أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الارصاد :انخفاض ملموس على درجات الحرارة بالمملكة يوم الاثنين الخصاونة عن زيارة وزير الشباب لإربد دون علم النواب: تجاهل أم استخفاف؟ فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة غداً - أسماء اختتام الملتقى الصحي الأول لروّاد الغذاء والتغذية في الأردن نائبان حزبيان: التجربة الحزبية النيابية تحتاج إلى تعديل النظام الداخلي للمجلس هيئة تنظيم قطاع الطاقة: تخزين الكهرباء أصبح متاحا منزليا بعد موافقة الهيئة. أساقفة النرويج يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل ضابط إسرائيلي: ليس واضحا عن أي نوع من النصر نتحدث رسوم جمركية أميركية لدفع دول أفريقية إلى ترخيص ستارلينك اجتماع إسرائيلي حاسم بشأن الصفقة وبن غفير يطلب عودة الوفد المفاوض ضبط سائق يقود (تريلا )رأس قاطرة من ذوي الاحتياجات الخاصة مبتور القدم اليمنى ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني 14 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع استهدف نازحين في السودان عراقجي: إيران مستعدة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع أوروبا قتلى وجرحى في انفجار بمركز شرطة بمدينة الميادين السورية ضمن شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن والمؤسسة الاستهلاكية العسكرية الكشف عن تفاصيل خطة الاحتلال إقامة جدار على الحدود مع الأردن وتعزيز الاستيطان مجلس أعلى للتنسيق بين الأردن وسورية 29 مشروعًا رياديًا في معرض طلبة الأعمال بالجامعة الهاشمية حملة للتبرع بالدم في الجامعة الهاشمية
لغايات ضبط الجودة ؛
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لغايات ضبط الجودة ؛

لغايات ضبط الجودة ؛

23-04-2025 09:09 AM

بدأت الولايات المتحدة بإعادة تموضع فى الشرق الأقصى بعد إعادة تشكيل ذرعها الاستراتيجي فى بحر الصين، لتقوم على نقله من تايوان تايبيه الى لوزون الفلبينية، وهذا ما يعد اول رساله انسحاب تكتيكية للولايات أمام الصين، كما أن ذلك يجيب على حالة اللغط السائده فى مكتب وزير الدفاع الامريكي هيكسيت الموالى ل "ترامب" بعد تسريب نابع من المنظومه العسكريه أرادت إسقاطه عبر موجة تسريبات "سكنال" والتى تدل على "تحفظ وليس معارضة" بيت القرار العسكرى للتوافقات التي تتم ( الروسية الصينية الأمريكية )، والتى من شأنها أن تفتح الباب أمام إعادة صياغة الدرع النووي فى تحالف ايكوس ( الأمريكي البريطاني الأسترالي ) من وضعية نشطة الى وضعية جمود، لكون هذه الوضعية مرهونة بما ستسفر عنه المفاوضات الايرانية الامريكية التى تشارك فيها الصين بطريقة عضوية حيث تبين معطياتها أن توقيع اتفاقية ايرانية امريكية، مما يعني إنهاء الدرع النووي فى اتحاد ايكوس فى الشرق الأقصى، كما سيؤدي ذلك الى خروج القوات الامريكية فى تايوان وانتقالها إلى حيث القاعدة المركزية فى بحر الصين التى ستكون فى لوزون الفلبينية، وهذا ما يتم صياغته على ايقاع برنامج إعادة تموضع القوات الأمريكية في ظل المناورات المصرية الصينية التى تجرى فى هذه الاثناء.

حيث تحاول عبرها مصر الدخول للنادي النووي إذا ما تم السماح لإيران والسعودية باضافة لإسرائيل من امتلاك القوة النووية، وهو متغير استراتيجي سيقود لمتغيرات جوهرية فى منظومة نظام الضوابط والموازين الجيوسياسية في المنطقة، و التي أخذت بالتغير مع تقدم المفاوضات الجارية على الملف الأوكراني والملف الإيراني والذي اخذ هو الاخر يصل إلى الحد الذي راحت فيه أمريكا من إجراء تغييرات ميدانية تقوم على اعادة التموضع لقواتها فى بحر الصين حيث الملف المركزي الذي تمثله تايوان.

ومع تحريك الملفات الساخنة فى كل من أوكرانيا وتايوان والملفات الأخرى المتممة فى بيان القوة الاستراتيجية الردعية الإقليمية، تكون القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة على طاولة البحث القاضية بفصل حركة الإخوان المسلمين عن حركة حماس لتبقى في الإطار الفلسطيني وتحولها من منظومة أممية إلى منظومة قطريه، وهذا ما يسقط على جماعة الإخوان المسلمين وكل اذرعها في المنطقة بما فى ذلك فى الاردن، وهو المعطى الذي يجعل من طبيعه اسقاطاته تحمل مالات مشهد القوات الاسرائيلية فى غزة والتى من المفترض أن تنسحب بعدما قامت بعمليات تدمير ذراع الإخوان المسلمين فى القطاع الذى تم بقرار مركزي ولم يستهدف حسب التقديرات المركزية لاعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، على الرغم من محاولة إسرائيل الاستفادة من الحالة الظرفية التي تستهدف تقليم جيوب "روسيا والصين" عبر بوابة اذرع ايران الاقليمية التى منها حركة الإخوان المسلمين بذراعها العسكري "حماس".

وهذا ما يعني أن هناك متغير سيطال الحكومة الإسرائيلية وبرنامجها العام في المحصلة، الذي أدخل المنطقة في اشتباكات كان الغرض منها تقليم جيوب إيران في المنطقة، وهو الاستهداف الذي تم تحقيقه بعدما تم انسحاب إيران من الداخل السورى واختزال قوات حزب الله في لبنان وحوصلة أذرع المقاومة فى العراق كما فى اليمن التى يجرى احتواءها فى هذه الاثناء عبر عمليات استخبارية محدودة تؤدي للوصول إلى توافقات بين مركزي اليمن في صنعاء وعدن، وهى المحصلة التى سيجرى الإعلان عنها عندما يتم التوقيع على الاتفاقية الأمريكية الايرانية التي يجري اعدادها فى مسقط العمانية !.

وهى المعطيات الدولية والإقليمية التى تجيب على اسئلة تطال المتغيرات التى تشهدها الأوضاع الفلسطينية من إعادة ترسيم هيكلي يطال بيت القرار فيها الى مسالة تدريب قوات فلسطينية استعدادا للدخول للقطاع، إلى اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني الذي ينعقد في هذه الاثناء لإجراء تغييرات مركزية فى برنامجه العام ليكون منسجما مع ما تم التوافق حوله دوليا وإقليميا، ويكون ذلك منسجما مع ما يتم التوافق حوله من عناوين مركزية.

وهي العناوين التي تجرى عملية بيانها في "مؤتمر جنيف" الذي ينعقد فى هذه الاثناء لبيان حال التوجه العام وتحديد بوصلة التوجه إزاء القضايا الاستراتيجية، وذلك قبل انعقاد قمة (ترامب بوتين) القطبية التي تحتوي على متغيرات رئيسية تطال العقدة المركزية العسكرية التى يراد تحويلها من شماليه اطلسية الى شمالية قطبيه، وهو المؤتمر الذي سيحمل نتائجه تأثيرات على القضايا الجيوسياسية والجيو اقتصادية كما على برنامج اجتماع الدائره القطبيه، وهذا ما يجيب على اسئلة المتابعين ويفسر حاله اعادة التموضع الحاصلة !.

خلاصة القول إن دخول الدوائر السياسية فى حالة شد يدخل المنطقة في حالة مخاض كما يدخل المجتمعات في غرف معتمة، وهذا ما يتطلب المرونة والآناة وليس حدية في فصل الخطاب وبيان المفاصلة، فإن وضع الذبابة على المنسف فى المطبخ لا يعني فساد المنسف لأن ذلك كان فى المطبخ فما عليك إلا ابعاد الذبابه و محتواها واعادة ترتيب المنسف لتقديمه من جديد على سفر الطعام بإضافة رشه من البقدونس، فما كان فى المطبخ سيبقى فى الغرفة المعتمة وكل ما عليك اجراءه هو اعادة تموضع لغايات ضبط الجودة !.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع