القضاء الفرنسي يأمر بالإفراج عن ساركوزي
مباحثات أميركية – إسرائيلية في القدس بشأن غزة
الأجهزة الأمنية تتعامل مع حقيبة فارغة بمجمع سفريات عمّان في إربد
242 شهيدا في غزة منذ وقف إطلاق النار
مهم للطلبة الجامعيين في الاردن حول الاستفادة من المنح الدراسية
الطاقة الأردنية: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا
للماجستير والدكتوراه .. منح دراسية للأردنيين في باكستان
حل 3 جمعيات ثقافية في الزرقاء
بالأسماء .. انتخاب مجلس إدارة جديد لجمعية وكلاء السياحة والسفر
المتحدثون خاطر لــ الملك: سر يا سيدنا نحن خلفك الأهل والعزوة نحمل بيعة الوفاء وعهد الرجال إلى يوم الدين
إسرائيل وإيران تستعدان لجولة ثانية من الحرب
تغيير في صحيفة حكومية أردنية يخسر فيها الضمان
وفاة حدثين غرقاً في بركة زراعية ببلدة الدفيانة في المفرق
الفراية يوعز بالإفراج عن 571 موقوفاً إدارياً
رويترز : احباط محاولتين لاغتيال الشرع
نائبة تنقل زوجها من إحدى البلديات إلى مجلس النواب
رئيس هيئة الأوراق المالية يؤكد أهمية تطوير الصكوك الإسلامية وتعزيز دور الرقابة الشرعية
الأشغال المؤقتة خمس سنوات لعشريني بعد إدانته بهتك عرض فتاة عربية
الرئيس الفرنسي يستضيف الرئيس الفلسطيني الثلاثاء
زاد الاردن الاخباري -
أكد خبير علوم البحار في مصر الدكتور أحمد رضوان أن الانحسار الملحوظ في مياه البحر المتوسط على شواطئ الإسكندرية خلال الأيام الماضية ظاهرة طبيعية ناتجة عن تداخل عوامل مناخية متعددة.
وشدد أستاذ علوم البحار الفيزيائية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد على أن هذا الانحسار لا يمثل أي خطر مباشر على المواطنين أو نشاط الصيادين.
وأوضح رضوان أن هذه الظاهرة، التي تكررت في السنوات الماضية، ترتبط بحركة المد والجزر، واتجاه الرياح، والضغط الجوي، نافياً أي صلة بينها وبين التسونامي، واصفاً الربط بينهما بـ"التفكير الخاطئ".
وأشار رضوان في مداخلة هاتفية مع قناة مصرية محلية إلى أن انحسار مياه البحر ينتج عن تفاعل عوامل مثل المد والجزر، الذي يتأثر بدورات قمرية طويلة تمتد إلى 19 عاماً، إلى جانب تأثير الرياح الساحلية التي تدفع المياه بعيداً عن الشاطئ، والضغط الجوي الذي يؤثر على مستوى سطح البحر.
وأكد أن مصر نظرا لموقعها الجغرافي بعيداً عن المناطق الزلزالية النشطة مثل حزام النار في المحيط الهادئ، ليست عرضة لتسونامي ناتج عن الزلازل، مما يجعل مثل هذه المخاوف غير مبررة.
وطمأن أستاذ علوم البحار المواطنين بأن الانحسار الحالي لا يؤثر على الحياة اليومية أو أنشطة الصيادين، مشيرا إلى أن القلق قد ينشأ فقط إذا استمر الانحسار لفترات طويلة وبشكل غير معتاد، وهو أمر لم يسجل حالياً.
وتأتي هذه التصريحات في ظل انتشار شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر محتملة، مما دفع المعهد القومي لعلوم البحار لتكثيف الرصد والتحليل لتهدئة الرأي العام، كما يرتبط هذا الحدث بتغيرات مناخية أوسع في منطقة البحر المتوسط.
وتعد الإسكندرية بموقعها على ساحل البحر المتوسط، عرضة لتقلبات بحرية موسمية مثل الانحسار أو ارتفاع منسوب المياه، وهي ظواهر تراقبها محطات رصد المعهد القومي لعلوم البحار باستمرار.
وشهدت المدينة في السنوات الأخيرة أحداثا مشابهة مثل العواصف البحرية في 2020، كما أن المدينة تواجه تحديات طويلة الأمد مثل التآكل الساحلي وارتفاع مستوى البحر، مما دفع الحكومة المصرية لتطوير خطط حماية تشمل تعزيز الحواجز البحرية وتحسين البنية التحتية.