيد والأغوار الشمالية
مطالب عمالية في "أمنية" ووزارة العمل تتدخل لعقد اجتماع توفيقي بين النقابة والإدارة
حماس: اتفقنا على لجنة لإدارة غزة من 8 أعضاء برئاسة الشوا
اعتصام احتجاجًا على فصل فنيّي العطارات واستبدالهم بعمالة وافدة
رغم إعلان ترامب بعدم الضم .. وزيرة إسرائيلية: السيادة بالضفة “مسألة وقت”
النائب الطراونة يتوقع إقرار موازنة السنة المالية المقبلة قبل نهاية العام
(بالصور)المنتخب الوطني يواصل تدريباته للقاء تونس ومالي وديًا
المصري وغوشة يوقعان اتفاقية تلزم جميع البلديات الأردنية بوقف ترخيص كروكيات الابنية
صفقة أمريكية لإخراج مقاتلي حماس من رفح .. هذه تفاصيلها
البيئة : مسوحات ميدانية وجولات تفقدية على المدارس لحصر المواد الكيميائية في مختبراتها
المعايطة: الإعلام الرسمي مدعوّ لبناء الثقة مع المواطن قبل أي أولوية أخرى
الخيرية الهاشمية : لدينا مخزون يكفي لحمولة 10 آلاف شاحنة من المساعدات
جفاف سد الوحدة .. منظر صادم ومؤلم
الأردن .. الزراعة تحدد 6 جهات لاستيراد 4000 طن زيت زيتون
الأردن .. إغلاق سوبر ماركت بعد ضبط علكة مخالفة على شكل سجائر
مانشستر سيتي يقسو على ليفربول بثلاثية
الاحتلال يؤكد هوية جثة الأسير هدار غولدن
حماس: 150 إلى 200 شاحنة تدخل القطاع من أصل 600 المتفق عليها
كما يقال عن بعض العرب «مالهم حل»، وذلك حين يستعصي علينا ان نفهم موقف أو مبدأ، أو تفكير وانفعال المتابع أو المهاجم والمدافع، وعلى سبيل التوضيح وحول قضية فلسطين الكبيرة، وحرب الإبادة التي يقوم بها مجرمو وشياطين وجبناء العالم، وبعد ان طرح ترمب مبادرته لوقف الإبادة، هبت علينا رياح المقاومة والشجاعة والاستبسال، ورياح العقل والمنطق وحقوق البشر وسعادتهم، فالرياح الأولى تتنافخ بطولات وتدعو الغزيين لعدم الموافقة، والرياح الثانية تتنافخ سياسة ومبادىء، وتطالبهم بالاستسلام، والتسليم.
الناس، الذين يعصفون بالأفكار والنصائح لغزة ولحماس وغيرهم، من بينهم من كان مع قيام الفلسطينيين بما قاموا بفعله يوم السابع من اكتوبر عام 2023، ومن بينهم من وقف ضد هذا العمل واعتبروه انتحارا، ثم غابوا كلهم عن مشهد الكلام، بينما يموت أهل فلسطين وغزة كل يوم، وتمارس بحقهم كل انواع الجرائم، ورغم كل الجهود «الإنسانية» التي سُمح لبعضنا القيام بها، إلا أن الجريمة مستمرة ولم تتوقف..
وأعلن الجميع براءته او موافقته على أن جريمة الإبادة والتصفية العرقية بحق الفلسطينيين، هي شأن فلسطيني، بل شأن غزاوي حمساوي كما عبر فلسطينيون كثر..
اليوم الوضع عاد لنفث سموم الكلام والتدخل في ما لم يتدخلوا به أمس، فبعضهم يهاجم الفلسطينيين، كلهم، وبعضهم يهاجم الغزيين، وأغلبهم يهاجمون المقاومة الفلسطينية، ويعيبون عليها الموافقة على صفقة ترمب، بينما يبارك آخرون الاتفاق، ومن بينهم ترمب نفسه..
المتوقع والمطلوب واللائق، هو الاستمرار بالتخلي او قولوا التعري من أي بطولة وشجاعة وعبقرية، وترك الأمر لمن صبروا وما زالوا تحت نيران وشرور الإبادة، والاستمرار في الابتعاد وترك الغزيين ليقرروا بأنفسهم، ولا يحق لأحد لا تأييد قرارهم وشرح مكتسباته لنا، أو رفض قرارهم، وتوضيح خطورته على القضية الفلسطينة والخطر الصهيوني..
كلنا غير مؤهلين لتقييم مواقف الغزيين، وإن كنا حقا أحرارا ووطنيين وشجعان، علينا أن نحمي أنفسنا وبلداننا من هذا الخطر والشر الذي يتمدد كل يوم، ويعطينا العافية.