أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية الأردن .. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل محافظ العاصمة يفرج عن 15 شخصاً من موقوفي الرابية تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى
الصفحة الرئيسية عربي و دولي صحافي بدمشق يسأل أحمدي نجاد عن صلاته وراء إمام...

صحافي بدمشق يسأل أحمدي نجاد عن صلاته وراء إمام سُني

26-02-2010 01:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

خرج سؤال عن السياق السياسي في المؤتمر الصحافي الذي جمع الرئيسين الإيراني أحمدي نجاد والسوري بشار الأسد في دمشق يوم الخميس ، فقد سأله صحافي من قناة "العالم" حول مشاركته في الاحتفالات بالمولد النبوي، والصلاة خلف إمام من السنة.

وأجاب نجاد "إننا ننظر إلى الوحدة الإسلامية والأخوة الإسلامية والمصير المشترك بالدرجة الأولى، بعيداً عن فكرة الطائفية التي تذكرها".

وفي المؤتمر شدد الأسد ونجاد على العلاقات المشتركة بين سوريا وإيران، مؤكدين على الوحدة الإسلامية كقاسم مشترك أساسي بين البلدين، ووقعا وثيقة لإلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين.

ويزور نجاد سوريا في الوقت الحالي، وسيحتفل مع نظيرة السوري بذكرى المولد النبوي ضمن المراسم الاحتفالية السنية.

وحدة إيرانية سورية

وقال أحمدي نجاد في حديثه "إن الكيان الصهيوني سينتهي لا محالة"، معتبراً التهديدات الإسرائيلية لسوريا أمراً غير مقبول، ومعلناً وحدة إيرانية سورية لمقاومة العدوان على أي من البلدين.

ورفض الرئيس نجاد التدخل الأمريكي ومطالبة سوريا بقطع علاقاتها مع إيران، مندداً بسياسة أمريكا في التدخل بشؤون الشرق الأوسط الداخلية، ومنع إيران من حقها في استخدام الطاقة النووية.

وقال الرئيس الأسد إن المنطقة وشعوبها تعرضوا لإحباطات وعثرات كبيرة، لكن المحصلة خلال المرحلة الماضية كانت لمصلحة قوى المقاومة في المنطقة، والتي دافعت عن حقوقها التي آمنت بها.

ووقع الرئيسان وثيقة لإلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين لتعزيز العلاقات بينهما، والذي اعتبره الرئيس الأسد إنجازاً يؤدي إلى المزيد من التواصل وتكريس المصالح المشتركة بين الشعبين السوري والإيراني، مؤكداً أن العلاقة الحقيقية بين بلدين وشعبين تبدأ من الفرد وتبدأ من القاعدة باتجاه القمة وليس العكس، وأعتقد أن هذه الاتفاقية ستدفع العلاقات بهذا الاتجاه وستؤدي إلى تعزيز العلاقات على كل المستويات وفي كل القطاعات دون استثناء.


العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع