أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء صيفية اعتيادية إطلاق صفارات الإنذار في الأردن إيران تطلق موجة جديدة من الصواريخ على إسرائيل وتتوعد بتوسيع الهجمات- (فيديو) التلفزيون الإيراني يعلن بدء هجوم صاروخي انتقامي جديد على إسرائيل عنّاب: نسب إلغاء الحجوزات السياحية الفورية وصلت 100% فيديو - سقوط شظايا في الطرة بلواء الرمثا جراء انفجار طائرة مسيرة من بينها الأردن .. 20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران المجالي: حركة رحلات الملكية الأردنية تسير حسب برنامجها المعد النائب هالة الجراح تطالب بحل عاجل لأزمة الأردنيين العالقين في مطار طرابزون بيت العمال: ارتفاع تقديري لأعداد الأطفال العاملين إلى 100 ألف بالأردن صدور قانون معدل لقانون العقوبات لسنة 2025 في الجريدة الرسمية هكذا علق خبير طاقة على انقطاع الإمدادات الواردة من إسرائيل .. ! محافظ إربد: سقوط جسم في منطقة جفين فقط دون إصابات .. والأجهزة في حالة تأهب بأقل من 24 ساعة .. الجيش العربي ينهي صيانة 4 منازل تضررت بسقوط شظايا صاروخية كتائب القسام تعلن استهداف آليات إسرائيلية ومقتل ضابط في لواء “غولاني” جنوبي غزة- (فيديو) قرارات مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وزير الخارجية الإيراني: واشنطن يمكنها وقف هجمات إسرائيل "باتصال هاتفي واحد" الدفاع الجوي الإيراني يسقط 3 مسيرات كانت تحاول استهداف حقل بارس السفير الروسي في تل أبيب يدعو مواطنيه إلى مغادرة إسرائيل وكالة مهر: الجيش الإيراني يصدر تحذيرا لإخلاء مناطق واسعة في وسط إسرائيل .. هجوم كبير خلال ساعات
«‏الجماعة» المنحلة في مواجهة «من أين لكم هذا»؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة «‏الجماعة» المنحلة في مواجهة «من أين لكم هذا»؟

«‏الجماعة» المنحلة في مواجهة «من أين لكم هذا»؟

22-05-2025 07:50 AM

هل تتطوع قيادات «جماعة الإخوان» بالإفصاح، أمام لجنة الحل، عن الأموال والممتلكات المسجلة باسمائها والعائدة، أصلا، للجمعية المنحلة؟ لا أتوقع ذلك، لم يصدر، حتى الآن، أي إعلان عن قيادة الجماعة بقبول قرار الحظر والامتثال له، تشكلت لجنة الحل، قبل نحو خمس سنوات، ولم يبادر أي عضو لإبلاغها بأي ممتلكات للجماعة مسجلة باسمه، تم رفع قضايا أمام المحكمة، من قبل جمعية الإخوان المرخصة، لنقل بعض العقارات المسجلة باسم الجمعية المنحلة إليها، وحصل ذلك.
‏في المقابل، تطوع بعض الأعضاء السابقين بالجماعة وغيرهم لتقديم ما لديهم من معلومات حول الموضوع، الجهات الرسمية، أيضا، تمكنت من استقصاء شبكة تمويل وممتلكات مرتبطة بالتنظيم، تبدو -وفق معلومات - ضخمة وغير متوقعة، كما أنها وضعت يدها على خيوط التمويلات والتحويلات المالية ومصادرها، وما زال حبل التحقيقات والتحريات حول «من أين لكم هذا؟»، على الجرار .
‏كَشْف «النفوذ المالي» للجماعة المنحلة أمام الرأي العام، إن حصل، سيكون صادماً، صحيح، وضعت الدولة، قبل سنوات، أهم المرافق (جمعية المركز الإسلامي) تحت إدارتها وإشرافها، لكن نفوذ الإخوان بقي يتحرك فيها، صحيح، أيضاً، لدى الجماعة التي هي جزء من التنظيم الدولي شبكة علاقات ممتدة، واستثمارات داخلية وخارجية، وممولون كثيرون، ومعظم ذلك يتم عبر قنوات شخصية، لا يمكن ضبطها بسهولة، لكن الصحيح، أيضا، الوثائق التي تم مصادرتها من مكتب الجماعة حين تم دمغه بالشمع الأحمر ( 2016)، ثم الأخرى التي جرى ضبطها، خلال الأسابيع المنصرفة، تشير إلى ان «إمبراطورية» المال والأعمال التابعة للجماعة تم تفكيكها، ومن المرجح أن يخضع كل من يتهرب من الإفصاح بما لديه من ممتلكات للإجراءات القانونية، كما أعلنت عن ذلك لجنة الحل التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية.
‏أسئلة «النفوذ المالي» للجماعة المنحلة لا تتعلق، فقط، بالقيادات التي تم تسجيل الأموال والعقارات بأسمائها وحساباتها، ولا بفرضية اعتبار أنها «أمانة» يتوجب إعادتها والتنازل عنها للدولة، أو أنها امتحان سياسي ربما تتوقف عليه تداعيات قادمة تمس مستقبل ذراعها حزب جبهة العمل الإسلامي، وإنما تتعلق، أيضاً، بمصادر التمويل وأهدافه، وبالمدى الذي ساهم فيه بانتفاخ النفوذ السياسي والاجتماعي للجماعة للاستقواء على الدولة، ولم يصبّ -شأن رأس المال الوطني - في مصلحة الأردنيين بشكل عادل وبدون إقصاء، كما تتعلق، ثالثاً، بدخول أطراف خارجية أخرى، لها أجنداتها، على النفوذ المالي لاستخدام الجماعة وتوظيفها، وهو ما حدث، مؤخراً، في عمليات «تصنيع الأسلحة والمسيّرات» .
‏الآن، تم حظر الجماعة، وسيتخذ لاحقاً، في تقديري، ما يلزم من إجراءات قانونية لاستكمال هذا الحظر، مالياً وسياسياً وأمنياً، لكن تبقى مسألتان مهمتان، الأولى تتعلق بحزب جبهة العمل الإسلامي، المطلوب منه أصبح واضحاً، وهو إعلان فك ارتباطه، مالياً وسياسياً وتنظيمياً، بشكل عملي ونهائي واضح، مع الجماعة المنحلة، وتبييض ملاءة أعضائه المالية من أي أملاك تخصها أو تعود إليها، المسألة الأخرى تتعلق بقضية جمع التبرعات، وخاصة على صعيد الجمعيات أو باسم الأفراد، هذه أصبحت أولوية للمتابعة والضبط من قبل وزارة التنمية الاجتماعية، ربما لا يعرف البعض أن لدينا شبكات تعمل بشكل غير قانوني لجمع التبرعات والتمويلات، وقد تم، مؤخراً، إحالة بعض المتورطين فيها للمحاكم، وهي لا تتعلق، فقط، بظاهرة التسوّل، وإنما بأجندات أخرى، قد تصب خارج الحدود .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع