أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إيران: احتفال بالنصر على "إسرائيل" بساحة الثورة وسط طهران سماع دوي انفجار في العاصمة السورية دمشق وسائل إعلام إسرائيلية: حدث أمني صعب في قطاع غزة بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع إنتاج .. أورنج الأردن تعلن أسماء الرياديات الفائزات بـ جائزة "ملهمة التغيير" 2025 رئيس إيران لأمير قطر: نقدّر دعمكم ولم نستهدفكم بالهجوم "الزراعة النيابية" تبحث تحديات القطاع الزراعي وزير خارجية الصين: نأمل في رؤية "وقف إطلاق نار حقيقي" بين إيران وإسرائيل قطر تدعو واشنطن وطهران لاستئناف التفاوض وتؤثر الدبلوماسية والحكمة "النقل النيابية" تطلع على عمل ومشاريع وزارة الأشغال العتوم: أهمية تمكين الشباب عبر تعزيز مهاراتهم وقدراتهم المهنية لمواكبة متطلبات سوق العمل الكرملين يرفض الاتهامات بأنه لم يفعل ما يكفي لدعم إيران محافظة القدس: الاحتلال يفرض قيودا مشددة على القدس مع كل توتر في المنطقة مركز الأزمات: لا مخاطر في الوقت الحالي على أمن الأردن والمواطنين منتدى الاستراتيجيات الأردني يكشف أسباب تفاقم العجز في قطاع الكهرباء الصحة الإيرانية: مقتل ما لا يقل عن 610 أشخاص منذ بدء الحرب مع إسرائيل الرئيس الإيراني يؤكد أن بلاده ستحترم وقف إطلاق النار إذا قامت إسرائيل بالمثل الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل قيادي بقوات الباسيج لاعبان من النشامى مرشحان لمزاملة أيمن حسين 79 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة فتاة تطلق النار على اخرى في عين الباشا .. و الأمن يوضح!
جيلٌ بعد جيل.. كيف تغيّر وجه المهنة البيضاء..؟؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة جيلٌ بعد جيل .. كيف تغيّر وجه المهنة البيضاء...

جيلٌ بعد جيل .. كيف تغيّر وجه المهنة البيضاء .. ؟؟

17-05-2025 12:22 PM

في غرف العمليات، وعيادات المستشفيات، وقاعات كليات الطب، تتعاقب الأجيال وتتشابك الرؤى، ويتضح أن مهنة الطب لم تعد كما كانت، لا في أدواتها، ولا في قيمها، ولا في نظرة أهلها إليها. فبين جيل عاش ورأى انتقال الطب من الورقي إلى الرقمي، وآخر وُلد في حضن الإنترنت، تتشكل خارطة بشرية جديدة تستحق التوقف والتأمل.
جيل الخبرة والانضباط
جيل ما بين منتصف الستينيات إلى مطلع الثمانينيات، أو ما يُعرف بجيل X، نشأ في زمن التحوّل البطيء، فاكتسب صفة المرونة مع الزمن، لكنه ظل وفيًا للأسلوب التقليدي في العمل. يحترم الخبرة، يقدّس التسلسل المهني، ويفضّل الاستقرار الوظيفي على المجازفة. التكنولوجيا ليست غريبة عليه، لكنه لا يتبناها بسهولة.
جيل الألفية والتطلعات الكبرى
جيل Y، أبناء الثمانينيات والتسعينيات، جاءوا بشحنة من الحماس، ورغبة في إحداث فرق. اجتماعيون، يفضّلون العمل الجماعي، ويبحثون عن بيئة مرنة تُقدّر الإنسان قبل المهارة. هم أكثر تقبلًا للتكنولوجيا، وأكثر حساسية لقضايا العدالة والمساواة.
الجيل الرقمي بامتياز
أما الجيل Z، فهم من لم يعرفوا الحياة دون شاشة. شبّوا في عالم متسارع، فأصبح الوصول إلى المعلومة لديهم مسألة ثوانٍ. يتقنون التعامل مع الذكاء الاصطناعي والتطبيب عن بُعد، ويُطالبون بصوت عالٍ ببيئة عمل تُراعي صحتهم النفسية، وتمنحهم حرية اختيار هويتهم المهنية دون قوالب جاهزة.
تحديات ثلاثية الأبعاد
لكل جيل همومه. جيل X يواجه صعوبة في مجاراة التكنولوجيا، خاصة في المناصب القيادية. جيل Y يصطدم بتوقعات مرتفعة تؤدي أحيانًا إلى الاحتراق المهني. أما جيل Z، فيحمل قلقًا كبيرًا تجاه المستقبل، ويبحث عن دعم حقيقي في التعليم والتدريب، ومناخ عمل لا يستهلكه نفسيًا.
ما بين الخبرة والطموح والقلق… تكمن الفرصة
الطب، كما الحياة، ليس ساحة صراع بين أجيال، بل مزيج يحتاج إلى توازن: أن يُنصت جيل الخبرة إلى حماس الشباب، وأن يُنصت جيل المستقبل إلى صوت التجربة. وبين ما كان، وما هو كائن، وما سيكون، تظل المهنة البيضاء بحاجة إلى عقل يحكم، وقلب يحتضن.
ولعل أعظم ما يمكن أن يُنجز في هذا القطاع الحيوي، هو أن نُعيد صياغة علاقة الطبيب بزمانه، وأن نجعل من اختلاف الأجيال مدخلًا للتكامل لا التنافر، وللتجديد لا التنازل. فالطب لا يحتمل الجمود… ولا يحتمل الغرور.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع