أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من هو عبدالغني الككلي"صانع حكام طرابلس ورجل الظل"؟ صحيفة عبرية : %40 من الإسرائيليين يودون المغادرة فلماذا يتلكؤون؟ تقرير أممي: تخفيضات التمويل تهدد مشاريع تقودها نساء حول العالم قلق أممي إزاء الوضع الأمني المتدهور في ليبيا شهيدان وجريح في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان الشونة الشمالية: 90% نسبة الإنجاز في طريق محطة التنقية الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية تباطؤ نمو الأجور في المملكة المتحدة وسط ضعف سوق العمل اختتام اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري في بغداد الخارجية السورية ترحب بتصريحات الرئيس الأميركي بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تؤكد على الشراكة القوية مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية المنتخب الوطني إلى جانب سوريا والعراق وإيران في تصفيات كأس العالم وزير الصناعة يرأس اجتماعات المجلس" الاقتصادي والاجتماعي العربي" استعدادا للقمة العربية التنموية غزة .. 16 شهيدا و70 مصابا في قصف إسرائيلي على المستشفى الأوروبي الأردن .. محكمة التمييز تؤيد حكما بالإعدام شنقا بحق فتاة قتلت والدها الحكومة : الحماية الاجتماعية حق لكل مواطن ومقيم في الأردن لجنة فلسطين في الأعيان تزور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. "تجارة الأردن": رفع العقوبات المفروضة على سوريا سيعزز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا غوتيريش يدعو لتحديث عمليات حفظ السلام الأممية ترامب يقرر رفع كل العقوبات عن سوريا
الصفحة الرئيسية أردنيات الأردن .. الكنائس الكاثوليكيّة تصلي لراحة نفس...

الأردن.. الكنائس الكاثوليكيّة تصلي لراحة نفس البابا فرنسيس

الأردن .. الكنائس الكاثوليكيّة تصلي لراحة نفس البابا فرنسيس

25-04-2025 10:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

رفعت سفارة الفاتيكان والكنائس الكاثوليكيّة في المملكة الصلاة لأجل راحة نفس البابا فرنسيس.

جاء ذلك خلال القداس الحاشد الذي ترأسه مساء أمس الخميس، المطران جيوفاني بيترو دال توزو، سفير الكرسي الرسولي لدى المملكة، في كنيسة العذراء الناصريّة بمنطقة الصويفية في عمّان.

وشارك في القداس النائب البطريركي للاتين المطران إياد الطوال، وبطريرك اللاتين السابق فؤاد الطوال، والمدبر البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك الأرشمندريت بولس نزها، وعدد من الأساقفة، وراعي الكنيسة المارونيّة الأب جوزيف سويد، وراعي الكنيسة الكلدانيّة الأب زيد حبابة، وراعي كنيسة سريان الكاثوليك الأب ثائر عبّا، وكهنة الكنائس الكاثوليكيّة، وممثلو الكنائس الشقيقة، واتحاد الجمعيات الرهبانيّة، وسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، وحشد من الفعاليات الكنسيّة والمؤمنين.

وفي بداية القداس، قال المطران إياد الطوال بأنّ الكنيسة جمعاء، والكنيسة المحليّة في الأرض المقدّسة، الأردن وفلسطين، تعبّر عن حزنها العميق لوفاة البابا فرنسيس، وتصلي من أجل راحة نفسه في هذا الزمن الفصحي، زمن القيامة.

مثلما عبّر عن شكره لكلّ من واسى برحيل البابا فرنسيس من هيئات رسميّة وشعبية، وذكر بأنّ جلالة الملك عبدالله الثاني كان أول من أرسل برقيات التعزيّة إلى المسيحيين في العالم وإلى الكنيسة الكاثوليكيّة، وكذلك جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، الذي هاتفه شخصيًّا وطلب منه أن ينقل تعازيه إلى جمهور المشاركين في القداس.

وفي عظة القداس التي ألقاها باللغة العربيّة الأب رفعت بدر، نيابةً عن سعادة السفير البابوي، عبّر المطران دال توزو عن الرابط القوي الذي جمع البابا وقضية السلام وغزة.

وقال: "لقد طالب البابا دائمًا بالسلام، وبالتالي أعطى صوتًا للرغبة العميقة لدى الجميع، نحن جميعًا نرغب بالسلام والخير والسعادة، ولا يحقّ لأحد أن يحرم الآخرين من هذه الرغبة.

وأضاف، بأن البابا فرنسيس قد دعا إلى السلام، وبأنّه وقف إلى جانب الضحايا في الأرض المقدّسة، كما في العديد من المناطق في العالم.

ولفت المطران دال توزو إلى أنّ البابا فرنسيس كان أيضًا صديقًا للأردن، فقد زاره في عام 2014، وفي عهده تعمقت العلاقات بين الأردن والكرسي الرسولي، كما كان على وجه الخصوص صديقًا عظيمًا لجلالة الملك عبدالله الثاني، ووصفه بأنّه رجل سلام.

وأعرب السفير البابوي عن شكره العميق لجلالة الملك والحكومة الأردنيّة على لفتات التقدير والاحترام تجاه البابا فرنسيس بمناسبة وفاته، وقال: إنّ أيام الحداد الوطنيّ الثلاثة وتنكيس الأعلام، وتعبير الملك عن تعازيه، كلها علامة بليغة على قرب هذه المملكة من الكرسي الرسولي.

كما تطرّق دال توزو في عظته إلى مسألة الحوار المسيحي- الإسلامي التي شهدت تطورًا ملحوظًا في حبرية البابا فرنسيس، وذلك من خلال زياراته إلى المنطقة، وفي توقيعه لوثيقة الأخوّة الإنسانيّة في أبو ظبي مع شيخ الأزهر، وهي نص مشترك يسعى خلالها المسيحيون والمسلمون إلى الأخوّة والحوار والتقارب والاحترام المتبادل، وليس إلى العنف والكراهيّة والانتقام.

وقال: "هذا هو الطريق الذي نريد أن نستمرّ في السير عليه، لأنّ المستقبل يجب أن يكون مستقبل السلام والوئام، وليس الحرب، وبأنّ الحوار هو الطريق الصحيح لحلّ الصراعات، في حين أن اضطهاد إنسان ضد إنسان آخر لا يؤدي أبدًا إلى الخير”.

وفي ختام القداس، تقبّل السفير الفاتيكاني، وأساقفة الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن التعازي برحيل البابا فرنسيس في قاعة الكنيسة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع