زاد الاردن الاخباري -
قبيل رحلته إلى الولايات المتحدة، أقال رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو المتحدث السياسي باسمه، عمر دوستري، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت وسائل اعلام عبرية ان هناك مشاكل في مكتب رئيس الوزراء مع دوستري منذ فترة طويلة، وخلال زيارته السابقة إلى واشنطن، رقى نتنياهو توباز لوك، وهو مستشار إعلامي آخر، على حساب حزب الليكود.
ووفقًا لمحيط نتنياهو، كانت مسألة الإقالة "متداولة" وكان من شبه الواضح أنه لن يكون في الزيارة الحالية للولايات المتحدة.
واشارت المصادر العبرية الى وجود علاقات متوترة بين دوستري وزوجة نتنياهو "سارة" ، حيث لم تكن سارة راضية عن دوستري مهنيًا، ودفعت نتنياهو إلى اتخاذ هذه الخطوة.
وقبل حوالي شهر، قرر مكتب نتنياهو تعيين زيف أغمون متحدثًا إضافيًا، بهدف سحب صلاحيات دوستري وبالتالي إبعاده.
وفي آب من العام الماضي، قرر نتنياهو تعيين عمر دوستري متحدثًا باسم رئيس الوزراء.
دوستري يبلغ من العمر 37 عامًا، ويتمتع بخبرة في مجال الاتصالات، وحاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بار إيلان. عمل باحثًا في معاهد بحثية، ونشر مقالات في المجالين العسكري والأمني.
وجاء تعيين دوستري بعد أن أعلن المتحدث السابق، توباز لوك، في أيار الماضي عن تركه منصبه بعد حوالي عام ونصف. وبعد انتهاء فترة عمله، عاد ليشغل منصب مستشار نتنياهو في حزب الليكود، ومسؤولًا عن العلاقات الخارجية للحزب.