أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحوار سيد الموقف

الحوار سيد الموقف

27-12-2011 01:23 PM

إن الطبيعة الإنسانية لم تكن يوماً في حالة تجانس، بسبب أن التكوين الشكلي والعقلي للإنسان مختلفاً عن بعضه، ومنه كان الإختلاف بين الأديان والألوان والطبائع. ولكن هذا الإختلاف لم يكن يوماً مدعاة للخلاف والقطيعة أو العداوة، وإنما مدعاة بحث وبشكل مستمر عن نقاط الإلتقاء من أجل الإستمرار. لذا ومن هذا المنطلق وهذا المنطق، ولنستخدم التراتيبية الفكرية، ونسأل: لماذا، ومن أجل ماذا، وعلى ماذا، وأين نختلف؟. هل نحن على خلاف وقطيعة؟، أم بوعينا الإيجابي الممتلك أننا ضمن حدود وعلى جغرافية تؤمن بحقيقة اللقاء والإلتقاء، وبأنه لا مساومة على مطالب شرعية، ومنه نؤسس على أن الإختلاف يكمن بين الكلمات، وطرق إستخدام الأدوات مع الإتفاق في الجوهر والغاية التي توصل إلى الهدف.

يبدو أننا في حالة إتفاق، إذن لنجلس على طاولة واحدة، فنحن نعيش على أرض واحدة، نلتقي جميعا ضمن حدود وطن فيه تكمن رحمة اللقاء، ومنتج جديد يتقدم إلى الأمام هو نتاج الحوار، قد لا تغرينا بعض الكلمات وتدعونا للإختلاف عليها، بل أكثر من ذلك، فربما تظهر حدة وإنفعالات. إنما الهدف يدعونا لأن نبقى في حالة إتفاق وتوافق لإزالة الإحتقان من منطق الحوار، على أن هذا الإختلاف جيد وصحيح ومفيد، حيث نجده يرشدنا إلى مواطن الخلل والهنات والهفوات، كما أنه يدعونا معاً ونحن مختلفون للبحث عن الحلول، وهذا أمر مفيد إذا تبادلنا الآراء فيما بيننا، مفيد ويفيد الجمع لحظة وصولنا إلى إدراك غاية الآخر، على عكس المثل القائل: "إرضاء الناس غاية لا تُدرك"، بل غاية الإختلاف والوصول به إلى حلول ترضي المتقابلين لتنعكس على المجموع، وصولاً إلى حقيقة الوطن الذي يشكّل هويتنا وصورتنا، فدعونا نتعلق بها، ولنستثمر الحوار حتى ننهي الإختلاف حول الماضي والحاضر واليسار واليمين والرفض والقبول والإبعاد والإقصاء، ولنلتق على طاولة الفكر والتفكر، ولنبحث في الممكنات التي تمكننا من زيادة الإلتقاء حتى وإن إختلفنا بغاية إعمار وصون وطننا.

على ماذا نختلف والوطن وطننا والعَلم عَلمنا والكرامة كرامتنا والحرية حدودنا؟!. فالديمقراطية لغة مبهمة والفوضى الخلاقة أو الهدامة من المبتدأ إلى الخبر مرفوضة بيننا.

إذن لا داعي أن نختلف ولا داعي أن نسمح للعابثين أن ينسلوا بيننا ويكرروا "حادثة المفرق"، فالحوار سيد الموقف وبه نصل إلى الأفكار الخلاقة التي تجمعنا وتوحدنا وتصون وطننا وتحفظ أمننا وإستقرارنا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع