أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش الإسرائيلي: ما يوقف تقدمنا هو إعادة المحتجزين وزارة الشباب والجامعة الأردنية تنظّمان لقاءً تعريفياً بجائزة الحسين للعمل التطوعي "التربية النيابية" تزور كلية لومينوس ومدرسة أم عبهرة البرلمان العربي يدين الهجوم الإرهابي في مقديشيو الموافقة على تقديم مزايا وحوافز لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية وتشجيع الاستثمار العقاري فيها الأردن يدين هجوما إرهابيا وقع داخل معسكر تابع للجيش الصومالي بمقديشو الاحتلال يرصد قذيفتين أطلقتا من غزة إتلاف 220 طن مواد غذائية في الزرقاء خلال 4 أشهر تنويه من سفارة الأردن في عُمان بخصوص مباراة النشامى اتهام منشد لبناني مقرب من حزب الله بالتجسس لصالح الموساد الطراونة يشكر الملك وولي العهد لاهتمامهما بصحة شقيقه عاطف اليونيسف: الوضع تدهور بغزة في الشهرين الماضيين بسبب الحصار الإسرائيلي الملك يتابع تمرينا أمنيا مشتركا في مركز تدريب الشرطة الخاصة صفارات الإنذار تدوي في كيسوفيم بعد اطلاق صاروخين من غزة الأمير غازي يشارك بقداس تنصيب البابا لاون الرابع عشر جيش الاحتلال الإسرائيلي: بدء عملية برية واسعة في شمال غزة وجنوبها المستشفى الميداني الأردني غزة 82 يباشر تقديم خدماته الطبية والعلاجية تربية بني عبيد تكريم الطالبات الفائزات بمسابقة "اقرأ وارتق" 500 شهيد بغزة في 3 أيام ومستشفيات الشمال تخرج عن الخدمة رئيس النواب يلتقي مطران البطريركية اللاتينية في الأردن
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك علماء يزعمون اكتشاف لون جديد لم يره أحد من قبل

علماء يزعمون اكتشاف لون جديد لم يره أحد من قبل

علماء يزعمون اكتشاف لون جديد لم يره أحد من قبل

23-04-2025 08:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

- يقول فريق من العلماء إنهم اكتشفوا لوناً جديداً، لم يره إنسان من قبل.

يأتي هذا البحث في أعقاب تجربة، قام فيها باحثون في الولايات المتحدة عبر إطلاق ومضات من الليزر صوب أعينهم.

ومن خلال تحفيز خلايا مُحددة في شبكية العين، يقول المشاركون أنهم شاهدوا لوناً بين الأزرق والأخضر، أطلق عليه العلماء اسم "أولو"، غير أن بعض الخبراء يقولون إن اكتشاف لون جديد سيكون أمراً مثيراً للنقاش.

ووصف البروفيسور رين نغ، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا، النتائج التي نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسز" يوم الجمعة، بأنها "رائعة"، إذ يرى هو وزملاؤه أن هذه النتائج قد تُسهم في تعزيز البحث في مجال عمى الألوان.

وصرح البروفيسور نغ، الذي كان أحد خمسة أشخاص شاركوا في التجربة، لبرنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4 السبت، بأن اللون الجديد (أولو) "أكثر تشبعاً من أي لون آخر قد تراه في العالم الحقيقي"

يُذكر أن مصطلح "تشبع اللون" يعني قوة اللون أو سطوعه.

وقال نغ: "لنفترض أنك تتجول طوال حياتك ولا ترى سوى اللون الوردي، وردي فاتح، وردي باستيلي (باهت)، ثم في أحد الأيام ترى شخصاً يرتدي قميصا لونه وردي مشبّع لم تره في حياتك، ويقول لك إنه رأى لوناً جديداً، أما نحن نسميه اللون الأحمر".

كان هناك خمسة مشاركين في الدراسة - أربعة ذكور وأنثى واحدة - يتمتعون جميعاً بقدرة طبيعية على تمييز الألوان، بينما أعدّ ثلاثة من المشاركين - بمن فيهم البروفيسور نغ - الدراسة.

ووفقا لورقة البحث، نظر المشاركون في جهاز يُسمى "أوز" يتكون من مرايا وليزر وأجهزة بصرية، وصُمم سابقاً من قِبل بعض الباحثين المشاركين - فريق من العلماء من جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة واشنطن - وحُدِّث للاستخدام في هذه الدراسة.

شبكية العين هي طبقة نسيجية حساسة للضوء تقع في الجزء الخلفي من العين، وهي مسؤولة عن استقبال ومعالجة المعلومات البصرية، وتُحوِّل الضوء إلى إشارات كهربائية، تُنقل بدورها إلى الدماغ عبر العصب البصري، ما يُمكّننا من الرؤية.

وتحتوي الشبكية على خلايا مخروطية، وهي خلايا مسؤولة عن إدراك الألوان، وتوجد ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية في العين وهي: S, L, M وكل منها حساس لأطوال موجية مختلفة من الأزرق والأحمر والأخضر.

ووفقا للبحث، فإنه خلال الرؤية الطبيعية "يجب على أي ضوء يُحفِّز خلية مخروطية M، أن يُحفِّز أيضا الخلايا المخروطية L و/أو S المجاورة لها"، لأن وظيفته تتداخل معها.

وفي هذه الدراسة، حفَّز الليزر الخلايا المخروطية M فقط، "التي من حيث المبدأ، تُرسِل إشارة لونية إلى الدماغ لا تحدث أبداً في الرؤية الطبيعية"، وفقا للبحث.

هذا يعني أنه لا يمكن رؤية اللون "أولو" بالعين المجردة في العالم الحقيقي، دون مساعدة تحفيز محدد.

وللتحقق من اللون المرصود خلال التجربة، قام كل مشارك بضبط قرص ألوان ليتطابق مع اللون "أولو".

مع ذلك، يقول بعض الخبراء إن اللون الجديد المكتشف "قابل للتفسير".

إذ قال البروفيسور جون باربور، عالِم الإبصار في مستشفى سيتي سانت جورج بجامعة لندن - ولم يشارك في الدراسة - إنه على الرغم من "أن البحث يُعد إنجازاً تقنياً في تحفيز الخلايا المخروطية الانتقائية، إلا أن اكتشاف لون جديد مسألة قابلة للنقاش".

وأوضح أنه إذا تم، على سبيل المثال، تحفيز الخلايا المخروطية الحمراء (L) بشكل كبير، فسوف "يشعر الناس بلون أحمر غامق"، لكن السطوع قد يتغير تبعاً للتغيرات في حساسية الخلية المخروطية الحمراء، وهو أمرٌ مشابه لما حدث في هذه الدراسة.

لكن البروفيسور نغ، المشارك في الدراسة، أقر بأنه على الرغم من أن رؤية اللون "أولو"، "أمر بالغ الصعوبة"، فإن الفريق يدرس النتائج لمعرفة ما قد يعنيه ذلك للأشخاص المصابين بعمى الألوان، الذين يجدون صعوبة في التمييز بين ألوان معينة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع