كهرباء معان تنجز مشاريع تطويرية وتغذي مدارس ومناطق جديدة بالطاقة
الشرع يصل إلى البيت الأبيض للقاء ترامب
الاحتلال يطلق النار على شاب بزعم محاولته تنفيذ عملية في الخليل
الزراعة تحدد شروط استيراد زيت الزيتون لضمان الجودة والسلامة
نقابة مكاتب الاستقدام: الإبلاغ عن هروب العاملة يعفي المستقدم من أي مساءلة قانونية
الاحتلال يعلن اغتيال ثلاثة من حزب الله بجنوب لبنان
الأردن يشارك في اجتماع مجلس وزراء النقل العرب بالقاهرة
العيسوي: مواقف الملك الثابتة تجسّد شجاعة القيادة الهاشمية في الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة
9 اتفاقيات في العقبة لتدريب 400 شاب وتأهيلهم لسوق العمل
الاتصال الحكومي تبدأ تقييم أداء الناطقين الإعلاميين لتطوير قدراتهم المهنية
مؤشر "نيكي" الياباني يرتفع أكثر من 1بالمئة
نتنياهو: تمكنا من إزالة التهديد النووي والباليستي الذي شكلته إيران
ترامب يطالب جميع مراقبي الحركة الجوية الأميركيين بالعودة للعمل
توقف مؤقت لخدمة "كليك" في الأردن لمدة 8 ساعات لتحديث البنية التحتية
العميد المتقاعد الشرفات مستشارا في قطر
رئيس هيئة الأركان يتابع تمرين 'صهيل العاديات' لتعزيز الجاهزية القتالية
الإمارات .. شركة تطالب موظفين بمليون درهم تعويضاً عن إفشاء أسرار العمل
إسرائيل تهاجم رئيس وزراء النرويج
الأمن العام : العثور على جزء من قدم بشرية في منطقة عين الباشا
كلما جاء شهر تشرين تأخذني الذاكرة لمشوار قديم على البلد بعمان وتلك الحسبة الصغيرة المقابلة لأثار سبيل الحوريات كان وقتها الجو جميلاً تبضعت من السوق العديد من الفواكة من الموز أبو نملة إلى البرتقال ذو الرائحة النافذة والتفاح اللبناني بطعمة الرائع وشراء بلح " رطب " مصري مروراً بشراء الراحة < الحلقوم > الطازجة بجوز الهند والمستكا وبسكوت ماري تحضيراً للشتاء وفجاة قادتني رائحة خبز تنبعث من مخبز يخبز خبز التنور الساخن الشهي وان وردت التنور تناوشني الرغيف حسب قول ناظم الغزالي تناولت عدة ارغفة ساخنة وقفلت راجعاً بسيارتي مروراً بشوراع وسط البلد طلوعاً إلى الدوار الثالث حين هبت رياح غربية لتتساقط أوراق الشجرة والتي أرتدت حلة صفراء تتطرزت بقطرات مطر ، نزل المطر على زجاج سيارتي أشعلت المساحات وصرت أغني وأنشد بعد أن رجعت لطفولتي يارب تشتي تشتي وروح عند ستي ستي تعملي كعكة أكلها وأنام وصبح جوعان ع راس السعدان نعم جاء الشتاء و بدأنا نودع عناقيد العنب ودموع التين الحساسة ونشعر ببرودة الجو معيداً ذكريات وحنين الماضي. نستقبله بروح المحبة والدفء صوبة بواري وطنبر كاز وجرس ومرقة عدس وهبال طبخة ملفوف وتغير في الملابس وحتى الحلويات تتغير وتختبىء البوظة أو الأيمة والاسكيمو كما كنا نسميهم ويظهر مشروب السحلب والهريسة ولكن شهر تشرين يضيف رونقا لتلك الشهور خاصة بعد أن وضعت كاسيت لفيروز بالسيارة وخرجت عليا بأغنية ( بعدك على بالي يا قمر الحلوين يا زهر بتشرين يا دهب الغالي) نعم لون زهور تشرين اللامعة تساوي وزن أرطال من معدن الذهب الثمين. نتغزل بذلك الشهر وينشد الشعراء قصائد وداع على مسامع الحسون المغادر وكلهم أمل بأمطار الخير الوفيرة بعد أن ودعنا الصيف بمواعيدو السيارة تمشي الهوينا والمطر يزداد رونقاً يغسل الشوارع والأشجار والتي أصبحت تلمع لا أعلم مدى بهجتي باستقباله سوى أن ألحن مزمارا من موسيقى الحياة ورائحة التربة بعد أول شتوة أنتظر تشرين بفارغ الصبر فهو بداية جديدة وتغير في الروتين حين تبدأ تشتم رائحة الصوف وتشاهد والدتك أو جدتك وقد أنجرت كنزة جميلة حمراء غنى لها جوزف عازار تسوى الدنيا يا كنزتي الحمراء وما زالت فيروز تغني وأنا أردد معها.
يا حلو يا مغرور
يا حبق ومنتور
على سطح العالي
مَرَق الصيف بْمَوَاعيدو
والهوى لَمْلَمْ عَنَاقِيدو
وما عرفنا خَبَرْ
عنّك يا قَمَرْ
ولا حدا لوّح لِنَا بإيدو