أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. 485 ألف راغب بالالتحاق بوظيفة بالقطاع العام الحوثيون: استهدفنا بالطيران المسير النقب وأم الرشراش إندونيسيا تُرضي ترمب وتوقع اتفاقا تجاريا ضخما رئيس بلدية غرب إربد: عدالة توزيع الخدمات مفتاح نجاح العمل البلدي روسيا تطلب توضيحات حول مهلة ترمب لعقد اتفاق سلام مع أوكرانيا هيئة الخدمة: خارطة تحديث القطاع العام جاءت لتجسد المسار الثالث من مسارات الإصلاح فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا الجامعة العربية تدين خططاً إسرائيلية لإقامة مخيم للفلسطينيين جنوبي قطاع غزة الاتحاد الأوروبي يبقي خياراته مطروحة لمعاقبة إسرائيل على انتهاك حقوق الإنسان "أوقاف معان" تعزز الوعي بمخاطر المخدرات لدى الأجيال الداخلية السورية: الاشتباكات مستمرة في بعض أحياء السويداء محافظة المفرق تنفذ مبادرة تزيين وزراعة الأشجار على مدخل مركز حدود جابر اتحاد كرة اليد يؤكد دور الأندية في نجاح المنتخبات الوطنية سواعد الدفاع المدني الأردني تخمد ألسنة اللهب في أشجار اللاذقية السورية 54 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر الماضي: برامج الجماعة المحظورة أصبحت تصب في مصالح خاصة وخاضعة لتأثيرات إقليمية بعيدة عن الحالة الوطنية الأردنية "الخيرية الهاشمية" توزع الفواكه على مرضى الكلى بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح إصابة مطلوبين اثنين خلال مداهمة أمنية لمتورطين بتهريب مخدرات كالاس: على إسرائيل اتخاذ مزيد من الخطوات لتحسين الوضع في غزة نادي الرمثا يوقع مع المدافع الإيفواري علي براهيما دومبيا
العنخ، الـ UAP، وفيزياء الكم ، ومسؤوليتنا الإنسانية نحو الأمن اللامرئي ... !! د. رعد مبيضين .
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام العنخ، الـ UAP، وفيزياء الكم ، ومسؤوليتنا...

العنخ، الـ UAP، وفيزياء الكم ، ومسؤوليتنا الإنسانية نحو الأمن اللامرئي .. !!

13-06-2025 01:39 PM

منذ آلاف السنين، تركت الحضارات القديمة رموزاً محفورة على جدران المعابد وأحجار المعارف، تثير تساؤلات وجودية: كيف وصلت تلك الحضارات إلى وعيٍ عميق بطبيعة الكون والوجود رغم بدائية الأدوات؟! ومن بين هذه الرموز، يبرز "العنخ" — مفتاح الحياة المقدس عند المصريين القدماء ، وفي عصرنا الحديث، تعود ظواهر غير مألوفة إلى الواجهة تحت اسم UAP (الظواهر الشاذة غير المحددة) ، ويتقاطع ذلك مع فيزياء الكم، التي نسفت مسلماتنا عن الواقع، لتطرح رؤية ثورية: الوعي ليس مجرد انعكاس للواقع، بل مشارك في صناعته ،
فهل يمكن أن تتقاطع هذه العناصر الثلاثة: الرمز القديم، الظاهرة الحديثة، والعلم المتقدّم؟!!
وهل هناك "وعي كوني" واحد يربط بينها، في شيفرة لم تُفكك بعد؟! بداية دعونا نتعرف ما هو :
العنخ : مفتاح الحياة أم هندسة الوعي؟! العنخ ليس مجرد شعار ديني، بل تجسيد رمزي لأركان الوجود الثلاثة :
الحلقة العليا: الوعي الكوني / الحياة الأبدية .
الذراعان: اتحاد الطاقات / التوازن بين الأضداد .
الساق: التجسد / الاتصال بين الأرض والسماء.
لقد استخدمه الفراعنة كأداة طقسية ومعرفية، وربما كان بمثابة هوائي هندسي يستقبل ترددات من حقول غير مرئية ، وما زال في التأملات الحديثة يُستخدم في تنشيط "الشاكرات"، خصوصاً التاجية والعين الثالثة، لفتح بوابات وعي أعلى.
لكن السؤال هذه البوابات :
UAP: من خارج الأرض أم من أعماق الوعي؟
في تقديرنا أن التحوّل في الخطاب الرسمي العالمي حول الـ UAP لم يكن عابرًا ، فإقرارات البنتاغون بأن هناك أجسامًا تتحدى قوانين الفيزياء المعروفة، دفعت بالعلم نحو مراجعة فرضياته :
حركاتها تخترق حدود الجاذبية،
تظهر وتختفي بلا مقدمات، تتفاعل مع وعي المراقب — حيث تختلف الرؤية من شخص لآخر ، وهنا تظهر فرضية ثورية: ربما لا تأتي الـ UAP من مجرات بعيدة، بل من طبقات طاقية متداخلة مع وعينا ، وهذا يعيدنا إلى العنخ كنموذج هندسي لفتح تلك الطبقات، تمامًا كما تفعل بوابات الإدراك الموسع أو ما يسمى "Stargates" في الوعي البشري ، في الوقت الذي نجد فيه أن فيزياء الكم التي تعتبر أن الواقع مرآة الوعي ، قد
أزالت الحجاب عن أبسط مفاهيمنا ، وللتوضيح ، نقول :
الجسيم يوجد في أكثر من حالة إلى أن نراقبه .
الزمن غير خطي — فالحاضر يؤثر في الماضي .
التشابك الكمومي يربط بين كل شيء في الكون خارج حدود الزمان والمكان.
بالتالي لم تعد المادة هي الأصل، بل الاحتمال، وتُحدّد بالوعي ،
وفي هذا الإطار، يصبح الوعي هو الخيط الذي يربط بين الرمز (العنخ)، والظاهرة (UAP)، والقانون العلمي (الكم).
وفي قلب هذا الترابط الثلاثي، تنشأ مسؤولية إنسانية غير مسبوقة ، فالوعي ليس فقط أداة لفهم الكون، بل أداة لحمايته ،
ومن هنا، تنبع رؤية هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي :
إذا كان الأمن الغذائي يحمي أجسادنا .
والأمن الصحي يحمي حياتنا .
فإن الأمن اللامرئي — المرتبط بالوعي والطاقة — يحمي مصيرنا ككائنات واعية في كون حي.
وإن مسؤوليتنا الإنسانية لا تقتصر على معالجة الفقر أو النزاعات، بل تتجاوز ذلك إلى السعي نحو وعي كوني عادل، يُنهي الجهل الذي يجعل الإنسان يهاجم ما لا يفهم، ويرفض ما لا يرى.
لهذا فإن البحث في ظواهر كالـ UAP، أو مفاتيح كالـ عنخ، أو نظريات مثل الكم، هو واجب كوني، وليس ترفاً علميًا ، فهذه الظواهر قد تحمل إشارات تحذير، أو دعوات اتصال، أو فرص قفز تطوري — تتطلب تعاوناً كوكبيًا على أساس من الوعي والسلام ،
فالعنخ الذي حمَله الكهنة،
والـ UAP التي تتحدى أجهزتنا،
ونظريات الكم التي تقلب مفاهيمنا،
كلها تشكّل أجزاءً من شيفرة كونية واحدة :
> "الواقع ليس مادة فحسب ، وإنما وعي، والوعي ليس فكرة فقط، بل طاقة، والطاقة لا تحمي نفسها، بل تحتاج من يحملها بوعي ومسؤولية ، وإن ولادة وعي كوني جديد لم تعد فرضية، بل دعوة مفتوحة أمام كل من يعي أن المستقبل لا يُبنى بالأمن العسكري وحده، بل بأمنٍ إنسانيّ يُنصت إلى الرسائل اللامرئية.
وإذا كان "العنخ" هو المفتاح، فإن "الوعي" هو اليد التي يجب أن تُحسِن استخدامه ... !! خادم الإنسانية .
مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن على المستوى العالمي .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع