أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غوتيريش يطالب بعدم تدويل الصراع بين إيران وإسرائيل لجنة الإستثمار والاقتصاد النيابية تطالب بضرورة السماح المواطنيين الأردنيين الراغبين بزيارة الجمهوريه العربيه السوريه باستخدام مركباتهم الخاصه كردستان تمنع تصوير مرضى السرطان حفاظًا على سلامتهم النفسية إيران تنفي إرسال وفد للخارج وتؤكد: لا نستسلم ولا نتفاوض تحت الإكراه الرئيسة الأرجنتينية السابقة ستقضي عقوبة السجن في منزلها السفير الأميركي بإسرائيل: سنجلي مواطنينا برحلات جوية وبحرية "الأشغال" و"الجمارك" تناقشان تعزيز البنية التحتية وتحديث الإجراءات في المراكز الحدودية دورة في "زراعة المفرق" حول صحة وسلامة الغذاء سلطة العقبة: نعمل على تعزيز المناخ الاستثماري 35 % ارتفاع بعدد الشركات المسجلة فريق الاتحاد يتوج بلقب دوري الشابات لكرة القدم إيران: نجحنا في التصدي لعدد من الهجمات السيبرانية الصهيونية التهتموني تبحث مع "الصناعة" سبل استدامة الصادرات الأردنية وتوفير البدائل في ظل التحديات الإقليمية الفيدرالي الأميركي يُثبت أسعار الفائدة عند 4.5 % دون تغيير الوحدات يتعاقد مع المحترف الفلسطيني نبهان التربية: دفعة جديدة من سلف صندوق الضمان نهاية حزيران الحالي إسرائيل تعلن اعتراض الصواريخ التي استهدفت تل أبيب مسؤول أميركي: لا نعرف ما سيفعله ترامب مع إيران وندرس الخيارات توقعات بتثبيت الفائدة الأميركية وسط أزمة الشرق الأوسط والرسوم الجمركية (الفيفا) يتخذ إجراء حاسما بشأن الدوري الإسرائيلي
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك هجوم دونالد ترمب على هارفارد يضرب عائلات ملكية

هجوم دونالد ترمب على هارفارد يضرب عائلات ملكية

هجوم دونالد ترمب على هارفارد يضرب عائلات ملكية

24-05-2025 01:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

أصبح مستقبل الأميرة إليزابيث، وريثة العرش البلجيكي، في جامعة هارفارد الأمريكية غير مؤكد بعد قرار إدارة دونالد ترامب إلغاء صلاحية

وأثار قرار إدارة ترامب موجة انتقادات دفعت الجامعة لرفع دعوى قضائية. وعلى الرغم من إصدار قاضية اتحادية أمرًا مؤقتًا بإيقاف التنفيذ، لا تزال التهديدات القانونية والسياسية قائمة، وسط تحذيرات من تداعيات أوسع على المؤسسات الأكاديمية.

وواجهت الأميرة إليزابيث، الابنة الكبرى من بين أربعة أبناء للملك فيليب والملكة ماتيلدا، التي أنهت عامها الدراسي الأول في هارفارد بعد تخرجها من جامعة أكسفورد، خطر تغيير مسارها التعليمي بسبب القرار الذي يفرض على الطلاب الأجانب الانتقال إلى جامعات أخرى أو مواجهة فقدان الإقامة القانونية.

وأكد القصر الملكي البلجيكي، عبر متحدثيه، أنه "يحلل الموقف" وينتظر تطورات الأيام المقبلة، بينما تواصل السفارة البلجيكية في واشنطن تقييم الإجراءات، الخاصة بالأميرة البالغة من العمر 23 عامًا.

وتصاعدت الأزمة عندما اتهمت إدارة ترامب هارفارد بـ"الانحياز لأيديولوجيا يسارية" و"التغاضي عن معاداة السامية"، مُشكِّكة في أولوية التنوع على الجدارة الأكاديمية.

وردّت الجامعة باتهام الإدارة بـ"التدخل السياسي" وانتهاك الحقوق الدستورية، ورفعت دعوى قضائية يوم الخميس لحماية آلاف الطلاب الدوليين، بدعم من خبراء قانونيين يرون أن القضاء سينصفها "إجرائيًا وموضوعيًا".

جاء قرار القاضية أليسون بوروغز، التي عينها الرئيس أوباما، ليعطي أملاً مؤقتًا بإيقاف القرار، لكن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أكدت أن "تسجيل الطلاب الأجانب امتياز وليس حقًا"، معتبرة أن هارفارد "تستفيد من رسومهم لتمويل ميزانياتها".

وأضافت: "فقدت هارفارد اعتمادها بسبب رفضها الالتزام بالقانون... فليكن هذا تحذيرًا لجميع الجامعات".

من جهته، دان رئيس هارفارد آلان غاربر القرار واصفًا إياه بـ"غير القانوني وغير المبرر"، مشيرًا إلى أنه "يهدد أحلام طلاب وعلماء جاؤوا من كل العالم".

ويرى مراقبون أن الهجوم على هارفارد جزء من حملة جمهورية أوسع لفرض الانحياز لمجموعة من القضايا، مثل مواجهة معاداة السامية، على مؤسسات تُعتبر تقليديًا غير حزبية، كالجامعات ووسائل الإعلام والقضاء.

لا تُختزل الأزمة في الجانب القانوني فحسب، بل تعكس تصادمًا بين رؤيتين: إحداهما ترى في الجامعات حصونًا للاستقلال الفكري، والأخرى تسعى لإخضاعها لأجندات سياسية.

وفيما تستعد هارفارد لمعركة قضائية قد تطول، تبقى أنظار العالم متجهة إلى الأميرة إليزابيث كرمز لتداعيات قد تطال آلاف الطلاب الذين تحول أحلامهم إلى ورقة مساومة في صراع السلطة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع