في المرة الأولى أُغلقت الأبواب باسم الوباء، وفي الثانية يُراد لنا أن نغلق العقول باسم الاصطفاف الزائف.
في الأولى جرى التهويل، وفي الثانية يُراد تبرير التدمير والعبث بأمن الشعوب ومقدراتها.
نحن لا نقف مع أحدٍ يقصفنا ولا مع من يجرّنا لحروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل.
الوطن ليس ورقة ضغط، ولا ساحة تصفية حسابات.
كفى تلاعبًا بالعقول، وكفى خديعةً للشعوب.
الأردنيون يعرفون جيدًا من الذي يدافع عنهم، ومن الذي يساوم بدمهم وأمنهم.
—
️الخبير الامني والعسكري المحامي محمد عيد الزعبي