أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقيب المهندسين: انهيار مبنى إربد يختلف عن ماحدث في اللويبدة ماسك ليس الأول .. هؤلاء حاولوا أيضا كسر هيمنة الحزبين بأمريكا الرقاد يزور محافظة الكرك ويتفقد عددًا من المتقاعدين العسكريين الخطيب : معدل 90 حد أدنى لدراسة الطب وطب الاسنان داخل وخارج الاردن مخبز الحملة الأردنية يواصل تقديم الخبز الطازج للأهالي في شمال غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة رسمية إلى الكويت المومني: ضرورة التوسع في ملف العضوية بما يضمن شمولية أوسع للصحفيين والعاملين في المهنة Groq تشعل المنافسة مع Nvidia .. إطلاق أول مركز بيانات أوروبي للشركة نشميات السلة يظفرن ببرونزية العرب مداهمة في الموقر تسفر عن ضبط مصنع غير مرخص لتصنيع الأجبان انطلاق فعاليات اللقاء العشرين لشباب العواصم العربية في عمّان رئيس هيئة الأركان المشتركة: عمليات تطوير منظومة أمن الحدود مستمرة التسعيرة الثانية .. انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية "العمل النيابية" تزور شركتي ميناء الحاويات و"العقبة لإدارة وتشغيل المواني" 59 طفلا غزيا من أصل 77 يواصلون تلقي العلاج في الأردن بحث التعاون العلمي بين جامعتي اليرموك والأنبار العراقية وفد من نقابة المقاولين يزور دمشق لبحث تعزيز التعاون في أول ظهور له بعد وفاة جوتا .. صلاح يقود لاعبي ليفربول دبلوماسي فرنسي: إن لم يجر إبرام اتفاق فإن قوى أوروبية ستعيد فرض العقوبات على إيران دمشق تنفي اجتماع الشرع بمسؤولين إسرائيليين .. وصحيفة عبرية توضح
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك بسبب بركان ثار قبل 139 سنة .. اختفت...

بسبب بركان ثار قبل 139 سنة.. اختفت "أعجوبة العالم الثامنة"

بسبب بركان ثار قبل 139 سنة .. اختفت "أعجوبة العالم الثامنة"

11-06-2025 08:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

تصنف سلسلة الجبال البركانية تاراويره (Tarawera) كواحدة من أشهر المعالم الطبيعية بنيوزيلاندا حيث تقع بالجزيرة الشمالية للبلاد على بعد 24 كلم جنوب شرقي مدينة روتوروا (Rotorua).

وعلى مر التاريخ، ثار بركان تاراويره بأكثر من مناسبة مخلفاً خراباً هائلاً. وقد جاء أعنف ثوران لهذا البركان عام 1886 حيث خلف عدداً كبيراً من القتلى وتسبب في اختفاء ما وصفه العديد من المغامرين والسياح الأوروبيين بـ"أعجوبة العالم الثامنة".

منذ القرن السابع عشر، تمكن الأوروبيون من بلوغ نيوزيلاندا التي مثلت أرضاً مجهولة بالنسبة لهم في السابق. ويعود الفضل في بلوغ الأوروبيين لهذه المنطقة للمستكشف الهولندي آبل تاسمان (Abel Tasman) الذي سميت لاحقاً منطقة تاسمانيا (Tasmania) على اسمه.

وأثناء توغلهم بنيوزيلاندا، تمكن الأوروبيون من اكتشاف ما يعرف بالمدرجات الوردية والبيضاء التي لقبت أيضاً بنافورة السماء المغيمة. وقد مثلت الأخيرة أكبر مجموعة رواسب حيميت، أو صخور فوارة، التي تتواجد دائماً حول الينابيع والفوارات الحارة. وتدريجياً، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء لقبلة للعديد من الرسامين والشخصيات الأوروبية المرموقة.

فخلال القرن التاسع عشر، لم يتردد كثيرون في القيام برحلات استغرقت أسابيع لبلوغها. فضلاً عن ذلك، اتجه العديد من الرسامين الأوروبيين للتنقل نحو المدرجات الوردية والبيضاء بهدف رسمها وتقديم لوحات فنية عنها تزامناً مع وصفها من قبل كل من زاروها بـ"قطعة من الجنة على الأرض" وتلقيبها بـ"أعجوبة العالم الثامنة".

وبداية من منتصف القرن التاسع عشر، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء لأهم معلم سياحي بنيوزيلاندا حيث تهافت نحوها العديد من السياح الذين جاؤوا أساساً من مختلف أرجاء الإمبراطورية البريطانية.

صورة فوتوغرافية لقسم من المدرجات الوردية والبيضاءصورة فوتوغرافية لقسم من المدرجات الوردية والبيضاء

غير أنه يوم 10 يونيو 1886، اختفت المدرجات الوردية والبيضاء من الخارطة بشكل مفاجئ في غضون بضعة ساعات. ففي حدود الساعة الثانية صباحاً من ذلك اليوم، ثار بركان تاراويره. وبلغت شدة ثورانه حينها 5 نقاط حسب مؤشر التفجر البركاني.

وأفادت مصادر تلك الفترة أن النشاط البركاني استمر 6 ساعات وانتهى بحلول الساعة الثامنة صباحاً، وأسفر عن ارتفاع عمود رماد بركاني طوله نحو 10 كيلومترات كما سمعت الانفجارات البركانية من على بعد 500 كلم.

كما أدى ثوران بركان تاراويره إلى مقتل 120 شخصاً من سكان القرى القريبة. فضلاً عن ذلك، دمرت المدرجات الوردية والبيضاء واختفت تزامناً مع توسع بحيرة روتوماهانا (Rotomahana) وظهور وادي الصدع البركاني وايمانغو (Waimangu).

صورة فوتوغرافية لقسم من المدرجات الوردية والبيضاء

لوحة تجسد المدرجات الوردية والبيضاء للرسام تشارلز بلومفيلد

لوحة لجهة من المدرجات الوردية والبيضاء








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع