أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"

اعترافات فاسد

19-01-2012 09:12 PM

من هو يا ترى هذا الفاسد الجريء الذي صحا ضميره فجأة, وقرر أن يبوح لنا باعترافاته؟!
ولكن لا تستعجلوا, واسمعوا معي أولاً ماذا يقول هذا الفاسد في اعترافاته:
في اقل من ايام من استلامه للمهمة كان لدى الموظفين التابعين له وكبار من سبق اليه في هذه الوظيفة والمهمة بدأ في تقييم حجم المكاسب التي سيجنيها وعندما تدفقت دبابات التحالف داخل مكتبه ومدفعيات القبل وفناجين القهوة الداخلة والخارجة واصبح هذا الشخص حديث الساحة . وقام بعمله على اكمل وجه واثبت بالادلة التاريخية ان المنظمة التي يعمل بها حققت للآن توازنا ملموسا وتحسنا منذ بدء توليه المنصب ثم بعد مضي عام جاء بتقرير مفاده انه بحاجة فقط لنصف مليون دينار لسد عجز في جهة ما في منظمته وبحركة سريعة ايضا حقق انتصارات عظيمة وعندما طلب منه اشهار ذمته المالية ومن اين لك هذا قام بتقديمها بالسرعة القصوى ..
وبعد ان حصل على الاطمئنان الشعبي والسياسي قامت ماكينة الفرم بالدوران بوتيرة سريعة محاولة قضم ما يمكنها قضمه .
وبعد ان تربع هذا الفاسد على كرسيه قام بعمل وليمه غداء في منزله ليحصد الآراء عنه وليعرف حجم مركز قوته وليعرف ايضا مركزه من بين الفاسدين !!
وفي تلك المناسبة التي حضرها الكثير من الفاسدين اعني الرياضيين إذ ان ذلك الفاسد كان يمارس رياضة الركض والتدريب على نهب الاموال وكان قد شاركه في العاب القوى الثلاثية وفي سباقات الماراثون الكثير وبالتالي وبعد مناقشة تناولت امور عدة تتعلق بقضايا معينه تركز الحديث على اتفاق الاطراف على ماذا سيفعل هذا الجديد وان كان يحتاج للمساعدة او لا فقال انه لن يستطيع تحقيق نجاحا اذا كان هناك اخرون يقفون عائقا له وانه ايضا يحتاج لحشد مصادر معينة من الاموال لانجاز ما لم يحققه وللوصول الى ما حققه ممن سبقه ..ووافقه الجميع وقال انها ستكون مهمة طويلة شاقة فهو سباق ماراثون وليس مسابقة ركض فحسب وهو بحاجة لمساعدة لمنحه كل اساليب النفوذ للعمل بشكل جيد .
وفيما بعد لم يصبح هذا الفاسد مجرد فاسد فحسب بل اصبح من ابرز زعماء الفساد وقام بمعارك عنيفة فيما بعد ذلك للحصول على الثروة والمنصب في آن معا حيث خاض حرب النوازع والبطش ، وقد تصور اليوم نفسه انه اعظم فاسد باعتباره صاحب انتصارات عظمى ولكنه لم يفكر للحظة واحدة انه سيعيش اكثر هزائمه اعني انتصاراتنا وليعلن بنفسه انه سيعيش بقيه حياته مطاردا او مطلوبا او في سجن ما .. وتحدث كيف نهب امواله وكشف عن تغوله وكوارثه الساحقة .
تحدث عن رحلاته واجتماعاته مع اقرانه الفاسدون وعن المطبخ الذي ضم مجموعة العناصر البارزة من مناصريه وتحدث عن ماضيه عندما كان موظفاً صغيراً في دائرة حكومية لا يمرّر معاملة, ولو كانت كاملة مكملة, دون أن يقبض عليها, ومن لم يدفع ناله منه غضب وتعذيب و"مرمطة".
تحدث عندما كان رئيسا أو عضوا للجنة مشتريات يحصل على نسبة مرضية من التجار الذين يتعامل معهم, ولا يتعامل مع أي تاجر لا يقبل بنسبته, ولو كانت أسعاره أرخص, وأوفر على الخزينة.
وتحدث كيف كان محاسباً يحسم من كل راتب بعض "الفراطة" التي لا تؤثر على صاحب الراتب, ويتأخر في دفع بعض المستحقات, لأشغلها لصالحه, أو يودعها في بنك ما يمنح فائدة معتبرة.
وهومن كان تاجراًيبيع بضاعة النخب الثاني على أنها نخب ممتاز, ويربح أضعافاً مضاعفة, ويقسم كاذباً في اليوم الواحد بعدد زبائن ذلك اليوم تماماً.
وذكر كيف كان مدرساً يعطي طلابه كل ما لديه من معلومات في الساعات الخصوصية المدفوعة الأجر, ويضيع وقتهم داخل المدرسة بأمور غير ذات أهمية.
ذكر عندما كان محامياً يتوكل عن الفاسدين والمخربين الذين يجزلون العطاء, ولا يتوكل عن الشرفاء وأصحاب الحقوق الذين ليس لديهم ما يدفعونه.
وعندما كان مديراً يقبض عن كل صفقة عمولة تليق بمقامه, أو هدية من النوع الراقي, حتى أصبح يملك الملايين, بعدما كانت يبحث عن لقمة الخبز.

هذا اعترافات الفاسد الذي كان كل أولئك وسواهم ممن ادانه الوطن لانه عمل ضده هوالذي يقع على عاتقه كل هذا الفساد والإفساد والهدر والإهدار.
لكن الحق يعود الى حلقته ويعود لاصحابه والى اركانه الاساسية السليمة .
حمى الله الوطن في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع