أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
7.5 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" منذ بداية 2025 أكسيوس: ترامب سيلتقي رئيس وزراء قطر لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة 4 غارات “إسرائيلية” على سوريا بعد تعهد تل أبيب بوقف الهجمات ترامب ينهي انتشار 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس التربية تحذر الطلبة وأولياء الأمور من الالتفات إلى هذه الشائعات ! القطاع السياحي محور ورشات التحديث الاقتصادي اليوم إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم بين مركبة والباص السريع على شارع الجامعة الأردن .. طقس صيفي اعتيادي اليوم وحار الخميس والجمعة أبو شباب: سنؤسس إدارة مدنية برفح ولن نهرب منها شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مناطق عدة بقطاع غزة مجموعات خارجة عن القانون تهاجم قوات الجيش والأمن في السويداء رغم اتفاق وقف إطلاق النار عودة فرق الإطفاء الأردنية بعد مشاركتها بإخماد حرائق في سوريا إحباط محاولتي تسلل وتهريب كمية كبيرة من مواد مخدرة قادمة من سوريا ارتفاع طفيف على درجات الحرارة وأجواء حارة نسبياً في معظم المناطق نتائج فرز طلبات الاعلان المفتوح لمجموعة من الوظائف تحقيقات تقود إسلاميين بارزين إلى القضاء في الأردن .. شبهات جمع تبرعات بـ30 مليون دينار مهيدات يوجه رسالة وداع ويستعرض إنجازاته مع قرب انتهاء فترة عمله في "الغذاء والدواء" تصعيد دموي في غزة .. 70 شهيدًا منذ الفجر غالبيتهم من الأطفال والنازحين- (صور وفيديوهات) بعد انهيار عمارة إربد .. إجراءات مشددة على إعمار المباني القائمة في الأردن توقع تسجيل مستوى قياسي للدخل السياحي الأردني
"لست في الحلبة بعد الآن... فاذكروا أني لاعب متقاعد"
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام "لست في الحلبة بعد الآن .. فاذكروا أني...

"لست في الحلبة بعد الآن .. فاذكروا أني لاعب متقاعد"

05-07-2025 02:53 PM

عندما يحاولون اللعب معك ذكرهم بأنك لاعب متقاعد خلال رحلتي العملية التي تجاوزت أكثر من ربع قرن، قابلت الكثير، من أصحاب المبادئ الذين يمشون بثبات على دروب النزاهة، ومن الساقطين الذين لا يرتفعون عن مواضع أقدامهم. قد يتساءل البعض: لماذا أصفهم بالساقطين؟ ببساطة، لأن كرامتهم ورجولتهم لا تتجاوز المسافة بين قدمي والأرض عندما أجلس واضعًا رجلًا على رجل.

هذا النوع من البشر يعيش على الهدم، لا البناء، لا يملك إلا لسانًا طويلًا وظهرًا محنيًا، تراه في كل مجلس يتقمص دور الناصح والوطني، لكنه في الحقيقة مجرد تاجر كلام، يبيع الوهم لمن يصدق، وينسج الأكاذيب لمن يدفع. هم أنفسهم الذين لا يعرفون من الرجولة إلا شعار “يا لعيب يا خريب”، بينما الرجولة الحقيقية تعني أن تكون لعيبًا فقط، لا خريبًا أبدًا.

يقتاتون على الفتات، ويظنون أن رفع أصواتهم سيجعلهم أكثر شبعًا، لكنهم أشبه بالجِراء، يعوون حتى وهم ممتلئون، لأن الجوع الذي بداخلهم ليس جوع بطن، بل جوع نفوس خاوية. يكتبون كثيرًا، يتحدثون أكثر، يثرثرون في كل مجلس، يهاجمون كل شيء، لكنهم لم يتركوا بصمة حقيقية لوطنهم، لم يبنوا جدارًا، ولم يزرعوا فكرة، ولم يقدموا شيئًا إلا ضجيجًا لا يترك أثرًا إلا في آذان من يضطر لسماعهم.

هم ليسوا أصحاب رأي، بل أصحاب مصلحة، يحركهم الطمع لا الضمير، يرفعون الشعارات لا القيم، يصرخون باسم الوطن لكنهم ينهشونه من الداخل، وكأنهم لا يرتاحون إلا إذا امتلأت جيوبهم ولو كان الثمن كرامتهم. هؤلاء لا يستحقون سوى الازدراء، لأنهم مهما حاولوا الصعود، سيبقون في مواضعهم الحقيقية… تحت الأقدام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع