في هذا اليوم الذي تجلت فيه يقظة أجهزتنا الأمنية الأردنية الباسلة، وعلى رأسهم فرسان الحق رجال جهاز المخابرات العامة، في إحباط مخطط إرهابي آثم كان يستهدف النيل من أمن واستقرار أردننا العزيز، فإننا نحن، أبناء عشيرة العلاونة، نعلن وبصوتٍ عالٍ وواضح عن موقفنا الثابت والراسخ تجاه هذا الحدث الجلل.

إننا نرى في هذا الإنجاز الأمني المتميز دليلاً قاطعاً على الكفاءة العالية والاحترافية المعهودة لرجال المخابرات الأوفياء، الذين يسهرون على مدار الساعة لحماية هذا الوطن وسلامة مواطنيه والمقيمين على أرضه الطيبة. إن جهودهم المضنية وعملهم الاستباقي الدؤوب يستحق منا كل الشكر والتقدير والثناء، فهم السياج المنيع الذي يحمي أردننا من عبث العابثين وكيد الكائدين.

إن محاولة هذه الفئة الضالة زعزعة أمن واستقرار مملكتنا الهاشمية لهي فعل مدان ومستنكر بكل المقاييس، فهو يمثل خروجاً سافراً عن قيمنا الأردنية الأصيلة وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى السلام والتسامح ونبذ العنف والتطرف. إن هذه الأعمال الإجرامية البائسة لن تزيدنا إلا إصراراً على التمسك بوحدتنا الوطنية والتفافنا حول قيادتنا الحكيمة وأجهزتنا الأمنية.

كما نؤكد في هذا المقام على تجديد البيعة والولاء المطلقين لسليل الدوحة الهاشمية الشريفة، عميد آل البيت الأطهار، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، الذي يقود مسيرة هذا الوطن بحكمة وروية وعزم نحو مزيد من التقدم والازدهار والأمن. إننا نرى في قيادته الرشيدة صمام أمان الأردن وحصنه الحصين في وجه كل التحديات والأخطار التي تحيط بمنطقتنا.

إن عشيرة العلاونة، جزء أصيل من هذا النسيج الوطني المتماسك، تقف بكل فخر واعتزاز خلف قيادتها الهاشمية وأجهزتها الأمنية، وتؤكد على استعدادها الدائم لتقديم كل الدعم والمساندة في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الأردن وعزته ورفعته. إننا نؤمن بأن قوة الأردن تكمن في وحدة شعبه وتلاحمه والتفافه حول قيادته الحكيمة.

إننا ندعو جميع أبناء الوطن الغالي إلى التكاتف والتعاضد ونبذ كل أشكال الفرقة والخلاف، والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يحاول المساس بأمننا واستقرارنا. إن الأردن سيبقى بإذن الله واحة للأمن والسلام والاستقرار، بفضل تضحيات أبنائه الأوفياء وحكمة قيادته.
إن المتقاعدين العسكريين من أبناء عشيرة العلاونه وخلفهم رجالات عشيرة العلاونه في أردن الحشد والرباط اردن العز والفخر والكرامه اردن الهواشم حاهزون للبس الفوتيك الأخضر والوقوف إلى يمين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وأيده بنصره للدفاع عن تراب الأردن الطاهر وخلف جيشنا وأجهزة الأمن.
حفظ الله الأردن ملكاً وجيشا وشعباً وأرضاً، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء.

صدر عن عشيرة العلاونة، في المملكة الأردنية الهاشمية
الثلاثاء الموافق 15 نيسان 2025م الساعة التاسعة مساءً
عنهم الدكتور الشيخ إبراهيم سليمان بشير ابوعلوان العلاونة