أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المومني: وزارة الاتصال الحكومي تعكف على وضع خطة مكثفة لتطوير أداء الناطقين الإعلاميين "صندوق الأمان" يطلق إطار كفايات لتعزيز قدرات الشباب الأيتام غرايبة: الاستثمار في المملكة بوابة لاقتصادات بحجم 50 تريليون دولار القسام تجمع معلومات استخباراتية دقيقة عن جيش الاحتلال وزير خارجية النرويج: الوضع في غزة يزداد سوءًا .. ويجب إدخال المساعدات فورًا انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شابات الصوانية لولا: البرازيل قد "تردّ بالمثل" على رسوم ترمب الجمركية "إدارة الموانئ": انخفاض حوادث ميناء العقبة أكثر من 80% المنتخب الوطني يتراجع مركزين تمديد إغلاق قرية ألعاب المغامرة بمحمية غابات عجلون المصري: صلاحيات كاملة للجان البلديات المؤقتة ومماثلة للمجالس المنتخبة رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية الصين: الرسوم الجمركية "التعسفية" لا تخدم أحدا مؤشر "فوتسي 100" البريطاني يسجّل أعلى مستوى قياسي مع تراجع المخاوف من الحروب التجارية بالأسماء .. أمانة عمان تنذر 26 موظفًا ارتفاع التضخم في الأردن 1.98% للنصف الأول من العام الحالي براءة اختراع لفريق بحثي من "اليرموك" لتطوير تركيبة خرسانية معدلة تخريج دورة "طلب النيران" في لواء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان السفارة المكسيكية تحتفي بمرور 50 عاماً على العلاقات مع الأردن بدء مراسم غسل الكعبة المشرفة
ما بين خيانة أفراد وخيانة أنظمة ونخب سياسية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما بين خيانة أفراد وخيانة أنظمة ونخب سياسية

ما بين خيانة أفراد وخيانة أنظمة ونخب سياسية

23-06-2025 09:33 AM

يتحدثون عن قدرة إسرائيل على اختراق المجتمع والدولة في إيران وتجنيد أعداد كبيرة من الايرانيين العاديين وبعض المسؤولين في الدولة يعملون ضد بلدهم، أي عملاء وجواسيس، وهذا كلام صحيح وقد أبانت المواجهات الأخيرة بين البلدين خطورة هذا الاختراق سواء لإيران ذاتها أو أذرعها في المنطقة كما جرى مع حزب الله، وفي المقابل كانت قدرة إيران على تجنيد عملاء لها في إسرائيل محدودة.

لكن ماذا بالنسبة لاختراق إسرائيل للدول العربية وخصوصاً المُطبعة معها؟ إسرائيل، وبشراكة أمريكية، لم تجند فقط أشخاصاً عاديين من عدة دول عربية، وهؤلاء بالآلاف، بل جندت أنظمة ونخب سياسية بكاملها وأصبحوا عملاء وجواسيس رسميين لإسرائيل وأمريكا وجعلوا بلدانهم في حالة خضوع واستسلام لتل أبيب وواشنطن. وبالتالي الاختراق الإسرائيلي للدول العربية وخصوصاً المُطبعة معها أكبر وأخطر من الاختراق في إيران لأنه يؤدي الى خضوع واستسلام كل الدولة والمجتمع للإرادة الصهيونية ولن تستطيع هذه الدول ع الوقوف في وجه الأطماع التوسعية لإسرائيل في فلسطين وفي كل المنطقة العربية ،وهذا ما يفسر صمت وعجز هذه الأنظمة في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي تقوم به إسرائيل في قطاع غزة والضفة وما تقوم به من استباحة أراضي دول عربية أخرى وصمتها على تصريحات نتنياهو بأنه سيغير حيواستراتيجية الشرق الأوسط!!!

واخيرا نتساءل: هل الدول العربية المنخرطة بما يسمى (السلام الابراهيمي) صديقة لإسرائيل أم عدوة لها؟

وكيف سيكون مصير الدول العربية والقضية الفلسطينية بعد سقوط النظام الإيراني كما تريد إسرائيل، وانتشار الفوضى في ايران ليكون مصير هذا البلد نفس مصير العراق وسوريا وليبيا والسودان؟ وهل تفرد إسرائيل بالهيمنة على المنطقة يخدم العرب والمسلمين؟

Ibrahemibrach1@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع