أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غوتيريش يطالب بعدم تدويل الصراع بين إيران وإسرائيل لجنة الإستثمار والاقتصاد النيابية تطالب بضرورة السماح المواطنيين الأردنيين الراغبين بزيارة الجمهوريه العربيه السوريه باستخدام مركباتهم الخاصه كردستان تمنع تصوير مرضى السرطان حفاظًا على سلامتهم النفسية إيران تنفي إرسال وفد للخارج وتؤكد: لا نستسلم ولا نتفاوض تحت الإكراه الرئيسة الأرجنتينية السابقة ستقضي عقوبة السجن في منزلها السفير الأميركي بإسرائيل: سنجلي مواطنينا برحلات جوية وبحرية "الأشغال" و"الجمارك" تناقشان تعزيز البنية التحتية وتحديث الإجراءات في المراكز الحدودية دورة في "زراعة المفرق" حول صحة وسلامة الغذاء سلطة العقبة: نعمل على تعزيز المناخ الاستثماري 35 % ارتفاع بعدد الشركات المسجلة فريق الاتحاد يتوج بلقب دوري الشابات لكرة القدم إيران: نجحنا في التصدي لعدد من الهجمات السيبرانية الصهيونية التهتموني تبحث مع "الصناعة" سبل استدامة الصادرات الأردنية وتوفير البدائل في ظل التحديات الإقليمية الفيدرالي الأميركي يُثبت أسعار الفائدة عند 4.5 % دون تغيير الوحدات يتعاقد مع المحترف الفلسطيني نبهان التربية: دفعة جديدة من سلف صندوق الضمان نهاية حزيران الحالي إسرائيل تعلن اعتراض الصواريخ التي استهدفت تل أبيب مسؤول أميركي: لا نعرف ما سيفعله ترامب مع إيران وندرس الخيارات توقعات بتثبيت الفائدة الأميركية وسط أزمة الشرق الأوسط والرسوم الجمركية (الفيفا) يتخذ إجراء حاسما بشأن الدوري الإسرائيلي
الصفحة الرئيسية أردنيات الأمير الحسن بن طلال يرعى افتتاح مؤتمر...

الأمير الحسن بن طلال يرعى افتتاح مؤتمر "مؤرخو القدس"

الأمير الحسن بن طلال يرعى افتتاح مؤتمر "مؤرخو القدس"

14-05-2025 05:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، ورئيس مجلس أمناء مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس لمرحلة ما بعد الدكتوراة، أن مكانة القدس ستبقى راسخة ومُتجذرة في ضمير الأمة، وواجبنا تجاهها تعزيز صمود أهلها، كي نحافظ على تاريخها، ونحمي المقدسيين فيها.

جاء ذلك خلال رعاية سموه، اليوم الأربعاء، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مؤرخو القدس (2) بعنوان "القدس إلى أين؟"، الذي يعقد على مدار يومين بتنظيم من مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس، ومنتدى الفكر العربي، والمعهد الملكي للدراسات الدينية، ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا).

وأشار سموه، بحضور مجموعة من الباحثين والمختصين والخبراء المحليين والعرب والدوليين، إلى أن الموروث يؤدي إلى الحضارة مقابل الهمجية، ووسطية القدس تدعونا إلى تلمس مفاهيم التاريخ على أساس العبر وليس على أساس استمرار الظلامة والانعزال.

وبين سموه أن ارتباط الأردن بالمدينة المقدسة يعد جزءا مهما من تراث المملكة التاريخي، ويعود لأكثر من 100 عام وهو عقيدة يؤمن بها شعبها.

وفيما يخص الأوقاف في القدس، أكد سموه الحاجة للتفكير الجمعي في كيفية جعل الأوقاف في القدس الأداة الرئيسية لتثبيت المقدسيين في أرضهم، من خلال تشكيل جسم استثماري واحد يرسم خطة استثمارية شاملة للأوقاف كافة.

ونوه سموه بأن جوهر مشروع "القدس في الضمير"، الذي تم تأسيسه تحت مظلة منتدى الفكر العربي منذ أكثر من 20 عاما، هو الإنسان العربي والفلسطيني المقدسي الذي يعيش الأزمة المستمرة داخل المدينة المقدسة، ومستقبل هذه المدينة وهويتها ودورها ودور الإنسان فيها.

وقال سموه إن استهداف التراث الحضاري ليس جديدا في تاريخ الصراعات في بلاد الشام، الأمر الذي يؤكد ضرورة التوثيق على أسس عصرية من أجل الوصول إلى الوعي التراثي واحترام العلم والمعرفة.

ولفت سموه إلى أهمية بناء الجسور وهدم الحواجز بين الثقافات والشعوب لمواجهة تفاقم الطائفية والتجزئة.

وقال سموه: "نستحضر هنا أهمية الحديث عن الثقافات المشرقية التي تختزن في جنباتها روح الإشراق ووحدة الضمير الإنساني والقيم البشرية الجامعة، من مبدأ تعظيم الجوامع واحترام الفروق".

وبين سموه أن هذا اللقاء يمثل فرصة كبرى للخروج من ثقافة القطع إلى ثقافة الوصل، والذهاب من المراجعة إلى المبادرة، وإلى تطوير استراتيجية قائمة على رؤية، من أجل قولبة الأفكار وإحالتها إلى استراتيجيات وخطوات إجرائية من أجل مواجهة العنف والإرهاب وحتى تبقى القدس في الضمير.

واختتم سموه بأنه لا بد من التفكير والبحث معا عن سياسات تواصل جديدة، فعالة، مؤثرة، ومنتجة للوصول إلى برامج تسهم في رسم المستقبل وتكون حافزا للمزيد.

من جهته، قال مدير معهد الحسن بن طلال للدراسات المؤرخ في تاريخ القدس الدكتور محمد هاشم غوشة، إن العلاقة بين عمان والقدس ليست علاقة جوار جغرافي وحسب، وإنما هي علاقة روح وظل وتاريخ ومصير تتصل فيها العواصم بالقلوب قبل الخرائط، فمن عمان كانت الأنظار دوما تتجه للقدس بعين المسؤولية والمحبة والرعاية، ومن القدس كانت الدعوات تعبر إلى عمان تحمل رسائل الوفاء والبركة.

وأضاف غوشة "في عمان يتردد صدى القدس في الخطاب والفكر، وفي القدس يعيش أهلها المقدسيين على عهد الهاشميين الذين نذروا أنفسهم حماة للمقدسات وللهوية، فكما تشاركت المدينتان الأرض والسماء، تشاركتا أيضا الذاكرة والرواية والرباط".

وألقى المستشار الأكاديمي للمعهد الملكي للدراسات الدينية الدكتور عامر الحافي كلمة في مستهل الجلسة، أكد فيها أهمية الدراسات النقدية المعمقة للسرديات الاستعمارية لتاريخ مدينة القدس، والتي تحرر العقل العربي من المركزية المعرفية الغربية التي هيمنت على وعينا وجعلتنا لا نقرا تاريخنا إلا من خلالها.

واشتمل اليوم الأول للمؤتمر على ثلاث جلسات، وسيضم يومه الثاني أربع جلسات، تعقد بمشاركة باحثين وأكاديميين من الأردن وفلسطين ودول عربية وإسلامية، ومن أوروبا وأميركا وكندا ومن دول شرق وجنوبي شرق آسيا.

ويناقش المؤتمر التعاون والتشبيك مع المؤرخين والباحثين في المجال الأكاديمي من أجل إخراج دراسات نوعية بجهود مشتركة تليق بالقدس، كما يناقش تعزيز دور البحث العلمي في دعم الحقوق الفلسطينية وتحليل التحديات الحالية والمستقبلية ودراسة التأثيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية على القدس ودعم البحث العلمي في مجال الدراسات المقدسية وتشجيع الباحثين على متابعة أبحاثهم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع