أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل جندي إيراني في ضربة إسرائيلية على قاعدة عسكرية في شمال غرب البلاد الجيش يعترض عددا من الصواريخ والطائرات المسيرة التي دخلت المجال الجوي الأردني ترامب: لست قلقا من اندلاع حرب إقليمية الجيش الإسرائيلي: اعترضنا 100 مسيّرة إيرانية الخارجية الإيرانية تستدعي سفيرة سويسرا الراعية للمصالح الأميركية وزير الخارجية ونظيره التركي يبحثان جهود خفض التصعيد في المنطقة نتنياهو يتوقع "عدة موجات من الهجمات الإيرانية" على إسرائيل فرسان التغيير تطلق الهوية البصرية الرسمية لقمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي 2025 من منزل السفير الأردني تكريم وداعي للدكتورة أبو غزالة ما الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في قصف العمق الإيراني؟ الطيران المدني: استمرار إغلاق المجال الجوي لعدم وجود تغيير على مستوى الخطر الملكية الأردنية: معظم الرحلات التي تم تحويل مسارها عادت إلى عمان أسوشيتد برس: مدمّرة أميركية تتجه نحو شرق المتوسط العراق يقدم شكوى ضد إسرائيل لمجلس الأمن الدولي رسالة للمسافرين عبر الأردنية للطيران إيران تعلن تسجيل تلوث إشعاعي داخل مفاعل نطنز النووي الصفدي ونظيره الكويتي يؤكدان ضرورة تكاتف الجهود للحؤول دون دفع المنطقة نحو المزيد من الصراع بيان صادر عن حزب ميثاق الوطني: كل شبر من تراب الأردن خط أحمر ترامب: الهجوم على إيران ممتاز وناجح للغاية السعايدة: الإشعاع في الاردن ضمن الحدود الطبيعية
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور...

أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي

أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي

25-05-2025 05:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

في حياة كلّ إنسانٍ شخصٌ لا يُعوّض،
شخصٌ حين تذكره يتّسع قلبك رغم ضيق الحياة،
ويشتد ظهرك ولو أثقلتك الهموم…
بالنسبة لي، ذلك الشخص هو أخي أبو الليث…
هو أخي، لكنه في الحقيقة أكثر من ذلك بكثير
بعد رحيل والدنا رحمه الله وغفر له، لم تكن الخسارة سهلة، ولم تكن الأيام خفيفة،
لكن الله عوّضنا بأخي عاطف،
الذي لم يكن يومًا بعيدًا عنّا، لا في الشعور ولا في الموقف.
كان لنا أبًا حين غاب الأب، وظهرًا حين انكسر الظهر،
وسندًا ما مال ولا مَلّ، ولا تراجع.
أبو الليث ليس مجرّد اسم ناديناه
به ،بل هو عنوانٌ للكرم، والشموخ، والحنان، والحكمة،
والعقل، والوقفة وقت الشدّة.
تراه هادئًا، لين الجانب،
لكن في الشدائد تعرف صلابته،
وتفهم كيف يكون الحزم حين لا بدّ من الحزم،
والعزم حين تتراجع العزائم.
ما زلتُ أتعلم منه، حتى وأنا في عمري هذا…
أتعلم من سكونه الهادئ كيف تُصنع العاصفة،
ومن كلماته القليلة كيف تُكتب المواقف.
أتعلم من عينيه كيف تكون المحبة فعلًا، لا قولًا،
وكيف يكون الحنان صدقًا لا ضعفًا، وقوة لا استعلاء.
هو الذي تعلّمنا منه الصبر، فصار مرآتنا في الصمود.
هو الذي يعطي ولا ينتظر،
ويفيض خيرًا على من حوله دون أن يشعر أحد بثقله،
لأن ثقله في الميزان، لا في الصراخ والكلام.
كل من عرف أبا الليث،
عرف رجلًا مهابًا بقلب طفل،
وسندًا لأهله، وملاذًا لمحبيه.
ليس لأنه صاخب أو لافت، بل لأنه أصيل…

والأصيل لا يحتاج إلى ضجيج.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع