أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رسالة الى ولي امرنا الملك عبدالله الثاني -...

رسالة الى ولي امرنا الملك عبدالله الثاني - برامكة يخربون الاردن

03-01-2012 12:39 AM

إلى ولي أمرنا جلالة الملك عبدالله الثاني .... برامكة يخربون الاردن



د. محمود الحبيس العبادي*



يعتبر النفاق داء عضال وانحراف خطير في حياة المجتمع، ينخر جسمه فيقضي على مكوناته الداخلية فيعطل وظائفه ويحيله الى مجرد شكل بلا مضمون ، يمارسه انسان في هيكله ، شيطان في تفكيره وسلوكه ،لا يتوانى عن استخدام ادوات الكذب والمكر للوصول الى مبتغاه طمعا بمنفعة ، ليس له ولاء او انتماء الا لنفسه ولحساباته واستثماراته ، طبعه الاستهزاء بالناس والوقوف في وجه الحركات الاصلاحية ، وفي سبيل ذلك يأتيك باعذار كاذبة وتشكيك دائم بنوايا الاخرين ، فلا يسلم الناس من شره . ذكره رسولنا صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف ( اية المنافق ثلاث : اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان ).



أقول هذا، مستحضرا حكاية دولة البرامكة ومدى نفوذهم في الدولة العباسية والمنزلة العالية التي كانوا يحظون بها واستحواذهم على مناصب الدولة العباسية وحضورهم الحاشد في بلاط الخليفة هارون الرشيد، وفي قصة يحيى بن خالد البرمكي الذي حفظ لهارون الرشيد ولاية العهد بعد أن أراد الخليفة الهادي خلع هارون الرشيد، فاشتد ساعدهم وتعاظم نفوذهم لدرجة أن بعض حاشية الخليفة ممن ايقنت خطر تواجدهم اصبحت تضمر لهم الشر ، فتشكل الصراع بين البرامكة وخصومهم، إلى أن اقتنع الخليفة بالتخلص منهم.



وفي المقابل، وفي زمننا هذا، هاهم أذرعة الفساد ممن استباحوا حرمات الأوطان وكبرياء الشرفاء واغتالوا الفرحة من ابتسامة الأطفال كالطحالب أو الحرباء سرعان ما يغيرون ألوانهم تبعا لمصالحهم وانتماءاتهم ، أياديهم ملطخة وملوثة بهندسة الأنظمة الدكتاتورية والشعوب المضللة غيرآبهين بما ستؤول إليه الأمور ، ومع رياح التغيير ستجدهم المصلحون ، الذين لن تكون نهايتهم الا كما كانت نهاية البرامكة الاشرار وسيزج بهم في غياهب السجون لتدوسهم أقدام الشرفاء ممن حفظوا العهد و بذلوا الأرواح الرخيصة ً كرامةً للوطن ، وتمجيداً للشباب الحر الذي لم تهن عزيمته .....

ولي امرنا يحفظكم الله،،

يتأتى ذكر البرامكة على سبيل المقارنة بين من تسللوا إلى حكم الدولة العباسية ومن تسللوا من الليبراليين و الفاسدين الى مراكز صنع القرار ممن باعوا الوطن و أفقروه من خلال الكذب والنفاق ودس الدسائس و الوشايات و تصوير الفاسد على أنه المصلح و إظهار المخلص لوطنه وقيادته على أنه العدو الذي يجب ابعاده، وقد تحكموا في أمور الدولة وظلموا الاخرين ، وفي واقع الأمر هم برامكة هذا العصر يعيشون بترف شديد ويبنون القصور بتكاليف خيالية على حساب المعوزين ، مسرفون مستهترون و مشوهون لصورة المواطن البسيط ومغرقون في مجالس اللهو والمجون . فصراعهم وعلاقاتهم تدور حول المصالح والمجاملات دون الاهتمام لأمر الوطن....انهم برامكة من ابناء بلدنا وحسبوا على ارقامنا الوطنية التي هي ضمن تعداد سكاني ، وهم فوضويين وساعون الى تخريب بلدنا وجعلها نهبا لمصالحهم الخاصة ونزواتهم، ويلمس المواطن افعالهم واكوام التخريب ويعملون بمبدأ " الغاية تبرر الوسيلة" واصبحوا حيتان وتغلغلوا في مفاصل اتخاذ القرار.



إننا بحاجة الى نكبة جديدة لبرامكة وطننا.. ننهي بها أسطورة هؤلاء الساعين لتخريب بلدنا ، من عشاق السلطة المرتشون و القبيضة ، ممن يغسلون الأموال ويستبيحون الحرام ، الذين عاثوا في الأردن فساداً فورطوا الدولة في مخالفات و تناوبوا بمعارك هدامة .. واستغلوا الاردنيين بغفلة من الزمان .. فها نحن ، نسمع ان المؤسسة التشريعية قد تم الاساءة اليها وما تبع ذلك من نتائج سلبية ، وهاهم اهم قادة مؤسسات الدولة نسمع عما لانصدقه او ما قد نستغربه وكنا نعتقد انهم الامناء على احوالنا.. فأذا هم فساد اكبر او شياطين في الخراب، وهاهي ودائعهم المليونية تزداد ، متمسكين بمسلكية غربية ومتغنين بلغة افرنجية ، لم يأخذوا منها الجوهر بل اكتفوا بالمظهر والشكل ، مسترجعين أصحاب الحاجة لتبرير ساحة الفساد.

ألم يبتعد الكثير من الرجال الأوفياء ممن يخافون على سمعتهم من التشويه والإهانة من المواجهة السياسية ؟ او حيد او اقصي الكثير منهم بطرق اصبحت مكشوفة شكلها الظاهري هو التنافس وقالبها المحسوبية ؟ و في قلوبهم غصة على الوطن الذي هيمن عليه أصحاب الجرائم وأجبروا على ترك المنصة لهؤلاء ...، الذين أعمتهم شهوة السلطة والتلاعب بمقدرات الوطن !.

ولي امرنا،،،

نطالب باستفتاء الناس و هم صوت الأردن و أهله الطيب ولا نريد كل سنة تلد السنة الأخرى بفوضى و قصر ذات اليد ،وقد تعاظم نفوذ البرامكة وأفشو الأحقاد و الفتن وجروا البلاد الى ضنك الحال وسوء المعاش ، فبينما نرجو أن يكون الأردن تحت مظلة حقيقية هي : الدين لله و الوطن للجميع . هذا وطننا و بلدنا فيما الساعون للسلطة من اصحاب الاجندات الخاصة والدخيلة خربوا البلاد وعاثوا فيها فسادا ليسوا لهذا الوطن بمنتمين .. وهم اهل المحسوبية والشللية والبطانة الفاسدة .. واصبحوا ارقاما في وطن التجانس والوحدة والاسرة المتحابة دون فرق او تفريق بين هذا من اصل او من جهة او منطقة جغرافية محددة .. انها فتنة بغيضة.. فلماذا لم نرى ذلك في سنوات الاردن السابقة ولماذا لم يمارسها السابقون السابقون ممن اوكلت لهم مقاليد امرنا...؟ وكيف لنا ان نصدق سلوكياتهم عندما قالوا لنا : انت منتمي او غير منتمي للوطن ولقيادته ؟ .. وكيف تحولنا من اردن الريادة والتقدم والتطور وموئلا للنهضة والمعرفة وتحقيق الانجازات والمكانة المرموقة الى دولة تستنجد وتستجدي الاخرين..؟. كيف تم طرد واستغني عن اهل التميز والجدارة من مواقع العمل وتمنح شهادات التميز للاخرين .. فقط للعلم يا ولي امرنا : ترسل الاستغاثات لديوان الاردنيين الذين قلت لنا بيت الاردنيين .. ودون اجابة لرفع حيف او مظلمة..او ابسط الاجابة كتابة عبارة: نبعث اليكم لاجراء ما ترونه مناسبا.. بينما يتم تحويل اشخاص من الديوان الى وظيفة سفير او محافظ وغير ذلك ودون وجه حق.. اين هي العدالة التي تأمر بها حكومتك مولانا .. وكيف تفهم توجيهاتكم الكريمة..؟. ونتمنى أن نرى الحكماء و الحلماء و المصلحين ، فلقد مللنا و تعبنا .

ولي امرنا جلالة الملك عبدالله الثاني:



أناشد ولي أمرنا جلالة الملك عبدالله الثاني: بأنها تلك هي رسالة مواطن يخاف على نفسه من مستقبل البرامكة الذين استوطنوا وعاثوا الفساد ..وليس لنا بعد ذلك من مكان يجمعنا.. ولن اكون الا شخص مواطن يناجيك في ليل ويسأل الله ان يصلح امرنا وليس لي بلد اخر اذهب اليه.. بالله عليك سيدنا ان تجلس مع نفسك وحيدا وبعيدا عن أي مسؤل وبعد ان تصلي في ليل صلاة العابد في صومعته وجلالتكم الذي نحبه .. هل نستحق هذا البلاء من حكومات تعينها لتعيننا ولتنفعنا ام لوأدنا .. احياء..؟. ولماذا نطلب من قيادتنا ان تحل وتعمل مكان وزير او مسؤل عابث بصلتنا الرائعة معكم اهل البيعة.. وهل اقفرت البلاد من الرجال المخلصين..؟ .

جلالة الملك : حتى لايعتقد البعض او يصيبني منهم .. فأقول : انا المواطن الذي يحب بلده ويعشق وطنه ومخلص لقيادته .. وقد تعلم في القرية ومشى بتعب الرجال ونهل من علم الاجداد واخلص في الود وحفظ على نفسه نعمة الاردن .. وعرف ان نهر الاردن يجمع ولا يفرق .. فنعم الاخ والصديق..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع