أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات الحوادث عام 2024 التربية تعلن عن موعد دوام المدارس انطلاق فعاليات مهرجان "أمواج العقبة" ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان استشهاد فلسطيني على يد مستوطنين في الضفة رئيس حزب الاتحاد الوطني : الأردن بخير ويحتاج إلى شباب إيجابيين لتحويل التحديات إلى فرص تفاصيل المحادثة بين وزير الخارجية الصيني ونظيره الامريكي الأردن يحمي أكثر من 1600 متر مربع من الفسيفساء في مأدبا القسام: حظ أزولاي سيء وقريبا سيكون مصير الجندي التالي أفضل كأسير جديد لدينا شكاوى من فواتير تقديرية لعدادات المياه في المفرق أطباء بلا حدود تحذّر من ارتفاع مستويات سوء التغذية الحاد في غزة التربية تكشف موعد إعلان نتائج التوجيهي بالأردن إصابة 7 أشخاص في انهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء روسيا تغلق القنصلية البولندية في كالينينغراد إعلام عبري: خطط لإقامة مخيم لجوء ضخم برفح ونية للحفاظ على وجود عسكري كبير الحسين إربد ينجز صفقة السنغالي فال الاحتلال يصدر أوامر اخلاء قسري لمربعات سكنية غرب غزة روسيا تدرس فرض حظر شامل على تصدير البنزين دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز شهيد بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا طائرة صينية خارقة .. تقطع المسافة بين نيويورك...

طائرة صينية خارقة.. تقطع المسافة بين نيويورك ولندن في 16 دقيقة!

طائرة صينية خارقة .. تقطع المسافة بين نيويورك ولندن في 16 دقيقة!

21-06-2025 05:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

في خطوة قد تعيد رسم خريطة السفر العالمي، أعلنت الصين عن تطوير طائرة أسرع من الصوت يمكنها الطيران بسرعة مذهلة تصل إلى 20 ألف كيلومتر في الساعة، ما يتيح لها الدوران حول الأرض خلال ساعتين فقط!

تعتمد الطائرة الجديدة على محرك ثوري بتقنية "الاحتراق الدوراني والمائل"، وتمثل قفزة نوعية في عالم الطيران، كما تعد بإحداث ثورة في التنقل بين القارات، حيث يمكن تقليص الرحلات الطويلة من ساعات إلى دقائق، بحسب ما ذكرته مجلة "Sustainability Times"، واطلعت عليه "العربية Business".

وللتوضيح، يمكن اختصار رحلة نموذجية من نيويورك إلى لندن، والتي تستغرق حالياً حوالي 7 ساعات، إلى 16 دقيقة فقط باستخدام هذه التقنية.

ويركز تصميم المحرك على تعظيم كفاءة الطاقة والحفاظ على الاستقرار عند السرعات القصوى، مما قد يُسهم في تقليل انبعاثات الكربون مقارنةً بالطائرات التقليدية. قد يبدو هذا أشبه بخيال علمي، إلا أنه يستند إلى عقود من البحث في مجال الطيران الأسرع من الصوت، تماماً كما تُسهم الظواهر الكونية في تحقيق تقدم علمي كبير.

العجائب التقنية وراء السرعة
تتمحور وظيفة المحرك فائق السرعة حول مرحلتين رئيسيتين:

التفجير الدوراني حتى سرعة 7 ماخ
التفجير المائل لسرعات تتجاوز 7 ماخ

في المرحلة الأولية، يتحرك الهواء في حركة لولبية داخل حجرة أسطوانية، مما يُحدث موجة تفجير مستمرة تُعزز بشكل كبير قوة الدفع والكفاءة. بمجرد أن تتجاوز الطائرة سرعة 7 ماخ، ينتقل المحرك إلى التفجير المائل، حيث يُضغط الهواء ويُشعل بزاوية، مما يضمن الاستقرار عند السرعات العالية جداً.

ومع ذلك، لا تخلو هذه المعجزة التكنولوجية من تحديات. فالسرعات الفائقة تُولّد حرارةً شديدة، مما يستلزم تطوير مواد متقدمة لتحمل الإجهاد الحراري. كما تُعدّ مخاوف السلامة المتعلقة بنقل الركاب بهذه السرعات بالغة الأهمية. ويجب معالجة هذه العقبات قبل أن يُصبح السفر بسرعات تفوق سرعة الصوت خياراً عملياً لعامة الناس.

وتلعب الاعتبارات البيئية دوراً حاسماً أيضاً. فعلى الرغم من ادعاء المطورين انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إلا أن التأثير البيئي الشامل للطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت يتطلب تقييماً شاملاً. وكما هو الحال مع أي تقنية جديدة، من الضروري الموازنة بين التقدم والاستدامة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع