زاد الاردن الاخباري -
قال الكاتب الصحفي حسين الرواشدة إن دخول حركة حماس على خط المواجهة بين الدولة الأردنية وجماعة الإخوان المسلمين، من خلال بيانها الصادر اليوم، يمثل تطورًا خطيرًا يضع الجماعة في موقف أكثر حرجًا.
وأكد الرواشدة في مقال له أن ما جرى لم يكن حدثًا عابرًا، بل عملية كبيرة شاركت فيها أطراف متعددة، تهدف إلى تقويض الأمن الوطني، واستنساخ نماذج “تنظيمات مساندة” مسلحة داخل الأردن.
وأشار إلى أن الجماعة باتت مكشوفة، ولم تنجح في منع تدخل التنظيم الدولي أو حماس أو أطراف محسوبة عليها في الشأن الأردني، كما لم تبادر إلى الاعتراف بالخطأ أو تقديم بوادر حسن نية.
وخلص الرواشدة إلى أن كرة الثلج تتدحرج بسرعة نحو اتخاذ إجراءات جراحية صعبة، لكنها – من وجهة نظره – أصبحت ضرورية في هذه المرحلة.