تغيير في صحيفة حكومية أردنية يخسر فيها الضمان
وفاة حدثين غرقاً في بركة زراعية ببلدة الدفيانة في المفرق
الفراية يوعز بالإفراج عن 571 موقوفاً إدارياً
رويترز : احباط محاولتين لاغتيال الشرع
نائبة تنقل زوجها من إحدى البلديات إلى مجلس النواب
رئيس هيئة الأوراق المالية يؤكد أهمية تطوير الصكوك الإسلامية وتعزيز دور الرقابة الشرعية
الأشغال المؤقتة خمس سنوات لعشريني بعد إدانته بهتك عرض فتاة عربية
الرئيس الفرنسي يستضيف الرئيس الفلسطيني الثلاثاء
ضبط عصابة مختصة بسرقة الحاويات في الزرقاء
بورصة عمّان تسجل أعلى مستوى منذ 2008
الأردن في "المجموعة الثانية الحديدية" بكأس آسيا للشابات تحت 20 عاماً
تعاون أكاديميي بين جامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة كامبردج لتدريب الأطباء في جراحة الأعصاب
المنتخب الوطني لكرة السلة للرجال يعلن جاهزيته لمواجهتي سوريا
الملك يبحث مع إمبراطور اليابان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
الفاو وسلطة وادي الأردن يطلعان على المشروع التجريبي لنظام الطاقه الشمسيه العائم في سد الملك طلال
هيئة النزاهة ومكافحة الفساد تُطلق المرحلة الأخيرة من إعداد استراتيجيتها الوطنية 2026–2030
بالصور .. أمانة عمّان توضح تفاصيل حادثة تفريغ حاوية تحتوي على فحم مشتعل
الملك يبحث مع وزير الدفاع الياباني التطورات الإقليمية وفرص تعزيز التعاون العسكري بين الأردن واليابان
الاردن .. الامن يحذر المتدخلين في هروب خادمات المنازل
زاد الاردن الاخباري -
كشف فريق بحثي دولي عن لقاح مبتكر قادر على منع التفاعلات المناعية الخطيرة والالتهابات التي قد تهدد حياة الفئران، ما يفتح آفاقا لعلاج الحساسية الشديدة لدى البشر في المستقبل.
وأثبتت الدراسة، التي شارك في إدارتها الحائز جائزة نوبل درو وايسمان، أن اللقاح الذي يعتمد على تقنية الحمض النووي الريبي (mRNA) يمنع المواد المسببة للحساسية من تحفيز استجابات مناعية قاتلة، وهو ما وُصف بأنه "اختراق علمي مهم لملايين الأشخاص حول العالم الذين يعانون من الحساسية الشديدة".
وتستند الطرق التقليدية لإنتاج اللقاحات إلى زراعة الفيروسات أو بروتيناتها داخل خلايا حيوانية ثم تنقيتها، وهي عملية معقدة وطويلة. وفي المقابل، تستخدم لقاحات mRNA جزيئات حمض نووي ريبي ترسل تعليمات إلى الجسم لإنتاج بروتينات خاصة تحارب العوامل المسببة للمرض، ما يجعل الجسم مصنعا طبيعيا للقاح.
وقد أظهرت الدراسة أن هذه التقنية لا تقتصر على الوقاية من الأمراض المعدية، بل يمكن استخدامها لعلاج أمراض مناعية مزمنة، مثل الحساسية.
تفاصيل الدراسة
عدّل الباحثون جزيئات mRNA لتعليم خلايا الفئران إنتاج بروتينات تشبه بعض المواد المسببة للحساسية، ما يتيح لنظام المناعة التعرف عليها والتعامل معها بطريقة منظمة.
وأظهرت النتائج أن الفئران المُلقحة لم تُظهر أي تفاعل تحسسي، كما سجلت انخفاضا ملحوظا في عدد خلايا الدم البيضاء المرتبطة بالحساسية، وانخفاض إنتاج بروتينات الالتهاب، وتقليل إفراز المخاط في الرئتين.
كما منع اللقاح تضيّق الشعب الهوائية، وهي ظاهرة تحدث عادة أثناء نوبات الربو، إلى جانب تحفيزه إنتاج أجسام مضادة خاصة تحمي من التفاعلات التحسسية في المستقبل.
ويأمل الباحثون أن يقدم لقاح mRNA حلا أكثر مرونة مقارنة بالطرق التقليدية لعلاج الحساسية، التي تتطلب جرعات متكررة على مدى أشهر أو سنوات.
وبما أن جزيئات mRNA قابلة للتعديل لإنتاج بروتينات ضد أنواع مختلفة من المواد المسببة للحساسية، يرى الفريق أن هذه التقنية يمكن أن تطبق على مجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك الحساسية الموسمية للأتربة والغبار، وحساسية الطعام والربو.
آفاق أوسع لتقنية mRNA
تشير الدراسة إلى أن لقاحات mRNA لا تقتصر على الوقاية من الأمراض المعدية مثل "كوفيد-19"، بل يمكن أن تمتد لتشمل علاج أمراض مناعية مزمنة مثل مرض السيلياك.
وقال وايسمان: "شهدنا دور لقاحات mRNA في إنقاذ الأرواح خلال الجائحة، وباعتبارها من أكثر أنواع اللقاحات اختبارا في تاريخ الطب، فنحن واثقون بأنها الأكثر أمانا وفعالية حتى الآن. نحن ملتزمون تماما بمواصلة استكشاف إمكانيات هذه التقنية".
نشرت الدراسة في مجلة بحوث الطب السريري.