أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. 485 ألف راغب بالالتحاق بوظيفة بالقطاع العام الحوثيون: استهدفنا بالطيران المسير النقب وأم الرشراش إندونيسيا تُرضي ترمب وتوقع اتفاقا تجاريا ضخما رئيس بلدية غرب إربد: عدالة توزيع الخدمات مفتاح نجاح العمل البلدي روسيا تطلب توضيحات حول مهلة ترمب لعقد اتفاق سلام مع أوكرانيا هيئة الخدمة: خارطة تحديث القطاع العام جاءت لتجسد المسار الثالث من مسارات الإصلاح فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا الجامعة العربية تدين خططاً إسرائيلية لإقامة مخيم للفلسطينيين جنوبي قطاع غزة الاتحاد الأوروبي يبقي خياراته مطروحة لمعاقبة إسرائيل على انتهاك حقوق الإنسان "أوقاف معان" تعزز الوعي بمخاطر المخدرات لدى الأجيال الداخلية السورية: الاشتباكات مستمرة في بعض أحياء السويداء محافظة المفرق تنفذ مبادرة تزيين وزراعة الأشجار على مدخل مركز حدود جابر اتحاد كرة اليد يؤكد دور الأندية في نجاح المنتخبات الوطنية سواعد الدفاع المدني الأردني تخمد ألسنة اللهب في أشجار اللاذقية السورية 54 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر الماضي: برامج الجماعة المحظورة أصبحت تصب في مصالح خاصة وخاضعة لتأثيرات إقليمية بعيدة عن الحالة الوطنية الأردنية "الخيرية الهاشمية" توزع الفواكه على مرضى الكلى بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح إصابة مطلوبين اثنين خلال مداهمة أمنية لمتورطين بتهريب مخدرات كالاس: على إسرائيل اتخاذ مزيد من الخطوات لتحسين الوضع في غزة نادي الرمثا يوقع مع المدافع الإيفواري علي براهيما دومبيا
ثرثره في الحرب

ثرثره في الحرب

15-06-2025 10:09 AM

في حرب إسرائيل إيران الدائرة، تاه بعضنا في صحراء السياسة، وحاولوا نسف ألموقف الأردني الرسمي مما يجري، إعترضوا بالنقد قرارات الدولة إزاء تطاير حديد المعارك واشتعال نيرانها فوق رؤوسنا وطالبوا بحذفها.
وعبر السوشيال ميديا، والمنابر المحطات الفضائية، تدور رحى ثرثرة إعلامية صاخبة، وركب من قالوا عن أنفسهم انهم أصحاب ورش إصلاح سياسي موجة الحرب للاستثمار في عتمة الأجواء الإقليمية، وظهروا مجددا للقفز من ثقب الأزمة خارج النسق الوطني بزعم القدرة على حمايتنا من شظايا الصراع السياسي والعسكري، والمطالبة بتعديل جدول التفاعلات الأردنية مع تسارع الأحداث وتطوراتها المتلاحقة، في وقت يعاني فيه المشهد العام لأسباب دوافع مختلفة من خليط المواقف والآراء المتناقضة، البعض يكره إيران وآخرون يحبونها، هناك من اسعده الهجوم الإسرائيلي على إيران وهناك في المقابل من كان سعيدا بالرد الإيراني وإصابة اهدافه في العمق الإسرائيلي، والكل يعتقد بصواب الرأي، ويرفض الاستماع للطرف الآخر ويكيل له التهم.
لعل من نافلة القول إعادة التذكير بإن مواقف المعارضة ومواقف الدولة لسا بالضرورة أمرين متعارضين طالما كانت الاخيره منضبطة ولم تتجاوز حدود المصلحة الوطنية، ولا تعصي للقانون أمرا.
لكن الحديث يدور هنا حول من لا يمنعهم إلا الخوف من عواقب العقوق الوطني والتلويح بعصا الدولة . فيتوقفون عند نهاية المباح، وعلى حواف هاوية السقوط.
على أي حال لا أثر لحملة المواقف المضادة، ولا يهمنا ما يعانونه من تيه، ففي اليوم العصيب تتجسد عفوية الموقف الوطني وتتوحد تلقائيا، ويندمج في العاده مع ما تقرره القيادة السياسية بقيادة جلالة الملك ، ويرفض الأردنيون أي شكل من أشكال التشكيك، ولا يخضع موقفهم لتقلبات الأمزجة أو تعدد الآراء الشخصية ووجهات النظر، ذلك أن القيادة السياسية تستشعر دائما مرحلة ما قبل الحرب. وترصد مقدمات الصراع، وتتبع نهج الحفاظ على نمط سياسي ينتهي به المطاف في كل مرة إلى استقرار الداخل الأردني خلافا لما حدث من حروب مزقت دول الإقليم، ولا زالت تزداد اشتعالا منذ اندلاع ما سمي بالربيع العربي.
نحن في غاية القناعة والاطمئنان، فالحكومة تشرح لنا ما الذي يجري ببساطة ووضوح بعيدا عن الهدر والتعقيد العلامي والصيغ التجميلية، ولسنا والحالة هذه بحاجه لأدلاء ووعاظ سياسيين ممن اعتقدوا انهم مختلفون عن أجزاء المجتمع الأخرى، فلدينا فائض في المخزون الدبلوماسي، وحواسنا السياسة تعمل بكفاءة وعلى درجة عالية من الجوده الدبلوماسية، وندرك بعناية كلفة التوجهات السياسية، ويبقى الموقف الأردني كما هو غير قابل للتنقل أو إعادة التشكيل. ولن نعود إلى الوراء وسنبقى نمضي قدما إلى الأمام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع