أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غوتيريش يطالب بعدم تدويل الصراع بين إيران وإسرائيل لجنة الإستثمار والاقتصاد النيابية تطالب بضرورة السماح المواطنيين الأردنيين الراغبين بزيارة الجمهوريه العربيه السوريه باستخدام مركباتهم الخاصه كردستان تمنع تصوير مرضى السرطان حفاظًا على سلامتهم النفسية إيران تنفي إرسال وفد للخارج وتؤكد: لا نستسلم ولا نتفاوض تحت الإكراه الرئيسة الأرجنتينية السابقة ستقضي عقوبة السجن في منزلها السفير الأميركي بإسرائيل: سنجلي مواطنينا برحلات جوية وبحرية "الأشغال" و"الجمارك" تناقشان تعزيز البنية التحتية وتحديث الإجراءات في المراكز الحدودية دورة في "زراعة المفرق" حول صحة وسلامة الغذاء سلطة العقبة: نعمل على تعزيز المناخ الاستثماري 35 % ارتفاع بعدد الشركات المسجلة فريق الاتحاد يتوج بلقب دوري الشابات لكرة القدم إيران: نجحنا في التصدي لعدد من الهجمات السيبرانية الصهيونية التهتموني تبحث مع "الصناعة" سبل استدامة الصادرات الأردنية وتوفير البدائل في ظل التحديات الإقليمية الفيدرالي الأميركي يُثبت أسعار الفائدة عند 4.5 % دون تغيير الوحدات يتعاقد مع المحترف الفلسطيني نبهان التربية: دفعة جديدة من سلف صندوق الضمان نهاية حزيران الحالي إسرائيل تعلن اعتراض الصواريخ التي استهدفت تل أبيب مسؤول أميركي: لا نعرف ما سيفعله ترامب مع إيران وندرس الخيارات توقعات بتثبيت الفائدة الأميركية وسط أزمة الشرق الأوسط والرسوم الجمركية (الفيفا) يتخذ إجراء حاسما بشأن الدوري الإسرائيلي
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الرفاعي: الأردن لم يكن يومًا دولة انتقامية

الرفاعي: الأردن لم يكن يومًا دولة انتقامية

الرفاعي: الأردن لم يكن يومًا دولة انتقامية

17-05-2025 08:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكدّ رئيس الوزراء الأسبق سمير زيد الرفاعي، أنّ الاستقلال لم يكن محطة عابرة في الذاكرة الوطنية، بل ركيزة لبناء الدولة الحديثة "دولة القانون والسيادة".

وقال الرفاعي خلال حديثه عن سردية الاستقلال في منتدى محمد الحموري الثقافي، في ندوة بعنوان "من الاستقلال إلى المستقبل" ضمن سلسلة "حرب الوعي والرواية" إنّ الدولة الأردنية أثبتت عبر أكثر من 100 عام أنّ الاستقرار لا يبنى بالقوة وأنّ الأمن لا يتسبب الّا بمنظومة عدالة تحترم كرامة الإنسان وتكرس سيادة القانون.


وبين أنّ 104 سنوات مضت شاهدة على شيم الأردن، فالأردن لم يكن يومًا دولة انتقامية، ولا يصدر مواقفه بمنطق الانفعالات بل احتكم إلى الحكمة وسعة الصدر ثم الحسم بدون اقصاء أو انتقام أو ظلم.

وأشار إلى أنّ المدرسة الهاشمية، علمت الأردنيين أنّ التحديث لا يجوز أن يهدد الثوابت وأنّ الانفتاح لا يعني التفكك، والإصلاح الحقيقي يقوم في كنف الدولة ليس على أنقاضها.

وبين أنّ استقلال الأردن ليس منحة ولم يكن هدية أو أعطية من أحد، بل حصيلة مسيرة طويلة من البناء والإنجازات والصبر والتضحيات التي بدأت قبل تأسيس الإمارة عام 1921، ولأن ذلك لم يكن منحة، فالحفاظ عليه لم يكن يسيرًا فهو حدث مستمر تملأ المحطات الكبرى طريقه.

وتابع الرفاعي، أنّه يجب على كل الأردنيين، الفخر والتغني بمنجزات الوطن ورفض كل من يجحد المنجز العظيم مشيرًا إلى أنّه " لا بد أن نعترف اننا قصرنا كثيرًا وتأخرنا أكثر، في تقديم قصة وطننا بما هية قصة النجاح والعطاء الّا أنّ الوقت لم يفت".

واستذكر الرفاعي، أنّ الموجودات في البنك المركزي حين تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية كان 300 مليون فقط، واليوم أصبحت 22 مليار، رغم التحديات المختلفة التي أصابت الأردن والمنطقة العربية والدول المجاورة للمملكة.

من جهة أخرى انتقد الرفاعي بعض خطط منظومة الاصلاح الإداري الجديدة.

وقال الرفاعي ردًا على سؤال أحد الحاضرين، إنّه كان يؤيد حل ديوان الخدمة المدنية، على أن يكون هناك وزير للموارد البشرية وتنسيق مع الوزارات.

ويرى أنّ الإصلاح الإداري بداياته غير مبشرة، لا سيما وأنّ التوجه يتحدث عن تعيين 5 أمناء عامين بدل أمين عام واحد في إحدى الوزارات، آملًا بأنّ يكون هناك تصحيح في المنظومة.

وحول ما حدث مع جماعة الإخوان المسلمين، بين أنّ القرار القضائي صدر عام 2020 بحل الجماعة، فلماذا تأخر القرار 5 سنوات؟

وأشار إلى أنّ الجماعة شيء، وحزب جبهة العمل الإسلامي شيء آخر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع