أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"إدارة الموانئ": انخفاض حوادث ميناء العقبة أكثر من 80% المنتخب الوطني يتراجع مركزين تمديد إغلاق قرية ألعاب المغامرة بمحمية غابات عجلون المصري: صلاحيات كاملة للجان البلديات المؤقتة ومماثلة للمجالس المنتخبة رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية الصين: الرسوم الجمركية "التعسفية" لا تخدم أحدا مؤشر "فوتسي 100" البريطاني يسجّل أعلى مستوى قياسي مع تراجع المخاوف من الحروب التجارية بالأسماء .. أمانة عمان تنذر 26 موظفًا ارتفاع التضخم في الأردن 1.98% للنصف الأول من العام الحالي براءة اختراع لفريق بحثي من "اليرموك" لتطوير تركيبة خرسانية معدلة تخريج دورة "طلب النيران" في لواء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان السفارة المكسيكية تحتفي بمرور 50 عاماً على العلاقات مع الأردن بدء مراسم غسل الكعبة المشرفة رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمشروع خزّان الأمونيا الجديد في العقبة مياه عجلون: عطاءات ومشاريع جديدة لمواجهة الانقطاعات المتكررة الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا على الأقل من الضّفة صندوق النقد: الأردن يتجه لإشراك القطاع الخاص لمعالجة نصف مياه الصرف الصحي زامير: حرب غزة من أكثر حروب "إسرائيل" تعقيدا وصعوبة دمشق تجدّد رفضها للفدرالية وتدعو الأكراد للانضواء في الجيش انطلاق سباق الحسين لتسلق مرتفع الرمان الجمعة
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا خدعة راديوية سرية تُحول اللابتوب لأداة تجسس عبر...

خدعة راديوية سرية تُحول اللابتوب لأداة تجسس عبر الجدران

خدعة راديوية سرية تُحول اللابتوب لأداة تجسس عبر الجدران

14-06-2025 05:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف باحثو الأمن في جامعة فلوريدا وجامعة الاتصالات الكهربائية في اليابان، أن الميكروفونات الرقمية الحديثة المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر المحمولة ومكبرات الصوت يمكنها تسريب الصوت على شكل إشارات كهرومغناطيسية، وقد يؤدي هذا إلى إنشاء شبكة جديدة للتنصت اللاسلكي دون الحاجة إلى أي برامج ضارة أو اختراق أو حتى الوصول الفعلي إلى جهازك.

وفي أعقاب ذلك، قد تؤثر هذه الثغرة الأمنية على مليارات الأجهزة حول العالم، مما يعرض المحادثات الخاصة لتجسس الشركات والمراقبة الحكومية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

وجميع الأجهزة، مثل مكبرات الصوت وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، مزودة بميكروفونات MEMS، وهي جزء صغير من النظام مهمته تحويل الصوت إلى نبضات رقمية تحتوي على بقايا الكلام الأصلي.

وتُصدر هذه النبضات انبعاثات راديوية ضعيفة يمكن التقاطها بواسطة بث غير مرئي، وباستخدام جهاز استقبال راديو FM وهوائي نحاسي، يُمكنك التنصت على هذه الميكروفونات.

هكذا يُمكن أن يكون الأمر سهلاً، بحسب ما قالت سارة رامبازي، أستاذة علوم وهندسة الحاسوب والمعلومات في جامعة فلوريدا، والمؤلفة المشاركة للدراسة الجديدة، وأضافت: "قد يكلف الأمر مئة دولار، أو حتى أقل".

التجربة التي أثبتت كل شيء
أثبت فريق الباحثين نظريتهم باستخدام أصوات غريبة، وخرج صوت امرأة مشوه من جهاز الراديو وهي تنطق بجمل اختبارية مثل "انزلق زورق البتولا على الألواح الملساء" و"ألصق الورقة على الخلفية الزرقاء الداكنة". اخترق كل إرسال جدراناً خرسانية يصل سمكها إلى 10 بوصات.

وأثبتت أجهزة الكمبيوتر المحمولة أنها الحلقة الأضعف، حيث تتصل ميكروفوناتها بأسلاك داخلية طويلة تعمل كهوائيات، مما يُضخّم الإشارات المُسربة، والآن يأتي الجزء الخطير، لكي يحدث التسريب، لا يشترط أن يكون الميكروفون في حالة نشطة، فمجرد وجود تطبيقات مثل Spotify أو Amazon Music أو Google Drive - يُمكّن الميكروفون من تسريب إشارات الراديو.

الذكاء الاصطناعي في السيناريو
لم يتوقف الباحثون عند هذه المرحلة، بل تجاوزوا ذلك وعالجوا الإشارات المُعترضة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحويل الكلام إلى نص من OpenAI وMicrosoft. ثم قامت هذه الأدوات بتنقية الصوت وتحويل التسجيلات إلى نص واضح وقابل للبحث.

ومن المثير للدهشة، أنه في الاختبارات، تعرّف الهجوم على الأرقام المنطوقة بدقة 94.2% من مسافة تصل إلى مترين، كما حافظ على معدل خطأ في النسخ بنسبة 14%، مما جعل غالبية المحادثات مفهومة.

الحلول الممكنة .. شركات رافضة
اقترح الباحثون عدة حلول لتقليل خطر التنصت عبر ميكروفونات الجهاز، حيث قد يؤدي إبعاد الميكروفونات عن الكابلات الداخلية الطويلة وضبط معالجة الصوت إلى صعوبة استغلال الإشارات المسربة.

ويتضمن الحل الأقوى ضبط توقيت النبضات الرقمية عشوائياً، وإضافة "ضوضاء بيضاء" إلى المخرج الكهرومغناطيسي للجهاز، ومنع المهاجمين من إعادة بناء الصوت.

وفي الوقت الحالي، لا يملك المستخدمون سوى القليل من وسائل الحماية بخلاف الوعي.

ومع إرسال ملايين الأجهزة إشارات لاسلكية بهدوء، قد ينتهي عصر الثقة في بقاء محادثاتنا الخاصة سرية.

وهذه مخاطر لا تُصدق، إذ تُثبت هذه التجربة أن آثار هذه الثغرة الأمنية تتجاوز مجرد الأمن الشخصي، فإذا كانت أجهزة الكمبيوتر المحمولة المكتبية أو أجهزة المنازل الذكية قادرة على بث الكلام عبر الجدران، فقد يكون الكلام الحساس مكشوفاً للغرباء.

حتى الآن، شارك الباحثون نتائجهم مع الشركات المصنعة المعنية، وبينما أبدت بعض الشركات اهتمامها، رفضت شركة واحدة على الأقل هذا القلق، مشيرةً إلى الامتثال للمعايير التنظيمية ومعايير الصناعة.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع