أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين نيوورك تايمز: "إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة" الملك وأمير الكويت يترأسان جلسة مباحثات رسمية في قصر بسمان الأردن الـ 99 عالميا على مؤشر الرفاهية العالمي وزيرة النقل: نطمح في تنفيذ مشاريع لتعزيز مفهوم النقل الأخضر في الموانئ والمطارات لبنان: شهيدتان و4 جرحى بغارة إسرائيلية بالصور .. حادث سير على مدخل نفق خلدا أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة سيناتور اميركي: طفح الكيل أونروا: أكثر من مليون شخص فقدوا منازلهم بغزة وزيرة التنمية تشارك في اجتماع حول السياسة الوطنية لرعاية الطفل العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحركه الاسلاميه الى أين؟

الحركه الاسلاميه الى أين؟

25-12-2011 05:48 PM

الحركة الاسلامية في الأردن مكوّن أساسي من مكونات المجتمع السياسي المحلي ، وهي حركة لديها رصيد متعاظم من الجماهير والقواعد ، وهي حركة يتسم خطابها بالتوازن إلى حدّ ما ، إذا ما قارناها بغيرها من أطياف الإسلام السياسي المتشددّ والراديكالي .

لكن هذه الحركة على عراقتها باتت تتحمل مسؤوليات كبيرة في الشارع الأردني ، أرادت هي ذلك أم لم ترُد ، لأنها تستطيع ممارسة الضغط على الحكومات بسبب حجمها في الشارع الأردني ، وقد استطاعت خلال فترات ماضية أن تفرض شروطها على حكومات متعاقبة ، هذا أمر لا ينفع معه الإنكار ولا ينفع معه أن ندير لهذه الحركة الظهر وكأنها شيئاً غير موجود .

الا أن هذا لايعني أن الحركة الاسلامية تتصف بالكمال السياسي وأن تجربتها وخطابها السياسي خاليين من العيوب والأخطاء ، نعم هناك الكثير من الأخطاء التي بات يلمسها المواطن الأردني في ممارسات الحركة الاسلامية ، ومنها أنها لا تطالب أن تكون جزءاً من عملية صنع القرار في البلد وهذا يستلزم وجود لأعضاءها في مواقع ومناصب سياسية ، الا أن الحركة تتمنع من الدخول في الحكومات التي عرض بعض رؤسائها على الحركة امكانية دخولهم في فريقه الوزاري .

لا يجوز أن نبقى ننتقد ونعارض وفي نفس الوقت نكيل العداء لمؤسسات الدولة وكأنها النقيض والخصم ونتمنع عن الانخراط فيها .

أحداث مدينة المفرق تقدّم مؤشرات على حجم الغضب الشعبي المستجد من الحركة الاسلامية ، وهي تضع الحركة في موقع المسؤولية بضرورة أن تتبنى الحركة برامج تلبي رغبة الجماهير في الإصلاح والتغيير بدلاً من التهويش وفلسفة النكايات التي تهيمن علاقة الأحزاب بالدولة .

المطلوب من الحركة الاسلاميه أن تحدد طريقها وخطة عملها وان تصغي إلى الآخرين وتحترم أفكارهم وأطروحاتهم الاصلاح بحاجه إلى تحديد جدول زمني محدد وان ننتقل من مرحلة القول إلى الفعل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع