أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الرصيفة تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال واشنطن "تدرس" تعليق بعض العقوبات على إيران. ما الفرق الإسرائيلية المشاركة في عملية "عربات جدعون" لاحتلال غزة؟ مسلمو بريطانيا يطالبون بالاعتراف بفلسطين ووقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل حكومة بنغلاديش تدعو إلى الوحدة لتجنّب عودة الاستبداد حديث روسي عن وثيقة لتسوية الصراع وأوكرانيا لا تعلم وزير الدفاع الألماني لا يستبعد العودة للتجنيد الإجباري أول لقاء بين الشرع والمبعوث الأميركي إلى سورية. في ذكرى الاستقلال: الأردن ماضٍ بثبات نحو تعزيز أمنه المائي عويدات: التأمين الإلزامي يتسبب بخسارة الشركات النشامى يترقب قرعة كأس العرب 2025 .. ويأمل بمجموعة متوازنة وفاة شاب بحريق في محل تجاري في اربد رجل اعمال سوري يتكفل بعودة لاجئين من الاردن اهتمام ملكي استثنائي بتعزيز استقلال وأمن الأردن في مجال الطاقة استمرار وصول الكتل الهوائية المعتدلة يُبعد موجات الحر عن الأردن وبلاد الشام الفترة القادمة المعايطة : حل حزبين وأخرى متقاربة فكريا تتجه للدمج ولي العهد عبر انستغرام يعيد نشر مقطع تشويقي عن وثائقي “نشمي” – فيديو “عقل” يتوقع تخفيض سعر البنزين 5 فلسات الشهر المقبل تواصل مجازر الاحتلال في غزة .. وحصيلة الشهداء تقترب من الـ54 ألفا
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية مصير غامض يلاحق "العمل الإسلامي" .....

مصير غامض يلاحق "العمل الإسلامي".. هل اقتربت النهاية؟

مصير غامض يلاحق "العمل الإسلامي" .. هل اقتربت النهاية؟

17-04-2025 12:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكد الخبير الدستوري الدكتور نواف العجارمة أن حزب جبهة العمل الإسلامي، حتى اللحظة، لم توجه له أي تهمة رسمية ككيان معنوي، مشيرًا إلى أن النيابة العامة لم تحرك دعوى ضد الحزب كشخص اعتباري، وهو ما يعني أن أي إجراء محتمل بحقه لا يزال ضمن دائرة التقديرات القانونية، وليس الحقائق القضائية القطعية.

وشدد العجارمة على ضرورة التمييز بين الأفراد المنتسبين للحزب الذين قد تثبت إدانتهم بأفعال مخالفة للقانون، وبين الحزب كتنظيم سياسي له هيكل مؤسسي مستقل، معتبرًا أن الفصل بين الكيان القانوني والتصرفات الفردية أمر جوهري في مثل هذه الحالات.

وفيما يتعلق بموضوع حل مجلس النواب، أوضح العجارمة أنه لا يوجد ارتباط سببي بين ما يثار من تداعيات تمس الحزب أو غيره وبين قرار الحل، مشيرًا إلى أن حل البرلمان يعد قرارًا سياديًا يتخذه رأس الدولة في اللحظات السياسية المفصلية، وقد يكون ذلك بسبب تعقّد العلاقة بين السلطتين، أو رغبة بالعودة إلى الشعب لاستفتائه على قضايا استراتيجية، سواء كانت داخلية أو خارجية.

وأضاف أن هذا القرار غالبًا ما يُقرأ كشكل من أشكال الاستفتاء السياسي العام، وقد تُفهم نتائجه شعبيًا بطرق متعددة، لا سيما إذا أعادت الانتخابات ذات التكوين البرلماني، وهو ما يستدعي دقة كبيرة في اتخاذ القرار وتقدير نتائجه.

وفيما يخص مستقبل الحزب، أشار العجارمة إلى أن الحسم القانوني النهائي لا يتم إلا بصدور أحكام قضائية قطعية. وإذا ثبت وجود صلة تنظيمية بين الحزب والأفعال محل التحقيق، فقد يشكل ذلك أساسًا قانونيًا للنظر في مدى مخالفته لأحكام قانون الأحزاب، وتحديدًا المادتين 35 و36، اللتين تنظمان مشروعية نشاط الأحزاب واستقلالها عن الأفعال المخلّة بالأمن والنظام العام.

ولفت إلى أن الهيئة المستقلة للانتخاب، إذا ما توفرت لديها دلالات واضحة على مخالفة الحزب للقانون، فإنها تملك صلاحية التقدّم بدعوى قضائية لحله. موضحًا أن هذه الدعوى تمر بمراحل تقاضٍ متعددة (ابتدائية، استئنافية، تمييزية)، وقد تستغرق وقتًا أطول من القضايا الجنائية نظرًا لطبيعتها المدنية وضمانات الدفاع فيها.

وأكد العجارمة أن الأحكام القضائية الصادرة من المحاكم المختصة، لا سيما محكمة أمن الدولة، تُعد ملزمة للهيئة المستقلة للانتخاب والقضاء المدني فيما يخص ثبوت الوقائع، مشيرًا إلى أن الاعتبارات السياسية أو الإعلامية لا يمكن أن تحل محل الأدلة القانونية.

وفي ختام حديثه، قال إنه في حال صدور حكم قطعي بإدانة الحزب وحلّه، فإن القوائم الحزبية التابعة له في الانتخابات تُلغى، دون اللجوء لإجراء انتخابات فرعية، ويتم التعامل مع الشواغر وفق النصوص القانونية المعتمدة في النظام الانتخابي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع