أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤول بالبيت الأبيض: ترامب لا يرغب بمزيد من التدخل العسكري بالمنطقة كيف تابع ترمب الهجوم الإيراني على القواعد الأمريكية؟ وزارة الداخلية البحرينية: دوي صفارات الإنذار في أنحاء البلاد الأردن: العدوان الإيراني على قطر خرق صارخ للسيادة وللقانون الدولي أمريكا تلجأ للصين لمنع «إغلاق هرمز» ما حدود الرد الإيراني بعد الضربة الأميركية؟ الخبراء يجيبون إن بي سي: ترامب ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان بغرفة العمليات الإعلان عن فعاليات الدورة الـ (39) لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 تفعيل الدفاعات الجوية في قاعدة عين الأسد بالعراق تحسّبًا لهجوم محتمل عجلون: 172 مركزًا صيفيًا لتحفيظ القرآن الكريم الخارجية القطرية: نحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع الاعتداء على قاعدة العديد الجوية القوات المسلحة الإيرانية: عملية الرد بدأت بعملية مشتركة للحرس الثوري والجيش الدوحة: الدفاعات الجوية القطرية اعترضت هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية هولندا تسلم نيجيريا 119 قطعة أثرية نُهبت قبل 120 عاما الداخلية البحرينية: افساح المجال لاستخدام الطرق من قبل الاجهزة المعنية انضمام الدكتور علي بن تميم إلى الهيئة الاستشارية لمجلة "رغدان" العلمية العيسوي يرعى احتفال تجمع المفرق للمتقاعدين العسكريين بالمناسبات الوطنية وول ستريت جورنال: إيران تنقل منصات إطلاق صواريخ استعدادا لهجوم على قوات واشنطن بالشرق الأوسط نمو مؤشر الصناعة بالربع الأول مدفوعا بأداء إيجابي لمختلف قطاعاته بلجيكا: تقرير أوروبي كشف انتهاكات صارخة في غزة وسننقل استياءنا رسميا لإسرائيل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إسرائيل مستاءة من ترمب لكنها تلتزم الصمت

إسرائيل مستاءة من ترمب لكنها تلتزم الصمت

إسرائيل مستاءة من ترمب لكنها تلتزم الصمت

15-05-2025 12:27 PM

زاد الاردن الاخباري -

التزمت حكومة بنيامين نتنياهو صمتا دبلوماسيا هذا الأسبوع، في وقت أطلق فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات إسرائيل بشأن مكانتها لدى أهم حلفائها، الولايات المتحدة.

ويُنظر إلى قرار ترمب تجاوز إسرائيل خلال زيارته الحالية إلى الشرق الأوسط على أنه علامة على تركيز إدارته المتزايد على الصفقات التجارية المربحة مع دول الخليج.

وكانت إسرائيل حتى قبل بدء الزيارة في حالة توتر بسبب المحادثات الأميركية مع إيران، وبسبب قرار ترمب وقف قصف الحوثيين في اليمن، بغض النظر عن تصميم هذه الجماعة على مواصلة ضرباتها الصاروخية ضد إسرائيل.

ووقف المسؤولون الإسرائيليون موقف المتفرج بينما كانت واشنطن تتفاوض للتوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإعادة الأسير عيدان ألكسندر، وترمب يعلن إنهاء العقوبات على سوريا ويدعو إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة الجديدة في دمشق.

حتى عندما كان ترمب يتحدث في الرياض -أول أمس الثلاثاء- ناسبا لنفسه الفضل في اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين، كانت صفارات الإنذار تدوي في مناطق بجميع أنحاء إسرائيل مع توجه صاروخ من اليمن نحوها.

وتجاهل ترمب نفسه أي تلميح إلى أي قطيعة مع إسرائيل، وقال إن زيارته للمنطقة ستعود بالنفع في نهاية المطاف على إسرائيل.


موقف المتفرج
ولم يدل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن بأي تعليق، باستثناء توجيه الشكر لترمب على مساعدته في إطلاق سراح ألكسندر، لكنه يواجه بانطباع عام بأن إسرائيل تخلفت عن الركب، لا سيما وأنها تتعرض بالفعل لضغوط دولية بسبب الحرب على غزة.

وكتب يوآف ليمور، المعلق في صحيفة يسرائيل هيوم "الشرق الأوسط في طور إعادة التشكيل أمام أعيننا من خلال سلسلة من الاتفاقات والاجتماعات، بينما تقف إسرائيل (في أفضل الأحوال) موقف المتفرج".

ويواجه نتنياهو ضغوطا من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب على غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهرا. وينحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.

وقال جوناثان بانيكوف، وهو نائب سابق لمسؤول شؤون الشرق الأوسط في المخابرات الأميركية، إن أحداث الأسبوعين الماضيين تشير إلى وجود "تباين واضح في الأولويات" وإن المعاملة الخاصة التي كانت تتمتع بها إسرائيل عادة من الإدارات الأميركية ربما لم تعد قائمة.

وأضاف المسؤول المخابراتي الأميركي السابق "إذا كانت المسائل السياسية أو الأمنية التقليدية التي لطالما كانت الولايات المتحدة وإسرائيل تنسقانها عن كثب لا تستقيم جيدا مع أولويات ترمب فإنه سيمضي قدما فيها على أي حال".

ومن جانب آخر، يؤكد مسؤولون في إدارة ترمب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحيانا عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترمب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في غزة وأوكرانيا بسرعة.

ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، واتفاق مع حماس للإفراج عن المحتجزين. ولم يبد المسؤولون دعما يذكر لأي ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية في ظل سعي الولايات المتحدة إلى حل دبلوماسي.



التزام الصمت
والتزم المتشددون في الحكومة الإسرائيلية الصمت إلى حد كبير بعد أن كانت قد غمرتهم السعادة ذات يوم بإعلان ترمب عن خطة لإخلاء غزة من سكانها الفلسطينيين وتحويل القطاع إلى منتجع ساحلي، وحرص المسؤولون الإسرائيليون على تجنب أي انتقاد للإدارة الأميركية.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية هذا الأسبوع، حين سُئل عن القلق من تهميش إسرائيل في عملية إطلاق سراح ألكسندر "الولايات المتحدة دولة ذات سيادة" مضيفا أن "الحوار الودي" بين إسرائيل والولايات المتحدة "سيجري بشكل مباشر وليس عبر الإعلام".

وقد جرى إيفاد فريق إسرائيلي إلى الدوحة للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار التي ينسقها ستيف ويتكوف المبعوث الخاص لترمب ، لكن القوات الإسرائيلية كثفت ضرباتها على غزة.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع