أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فروقات هائلة بأسعار الأدوية في الأردن تصل إلى عشرة أضعاف مقارنة بدول أخرى .. ومطالب بتعديل التسعيرة ومكافحة الاحتكار رواتب مجتزأة وتأخير في المستحقات .. معلمو المدارس الخاصة يواجهون انتهاكات مالية ممنهجة الأمن يحقق بمقتل شخص وإصابة زوجته بعيارات نارية في مأدبا منظمة غامضة ومرتزقة أجانب ورئيس وزراء بريطاني سابق: خطة أمريكية إسرائيلية للسيطرة على مساعدات غزة القوات المسلحة تدعو ذوي الشُهداء لاستلام إكراميات نقدية منظمة دولية: أجور القطاع العام في دول أفريقية تراجعت إلى النصف رواندا تستضيف أول مؤتمر دولي للأمن في أفريقيا لتعزيز الحلول المحلية الدولار يواصل التراجع أمام العملات الرئيسية لبيد: إسرائيل فقدت المظلة الأميركية وترامب ضاق ذرعا بنتنياهو البنتاغون يقبل رسميا الطائرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب الآثار العامة تنظم محاضرة بعنوان "الأردن في العصر الأيوبي" الهواري: حرمان سكان غزة من العلاج والمساعدات يهدد الأمن الصحي في المنطقة إدانات دولية وعربية ضد إسرائيل بعد إطلاق الاحتلال النار على دبلوماسيين بجنين البوتاس: الأردن سيصبح الأول عالميا بصناعة وتصدير البرومين الأردن .. مكافحة الفساد: نطور أدواتنا ونعمل على استخدام الذكاء الاصطناعي بيتكوين تصعد لقمة تاريخية وتسجل 109233 دولارا بحث تعزيز التعاون بين الأردن وليبيريا بحث التعاون بين "تنظيم الاتصالات" ومستثمري الأجهزة الخلوية نتنياهو : مستعد لإنهاء الحرب في غزة ولكن بهذه الشروط !! الخارجية: قرار عودة المرضى الغزيين بعد علاجهم ينسجم مع موقف المملكة الداعم لبقاء الفلسطينيين على أرضهم
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك العلماء يكتشفون أول دليل على قتال الإنسان مع...

العلماء يكتشفون أول دليل على قتال الإنسان مع الأسد كنوع من الترفيه

العلماء يكتشفون أول دليل على قتال الإنسان مع الأسد كنوع من الترفيه

24-04-2025 09:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

يقول الخبراء إن آثار العض الموجودة على هيكل مصارع روماني هي أول دليل أثري على قتال بين إنسان وأسد.

تم اكتشاف الرفات في موقع "دريفيلد تيراس" في يورك شمالي إنجلترا، والذي يُعتقد الآن أنه مقبرة المصارعين الرومان الوحيدة المحفوظة جيداً في العالم.

وكشفت الفحوصات التشريحية أن الثقوب والعضّات الموجودة على حوض الشاب من المحتمل جدًا أن تكون ناجمة عن أسد.

وقال البروفيسور تيم تومبسون، خبير الطب الجنائي والتشريح الذي ترأس فريق الباحثين: "هذه هي أول مرة نحصل فيها على دليل مادي مباشر على قتال المصارعين مع الحيوانات المفترسة".

وأضاف: "لطالما اعتمد فهمنا لقتالات المصارعين الرومان والعروض الحيوانية على النصوص التاريخية والصور الفنية، لكن هذا الاكتشاف يغير من تصورنا للثقافة الترفيهية في روما القديمة".

استخدم الخبراء تقنيات جنائية حديثة لتحليل الإصابات، بما في ذلك عمليات مسح ثلاثية الأبعاد كشفت أن الحيوان أمسك بالرجل من حوضه.

وقال البروفيسور تيم تومبسون، من جامعة مايوث في إيرلندا: "تمكّنا من تحديد أن العضّات حدثت في وقت قريب من الوفاة، لذا، لم يكن الأمر متعلقاً بحيوان ينهش الجثة بعد موتها – بل كانت العضّات مرتبطة مباشرة بوفاته".

وبالإضافة إلى فحص الجرح، قارن العلماء حجم وشكل العضة بعينات عضّات من قطط كبيرة في حديقة حيوانات لندن.

وقال البروفيسور تومبسون لبي بي سي نيوز: "تطابق آثار العضّ في هذا الفرد تحديداً تلك التي يخلّفها الأسد".

كما أن مكان العضّات قدّم للباحثين معلومات إضافية عن ظروف وفاة المصارع.

وأوضح البروفيسور تومبسون: "الحوض ليس من المواضع التي يهاجم فيها الأسد عادةً، لذا نعتقد أن هذا المصارع كان يشارك في عرض قتالي وتعرّض لإصابة أو عجز، فهجم عليه الأسد وعضّه من خاصرته وسحبه".

كان الهيكل العظمي لرجل يتراوح عمره بين 26 و35 عاماً، وقد دُفن في قبر مع شخصين آخرين، ووضِعت فوقه عظام خيل.

وأشارت تحليلات سابقة إلى أن هذا الرجل كان على الأرجح من الـ"بيستياريوس" (Bestiarius) - وهو نوع من المصارعين كان يُرسل للقتال ضد الوحوش.

وقالت مالين هولست، الأستاذة المشاركة في علم العظام الأثرية بجامعة يورك، إنه في خلال 30 عاماً من تحليل الهياكل العظمية، "لم يسبق لي أن رأيت شيئاً مشابهاً لآثار العضّ هذه".

وأضافت أن رفات الرجل تكشف عن قصة "حياة قصيرة وقاسية إلى حد ما".

إذ أظهرت عظامه علامات على عضلات كبيرة وقوية، كما وُجدت دلائل على إصابات في الكتف والعمود الفقري، وهي إصابات ترتبط عادةً بالأعمال البدنية الشاقة والقتال.

وأوضحت هولست، وهي أيضاً المديرة التنفيذية لشركة يورك اوستياركالوجي: "هذا اكتشاف بالغ الأهمية، لأنه يسمح لنا الآن ببدء رسم صورة أوضح لحياة هؤلاء المصارعين في الواقع".

وأكدت النتائج، التي نُشرت في مجلة العلوم والأبحاث الطبية بلوز ون، وجود قطط كبيرة، وربما حيوانات غريبة أخرى، في ساحات مدن مثل يورك، وكيف اضطرت هي الأخرى للدفاع عن نفسها من خطر الموت، على حد تعبير هولست.

ورأى الخبراء أن هذا الاكتشاف يعزز من فرضية وجود مدرّج (أمفيثياتر) روماني في يورك، رغم أنه لم يُعثر عليه بعد، ويرجّح أنه كان يحتضن معارك مصارعين تُقدَّم كنوع من الترفيه.

وأشار الخبراء إلى أن وجود قادة رومانيين بارزين في يورك كان يعني أنهم يتطلبون أسلوب حياة مترفاً، لذا لم يكن مفاجئاً ظهور أدلة على عروض المصارعة، التي كانت تُعد استعراضاً للثراء والنفوذ.

وقال ديفيد جينينغز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة يورك اركيولوجي:

"قد لا نعرف أبداً ما الذي جلب هذا الرجل إلى الحلبة التي نعتقد أنه قاتل فيها لأجل متعة الآخرين، لكن من اللافت أن يتم العثور على أول دليل عظامي أثري لهذا النوع من قتال المصارعين بعيداً إلى هذا الحد عن الكولوسيوم في روما، الذي كان يُعتبر ملعب ويمبلي للعالم الكلاسيكي في القتال".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع