أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت - أجواء حارة في معظم المناطق ودرجات حرارة أعلى من المعدلات الموسمية "مؤسسات الإعلام الخاص في الأردن بين التهميش الرسمي والتشريعات المقيّدة: دعوات لمراجعة القوانين وتعزيز الاستثمار في القطاع" انطلاق مهرجان صيف عمان 2025 في حدائق الحسين السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات الحوادث عام 2024 شهيدان وعشرات الإصابات باعتداءات متصاعدة للمستوطنين وجيش الاحتلال في الضفة الغربية- (فيديو) الأردن…نموذج عالمي في حماية الفسيفساء وترسيخ الهوية إشادة سورية بفرق الإطفاء الأردنية والدولية “إحقاق” يفجّرها قانونياً: رسوم نقابة الصحفيين باطلة منذ 2014! صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا “لم تعد هناك خطوط حمراء” .. فرانشيسكا ألبانيز تنتقد استهدافها بعقوبات أمريكية- (فيديو) "تقسيم سوريا" وما سيحصل بالخليج بتدوينة لرئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم الذهبيان نادر ومحمد في مخيم راسون السياحي مزاعم “اختراق جنسي وأمني” في قلب إيران .. كاترين شكدم تعود إلى الواجهة قرار وزارة الأوقاف السورية بإخلاء مبنى سينما تاريخية في دمشق يثير انتقادات .. ودعوة لاعتصام احتجاجي التربية تعلن عن موعد دوام المدارس انطلاق فعاليات مهرجان "أمواج العقبة" ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان استشهاد فلسطيني على يد مستوطنين في الضفة رئيس حزب الاتحاد الوطني : الأردن بخير ويحتاج إلى شباب إيجابيين لتحويل التحديات إلى فرص تفاصيل المحادثة بين وزير الخارجية الصيني ونظيره الامريكي
ربما تنتهي الحرب سريعا بصمت
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ربما تنتهي الحرب سريعا بصمت

ربما تنتهي الحرب سريعا بصمت

18-06-2025 12:07 AM

المعلومات الملتقطه من وسائل الإعلام في الساعات الاخيره ربما تشير إلى أن سحابه الحرب الإيرانية الإسرائيلية قد مرت دون مقدمات دبلوماسية وعسكرية مكشوفة، ما يقدم الدليل على إتقان لعبة الحرب بين طرفي القتال، والنظر إلى المصلحة العليا لكلا الدولتين.
قد تنتهي الحرب المشتعله بصمت وتلغي كافة التوقعات والحسابات التي تجري في العادة على أسس تقليدية للتنبؤ بنتائج الصراعات، وتتحدى المفاهيم السياسية السائدة .
إذا توقفت الحرب على هذا النحو السلس فلا بد ان حسمها قام على تصور منطقي لتجنب الانفجار العظيم الذي قد يحطم الاقليم وتدخل شظاياه في تفاصيل العالم.
هكذا أصبح يفكر الغير، والأمة العربية مطالبة اليوم بتحسين فهمها لكيفية التعامل مع هذا الجديد، ووتتخلص من فكرها التراثي الخام عندما تجد نفسها في آتون حرب، وتفتح كغيرها حقولا مستحدثة تواكب الواقع الجديد، وتتجنب الانفجارات السياسية المفاجأة التي أصبحت ابرز سمات القرن الجديد.
إذا أنتهت الحرب، فهذا يعيد الى الأذهان أزمة الصواريخ الكوبية عندما كانت هناك مواجهة خطيرة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في أكتوبر 1962، بسبب نشر صواريخ نووية سوفيتية في كوبا، على بعد 90 ميلاً فقط من ساحل فلوريدا. أدت الأزمة إلى تصعيد التوتر في الحرب الباردة وكادت أن تتسبب في حرب نووية. انتهت الأزمة بعد 13 يومًا بتوصل الطرفين إلى اتفاق يقضي بانسحاب الصواريخ السوفيتية من كوبا مقابل تعهد الولايات المتحدة بعدم غزو الجزيرة وسحب صواريخها من تركيا.
وكان الاتحاد السوفيتي نشر صواريخ نووية في كوبا، مما أثار قلقًا كبيرًا في الولايات المتحدة، وكان الرئيس الأمريكي جون كينيدي أعلن عن حصار بحري لكوبا وطالب بسحب الصواريخ، وتزايد التوتر بين القوتين، ووصل إلى شفا حرب نووية.
وهكذا انتهت الأزمة دون حرب نووية، لكنها سلطت الضوء على مخاطر الحرب الباردة. وأظهرت أزمة الصواريخ الكوبية مدى قرب العالم من حرب نووية، وأدت إلى تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي من خلال إنشاء "الخط الساخن" بينهما، كانت نقطة تحول في الحرب الباردة، حيث أدرك الطرفان مخاطر المواجهة المباشرة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع